- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

وضع أطفال المعتقلين في السعودية في الحبس الانفرادي

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, السعودية, احتجاج, حرية التعبير, حقوق الإنسان, سياسة, صحافة المواطن

بعد إلغاء زيارات العيد للمعتقلين السعوديين [1]، نظم ذووهم وقفة احتجاجية ضد القرار المفاجئ. تقع الوقفات الاجتجاجية ضمن الأفعال الواقعة تحت طائلة القانون في المملكة المطلقة، ولكن هذا الحظر القانوني كسره أهالي المعتقلين بصورة مستمرة. تعرض معظم النساء والأطفال الذين شاركوا في الوقفات للاعتقال منذ السابعة عشر من أكتوبر / تشرين الأول، وصدرت الأوامر بوضع الأطفال في الحبس الانفرادي.

الطفل همام الرشودي ابن المعتقل الشيخ أسامة الرشودي في سيارة الشرطة [2]

الطفل همام الرشودي ابن المعتقل الشيخ أسامة الرشودي في سيارة الشرطة

المرأة الوحيدة التي أطلق سراحها لحالة طفلها الصحية غردت عن اعتقالها من أمام مكتب محافظ المنطقة:

غردت أم عبد الله الخربي عن أحد أهالي المعتقلين، مها الضحيان [4]، والتي تعرضت للضرب حتى كسرت يدها:

أدى ذلك إلى ردود فعل وإدانة واسعة في مجتمع تويتر السعودي ضد هجوم وزير الداخلية. حرمت النسوة المعتقلات، ومن ضمنهم مها، من حق إجراء المكالمات والزيارات وحق الوصول لمحام. غرد ابنها:

في 20 أكتوبر / تشرين الأول نظمت مجموعة من النساء والشباب اعتصاماً أمام مديرية شرطة البريدة للمطالبة بالأفراج عن المعتقلين، قامت بعدها قوات الشرطة بمحاصرتهم واعتقالهم.

من ضمن المعتقلين في هذا الاعتصام اثنان من أبناء مها الضحيان، ياسر [10] وريان.

ما يزال المعتقلين والمعتقلات في عزلة عن العالم الخارجي. أما هؤلاء تحت السن فحظوا بزيارة ذويهم، ولكن مسئول هيئة التحقيق والإدعاء العام [12] أخبر الأهالي في 22 أكتوبر / تشرين الأول بأنه استلم أمر من هيئة التحقيق بعزل الأطفال في الحبس الانفرادي لمده 5 أيام.