صورة للأميرات السعوديات، سحر ومها وهلا وجواهر، مع الملك في طفولتهن. الصورة من القناة الرابعة الإخبارية البريطانية
ربما كان حبس الأميرات في برج من القصص الخيالية القديمة، ولكن الآن في السعودية، هناك 4 أميرات سعوديات، سحر ومها وهلا وجواهر، محبوسات رغم إرادتهن في نزل تابع للعائلة المالكة بجدة لثلاث عشرة سنة حتى الآن.
كسرت والدتهن، الأميرة العنود الفايز، الزوجة السابقة للملك عبد الله، صمتها في لندن. تحدثت الأميرات مع القناة الرابعة الإخبارية البريطانية عبر البريد الإلكتروني، ذكران أنهن محبوسات لدفاعهن عن حقوق المرأة.
أرسلت الأميرة سحر صورتها للقناة الرابعة
قالت الأميرة سحر في رسالة لها إلى القناة الرابعة: “لا يدرك الناس مدى مشقة موقفنا، حيث يروننا الأميرات السعوديات ‘المدللات’. لم نكن مدللات أبدًا، فنحن نعاني بصورة يومية.”
تحدثت الأم، (@AlanoudDAlfayez [1]) والبنتين (@Jawaher1776 [2] و@Art_Moqawama [3]) على تويتر بكل طاقتهن ضد سجانيهن، وعن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية والدول المجاورة.
To those racist sectarian enslaved minds who think bullying us into silence about human rights abuses,THINK AGAIN>
— Jawaher جواهر (@Jawaher1776) March 11, 2014 [4]
أقول للعبيد أصحاب العقول الطائفية العنصرية، الذين يحاولون دفعنا للسكوت عن انتهاكات حقوق الإنسان، فكروا ثانية قبل تخويفنا!
غردت الأميرة سحر هذه الصورة في التاسع من مارس/آذار 2014، عن عن الحالة المتردية للمكان المحتجزات فيه:
A glimpse of our so-called ‘gilded cage’, a stereotypical word, portraying fantasy world. We live amidst ruins. pic.twitter.com/0UCagKZThv [5]
— Sahar سحر (@Art_Moqawama) March 9, 2014 [6]
لمحة من “قفصنا الذهبي”، المصطلح المقولب الخيالي، فنحن نعيش بين الأطلال. pic.twitter.com/0UCagKZThv [5]
ضج تويتر بالأسئلة والتعليقات [7] من القراء المصدومين من سماعهم هذه الأخبار، وردت الأميرات أنفسهن على كل التعليقات وأعادوا تغريد رسائل متضامنة معهن بعد نشر القناة الرابعة لحكايتهن.
@majeda76 [8] I cannot tell you how emotionally drained Jawaher & I are..we miss Mum so much..no solace in tears..God bless u Majeda. Insh'Allah
— Sahar سحر (@Art_Moqawama) March 10, 2014 [9]
لا أستطيع وصف كيف نعاني أنا وجواهر من غياب أمنا التي نفتقدها بشدة. دموعنا لا تكفي كعزاء. فليباركك الله يا مجيدة، إن شاء الله.
حاولت الأم الحصول على مساعدة المقرر الخاص بحقوق الإنسان للأمم المتحدة لإطلاق سراح بناتها، حيث ذكرت أنها قلقة للغاية على صحة الأميرة هلا، لمعاناتها من الأنيروكسيا.
لم تعلق عائلة آل سعود على هذا الموضوع.
يزور العديد من قادة العالم وكبار الشخصيات الملك البليونير (الذي يناهز التاسعة والثمانين من عمره)، وتذكّر الأميرات هؤلاء الشخصيات الغربية كيف أنهم لا يتحدثون عن انتهاكات حقوق الإنسان تجاه النساء والأطفال في السعودية.
نشرت القناة الرابعة فيديو عن الموضوع [10] على موقعها في 10 مارس/آذار 2014.