- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

تعرف على تفاصيل سحب تطبيق “اقصف غزة” من متجر جوجل

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إسرائيل, فلسطين, النشاط الرقمي, تقنية, حروب ونزاعات, صحافة المواطن
صورة من لعبة Bomb gaza

صورة من لعبة Bomb gaza، التي سحبت من متجر جوجل بعد وصول العديد من الشكاوي لجوجل.

أثارت لعبة أندرويد ظهرت مؤخرًا على متجر جوجل، وهي لعبة يقوم فيها اللاعبون بتنفيذ ضربات جوية على غزة، موجة من الغضب والاستياء. اللعبة التي تم سحبها من جوجل بلاي أطلق عليها “اقصف غزة” والتي تم طرحها بتاريخ 29 يوليو / تموز الماضي.

تم وصف اللعبة من طرف مستخدمي الإنترنت بأنها “مثيرة للإشمئزاز” “مخزية” و”مقززة” – خاصة في ضوء قصص الرعب الآتية من غزة التي تشير بمواصلة اسرائيل اجتياحها عبر عملية الحافة الواقية التي دخلت يومها الثلاثين والتي خلفت آلاف الشهداء الفلسطينين وجرح أكثر من تسعة آلاف آخرين (المصدر: المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة على فيسبوك [1]).

يقوم مستخدمو الإنترنت بالضغط من أجل حذف اللعبة العدائية كل يوم.

تحث “فلسطين المحتلة” أتباعها لحجب اللعبة:

لعبة مقززة أخرى متوفرة للتحميل على جوجل بلي. اطلب من جوجل إزالتها!

تطلب عائشة من الجميع أن يبلغوا عن التطبيق:

لكل من لديه هاتف اندرويد، الرجاء الإبلاغ عن هذا (التطبيق)!

وتطلب الصحافية رانيا خالق من متابعيها البالغ عددهم 45.8 ألف:

الألعاب المتاحة للتحميل في متجر تطبيق جوجل: اقصف غزة، اجتز حماس والاعتداء على قطاع غزة. الإبادة الجماعية أصبحت عبارة عن لعبة!

تم حذف اللعبة.

يطلب الفلسطيني عمر غرايب من غزة، من قرائه أن يبقوا يقظين لمثل هذه الأنواع من الألعاب عبر الإنترنت:

تم إزالة لعبة اقصف غزة. الرجاء تابعوا البحث عن لعب مماثلة على اندرويد و متجر أبل، عالم نوكيا، ومتجر مايكروسوفت لإزالتهم.

منذ أن شنت إسرائيل هجومًا واسعًا بتاريخ 8 يوليو / تموز على قطاع غزة الذي يمتد لأكثر من ٤٠ كيلومتر، أصيب أكثر من 6780 شخص وقصفت اسرائيل المدارس، والملاعب والمستشفيات والملاجئ ومخيمات اللاجئين. ثلاثة من كل أربعة أشخاص قتلوا في غزة مدنيون.

في 28 يوليو/تموز، هاجمت إسرائيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة لتغرق القطاع الذي يقطنه أكثر من مليون شخص في ظلام دامس كما تقوم القوات الإسرائيلية بقصف الأحياء السكنية. أصبح عشرات الآلاف بلا مأوى واضطروا للجوء لملاجئ مؤقتة.

هذه هي ثالث عملية عسكرية إسرائيلية في غزة في ست سنوات. القيود الإسرائيلية المفرطة والمفروضة على الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية هي السبب الرئيسي الذي دفع بالعالم وهيئة الأمم المتحدة لإعتبار هذا الإقليم “محتلًا [17]” من طرف إسرائيل.

تابعوا تغطيتنا الخاصة بالإنجليزية: #غزة: تصاعد عدد القتلى المدنيون في اجتياح إسرائيل [18].