بدأ النشطاء المؤيدين للفلسطينيين “إعادة تسمية” إسرائيل باعتبارها دولة إسرائيل اليهودية في بلاد الشام، أو JSIL، في إشارة سخرية واضحة لداعش.
تتزامن هذه التسمية مع خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، وهو الرجل المسمى “المرشد الأعلى” للدولة اليهودية في الشام. يأتي هذا بعد شهر تقريبًا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في أعقاب الهجوم الذي دام 50 يومًا والتي قتل فيه ما لا يقل عن 2137 فلسطينيًا معظمهم من المدنيين، بينهم 577 طفلاً، وجرح 10 آلاف آخرين على الأقل. كان للهجوم أيضًا تأثير ملحوظ على اقتصاد غزة، مع البنية التحتية المدنية المدمرة: أكثر من 18 ألف من المنازل المدمرة، أكثر من 100 مدرسة و 50 مركز للرعاية الصحية و17 من المستشفيات المتضررة أو المدمرة.
بقيادة مناصرين معروفين للقضية الفلسطينية، فإن إعادة تسمية الحركة يستخدم نفس اللغة المعتمدة لداعش من قبل وسائل الإعلام لوصف سياسات الحكومة الإسرائيلية. الصحفية المستقلة رانيا الخالق، على سبيل المثال، تحذر من التهديد الذي تشكله “الدولة اليهودية في الشام” للعالم الغربي:
We have to stop #JSIL before its tactics migrate to our shores. Some already have! http://t.co/izAxuopZKj http://t.co/VGdTVbiNcF
— Rania Khalek (@RaniaKhalek) September 29, 2014
علينا وقف الدولة اليهودية في الشام قبل تنتقل تكتيكاتها إلى شواطئنا. البعض انتقل فعلاً!
وقارنت المساعدات المالية والعسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى اسرائيل وبين داعش في حالة “ضريبة الجزية“:
#JSIL has already imposed its jizya on American taxpayers forced to pay $3.1 billion/year to Israel in military aid. Scary stuff.
— Rania Khalek (@RaniaKhalek) September 29, 2014
فرضت الدولة اليهودية في الشام بالفعل جزية على دافعي الضرائب الأميركيين المجبرين على دفع 3 مليار دولار في السنة لإسرائيل كمساعدات العسكرية. شيء مخيف.
مقارنة آخرى بين عمليات الإعدام التي ارتكبها الجنود الإسرائيليون في غزة. غردت الصحفية رانيا الخالق بمقتطفات من الصحفي اليهودي الأمريكي والمدون ماكس بلومنتال مذكرة بمحكمة راسل، أو محكمة جرائم الحرب الدولية، ما قاله اثنين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عما وجدوه في بلدة خزاعة في غزة:
.@MaxBlumenthal on executions carried out by the Jewish State of Israel in the Levant (JSIL) http://t.co/4zirsezbDX pic.twitter.com/ooswj6CNBv
— Rania Khalek (@RaniaKhalek) September 28, 2014
نفذت الدولة اليهودية في الشام عمليات إعدام.
وخلصت المحكمة إلى أن الأدلة أظهرت أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم القتل والإبادة والاضطهاد، والتحريض على الإبادة الجماعية خلال الهجوم.
وأشار الصحفي الأمريكي في غزة جو كاترون كيف جندت “الدولة اليهودية في الشام” المقاتلين الأجانب – ينتهي معظمهم في مناصب قيادية في البلاد:
Many of #JSIL‘s most notorious warlords first joined the terror gang as foreign recruits: http://t.co/VOrXOUN6xz pic.twitter.com/5mYRUWGwTR
— Joe Catron (@jncatron) September 29, 2014
في البداية انضم العديد من أمراء حرب الدولة اليهودية في الشام ذوي السمعة السيئة لعصابة الإرهاب كمجندين أجانب.
يتساءل جوزيف من مدونة ‘ALeftwingBlog‘ عن السبل التي يمكن للمجتمع اليهودي أن يقاتل المتطرفين، خداع وضغط على المسلمين في العالم لإدانة أو الاعتذار عن داعش:
What can the Jewish community do 2 strengthen the moderates? How can we isolate & undermine the Jewish extremists in #JSIL? Tough questions
— JosephⓋ☭ (@JosephIsVegan) September 29, 2014
ماذا يمكن أن يفعله المجتمع اليهودي لتقوية المعتدلين؟ كيف يمكننا عزل وإضعاف المتطرفين اليهود في الدولة اليهودية في الشام؟ أسئلة صعبة
من الأهمية الإشارة لمشاركة بارزة ورمزية لعدد من النشطاء اليهود الذين أخذوا زمام المبادرة في دعوة الدولة اليهودية في الشام والراغبين في الطعن في الرواية الصهيونية بالتحدث باسم اليهود حول العالم. يذكر الصحفي الأمريكي في غزة دان كوهين وكالات التوظيف الصهيونية التي زارته في الكنيس عندما كان طفلاً:
Growing up Jewish in America, #JSIL infiltrated my synagogue and actively recruits from my community to kill for its expansionist aims.
— Dan Cohen (@dancohen3000) September 29, 2014
كشاب يهودي في أمريكا، تسللت الدولة اليهودية في الشام للكنيس وعملت بنشاط لتجنيد أشخاص من مجتمعي لعمليات قتل لأهدافها التوسعية.
ورد ماكس بلومنتال باتهام Taglit وكالة “الحق المكتسب”، التي تنظم رحلات إلى إسرائيل للشباب اليهود في جميع أنحاء العالم، من كونه برنامج تدريبي طائفي:
.@dancohen3000 #JSIL‘s private donors paid to send me and 1000's of others to be indoctrinated in a sectarian training program called Taglit
— Max Blumenthal (@MaxBlumenthal) September 29, 2014
دفع ممولو الدولة اليهودية في الشام من القطاع الخاص لإرسالي وآلاف آخرين لتلقينهم برنامج تدريبي الطائفي يسمى Tagli
وصف دان كوهين وماكس بلومنتال كانا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير مشاهد الرعب التي رأوها هناك. قاد كلا من كوهين وبلومنتال حركة التسمية على تويتر حيث ينقلون مقارنات بين داعش وسياسات الدولة اليهودية في الشام:
I missed Supreme Leader of JSIL Netanyahu's speech but I assume it involved a lot of sophistry to defend the indefensible.
— Dan Cohen (@dancohen3000) September 29, 2014
#JSIL extremists close in on key Palestinian village, pressuring residents to evacuate http://t.co/x8IlpvQ7DK
— Max Blumenthal (@MaxBlumenthal) September 29, 2014
فاتني خطاب المرشد الأعلى لالدولة اليهودية في الشام نتنياهو لكني أعتقد أنه ينطوي على الكثير من الكلام الفارغ للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه.
متطرفي الدولة اليهودية في الشام القريبين من قرية فلسطينية مهمة، يضغطون على السكان للإخلاء.
كما اتهموا الدولة اليهودية في الشام باستخدام الهولوكوست لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بها، مرددين الرسالة التي تم إصدارها من قبل الناجين من المحرقة في آب:
.@MaxBlumenthal #JSIL exploits the slaughter of my grandmother's family to provide cover for similar crimes against humanity.
— Dan Cohen (@dancohen3000) September 29, 2014
الدولة اليهودية في الشام تستغل ذبح عائلة جدتي لتوفير غطاء لجرائم مماثلة ضد الإنسانية.
في النهاية، لخص بلومنتال وخالق وجهة حملة التسمية بالتغريد:
#ISIL falsely claims to embody the true Islam, inspiring Islamophobia. #JSIL falsely claims to represent all Jews, inspiring anti-Semitism.
— Max Blumenthal (@MaxBlumenthal) September 29, 2014
#ISIL & #JSIL‘s hijacking of religion leads Muslims & Jews to protest “not in our name” https://t.co/yiyy2OoeIV http://t.co/Fbb3zTx0ig
— Rania Khalek (@RaniaKhalek) September 29, 2014
الدولة اليهودية في الشام تدعي زورًا بتجسيد الإسلام الحقيقي، وتلهم الإسلاموفوبيا. الدولة اليهودية في الشام تدعي زورًا بتمثيل كل اليهود، وتلهم معاداة السامية.
خطفت الدولة اليهودية في الشام وداعش للدين يخلق احتجاج إسلامي ويهودي تحت حملة “ليس باسمنا”