تواترت ردود فعل قوية لاتخاذ قرار في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2014 من قبل نواب البرلمان الاسترالي بشأن البرقع. كخبير في مكافحة الإرهاب ذكر نيك اوبراين على المدونة الأكاديمية بالإنجليزية “المحادثة“:
[It] would relegate [burqa] wearers to a glass box usually reserved for parties of schoolchildren. The ban, if it is introduced over the prime minister’s belated objection, would include people with any facial coverings and thus the niqab would also be caught under this ruling.
هذا القرار سيعزل مرتدي البرقع وراء صندوق زجاجي عادة ما يكون مخصص لتلاميذ المدارس. الحظر، إذا تم عرضه بالرغم من اعتراض رئيس الوزراء المتأخر، سيشمل كل أغطية الوجه وبالتالي سيشمل النقاب تحت هذا الحكم.
طلب رئيس الوزراء توني ابوت بإعادة النظر بالقرار، على الرغم من تصريحاته في وقت سابق هذا الأسبوع أنه يجد البرقع “تحدي”.
وكان تويتر قد اشتعل بين معارضة وتأييد للاقتراح.
رد الفعل العام كان إلهاء متعمد لتغطية فشل الحكومة:
I doubt if a woman in a burqa has ever entered Parliament House. So why is this non-issue an issue? because it distracts from #libfail
— StopToryTerror (@daveyk317) October 4, 2014
أشك أن إمرأة دخلت مبنى البرلمان مرتدية البرقع. فلماذا تحولت اللامشكلة إلى مشكلة؟ لأنه يصرف النظر عن فشل الحكومة.
ولفت اليكس غرينتش الانتباه على الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين، وهي مسألة معروضة أمام الهيئة الملكية للاستجابات المؤسسية للاعتداء الجنسي على الأطفال.
I've never heard of a Muslim woman in a burqa assaulting anyone in Australia, but plenty of male priests in their robes have assaulted kids
— Alex Greenwich MP (@AlexGreenwich) October 1, 2014
لم أسمع أبدًا أن إمرأة مسلمة مرتدية البرقع اعتدت على أي شخص في أستراليا، ولكن الكثير من الكهنة الذكور (بثيابهم الكاملة) اعتدوا على أطفال.
يجب أن ننظر إلى الجدل الدائر في سياق الأحداث التالية:
- رفع مستوى مكافحة الإرهاب الوطني من متوسط إلى عالي “مما يشير لاحتمال زيادة وقوع هجوم إرهابي”.
- مداهمات أمنية عالية المستوى مع اتهامات لاحقة بالإرهاب.
- طعن اثنين من ضباط الشرطة من قبل شاب مسلم الذي قُتل لاحقًا بالرصاص.
- المشاركة العسكرية لاستراليا في التحالف ضد ما يسمى الدولة الإسلامية.
- قوانين مكافحة الارهاب الجديدة التي تم التنديد بها من قبل البعض لأنها تطعن “في صميم حرية الصحافة”.
هذه التغريدة تعكس التوتر:
Muslims wearing burqa/hijab remind Ozzies of threat we face from terrorists & that our men & women r risking their lives 2 keep us safe!
— Terese Dau (@teresedau1) October 4, 2014
المسلمون الذين يرتدون النقاب/الحجاب يذكروننا بالتهديد الذي نواجهه من الإرهابيين وأن رجالنا ونساءنا يخاطرون بحياتهم لنبقى بأمان!
كان هناك الكثير من الفكاهة والسخرية. الموقع الساخر “المجرفة” تناول الموضوع:
The GP co-payment, changes to welfare, and a range of other unpopular budget measures will be concealed beneath a fully-enclosed Islamic garment, specially fabricated by the Government, it was revealed today.
الميزانية الحكومية التي تتغير للرعاية ومجموعة من التدابير التي لا تحظى بشعبية ستخفى تحت الثوب الإسلامي المغلق تمامًا، ملفقة خصيصًا من قبل الحكومة، تم الكشف اليوم.
هذه الرسوم، تمت مشاركتها على نطاق واسع:
First Dog on the Moon on … the ‘burqa’ controversy – cartoon http://t.co/RU2xs0OVXQ via @guardian
— Davo the tyke (@hitinman) October 4, 2014
أول كلب على سطح القمر … الجدل بشأن “البرقع”
لم يكن الجميع ضد هذه الخطوة لوراء الزجاج. أثارت هيلينا سيندلر جانب آخر من مسألة الحقوق:
Remarkable all the talk re support burqa/hijab but nothing in support for women in Islamic countries fighting against being forced to cover.
— Helena Sindelar (@Helena_Sindelar) October 4, 2014
كل هذا الكلام الرائع لإعادة دعم البرقع/الحجاب ولكن لا شيء لدعم النساء في الدول الإسلامية اللواتي يكافحن ضد إجبارهم على ارتدائهم.
استجاب مستخدم توتير آخر لبرنامج تلفزيوني صباحي مع مخاوفه:
@TheTodayShow A person's right to wear a burqa doesn't override a country's right to security. If we can't see your face, we can't trust you
— riekiedplessis (@riekiedplessis) October 2, 2014
حق الشخص في ارتداء البرقع لا يلغي حق البلد في الأمن. إذا لم نستطع رؤية وجهكم، لا نستطيع الوثوق بكم
بولين هانسون، وهي عضوة سابقة في مجلس النواب مشهورة بمشاريع التقسيم. نقل إلغر ولش عن مقالها:
‘I know not every Muslim is a terrorist but, to the best of my knowledge; every terrorist attack has been by Muslims’ http://t.co/31hFYdmuD9
— Elgar Welch (@ewelchau) October 4, 2014
“أعرف أن ليس كل مسلم هو إرهابي، ولكن على حد علمي كل هجوم إرهابي تم من قبل المسلمين
ومع ذلك، فإن الأغلبية على الإنترنت كانت تبدي رفض القيود المقترحة:
That's a headline http://t.co/oMCMPGuWBZ pic.twitter.com/AnjF2JxgYG
— Rob Stott (@Rob_Stott) October 2, 2014
هذا هو العنوان الرئيسي