مصر: سجن ستة رجال في حربها ضد المثليين

Egyptian gay activist protesting against the arrest of young men who appeared in the alleged gay marriage video, tweets @TheBigPharaoh

ناشط لحقوق مثليي الجنس المصري احتجاجاً على اعتقال الشبان الذين ظهروا في الفيديو المزعوم لزواج المثليين

حكم على ستة رجال اتهموا بـ “ارتكاب الفجور” بسنتين في السجن من قبل محكمة مصرية. الرجال، الذين كان من بينهم مواطن المغربي، اتهموا باستخدام شقتهما لأنشطة جنسية مثلية والترويج لها من خلال فيسبوك. هذا ماذكرته الأهرام أون لاين

وكان الستة بين ثمانية رجال اعتقلوا الشهر الماضي بعد شريط فيديو يظهر ما يشبه حفل زفاف مثلي الجنس انتشر بشكل كبير على الإنترنت. فيما أن مصر ليس لديها قانون خاص لمحاكمة العلاقات الجنسية المثلية، عملت الحكومة على تضييق الخناق في حملتها على مثليي الجنس بموجب قوانين غامضة مثل ارتكاب “الفحشاء” و “الفجور”.

وفقاً “لمنظمة حقوق الإنسان أولاً” ألقت الشرطة المصرية القبض على أكثر من من 80 شخصاً بجريمة كونهم مثلي الجنس/متحولي جنسي منذ أكتوبر/تشرين الاول 2013.

توالى العديد من المصريين لوسائل الإعلام الاجتماعي للتعبير عن غضبهم إزاء استهداف الناس مثلي الجنس وهذه كانت المحكمة الأخيرة. تحت الوسم #stopjailinggays والوسم العربي #ضد_حبس_المثليين، أعرب المئات من الناس عن غضبهم كجزء من حملة يومين على تويتر والمدونات احتجاجاً على “موجة هائلة من القمع الوحشي للمثليين والمثليات”.

كتبت صفحة الحدث على فيسبوك ما يلي:

Since the Egyptian government is recently focusing its efforts on monitoring people's private lives whether in the bedroom or on their facebook accounts, and since the police instead of chasing terrorists are going after people for their sexual orientation and gender identity. From October 2013 until now, the police has arrested more than 80 people for the “crime” of being gay or transgender. Some of these people receive humiliating treatment including physical violence and rape threats inside detention.

The forensic medicine authority conducts anal examinations on these people which is considered sexual assault and a violation of human rights and medical ethics.

They are sentenced for up to 10 years with charges of debauchery which is a vague word.

Because the media has been waging a sensational campaign against LGBT people in Egypt and violate people's privacy by publishing their names and photos.

because of all of this, on September 24 and 25 we will be tweeting and blogging using the hashtag
#ضد_حبس_المثليين which means Against the Jailing of Gays

منذ تركيز الحكومة المصرية جهودها مؤخراً على رصد الحياة الخاصة للناس، سواء في غرفة النوم أو على حسابات فيسبوك الخاصة بهم، وبدلاً للشرطة من مطاردة الإرهابيين تعمل على مطاردة الناس حسب ميولهم الجنسية وهوية النوع. من أكتوبر/تشرين الأول 2013 وحتى الآن، اعتقلت الشرطة أكثر من 80 شخصاً “بجريمة” مثلي الجنس أو متحول جنسياً. يحصل بعض هؤلاء الناس على معاملة مهينة بما في ذلك العنف والضرب والتهديدات داخل الاعتقال.

أجرت سلطة الطب الشرعي فحوص شرجية على هؤلاء الناس مما يعتبر اعتداء الجنسي وانتهاك لحقوق الإنسان وأخلاقيات مهنة الطب.

حكم عليهم لمدة تصل إلى 10 سنوات بتهمة الفجور وهي كلمة غامضة.

وسائل الإعلام تشن حملة مثيرة ضد الناس المثليين في مصر وتنتهك خصوصية المواطنين من خلال نشر أسمائهم والصور.

بسبب كل هذا، يومي 24-25 سبتمبر/أيلول سيتم التغريد والتدوين باستخدام الوسم # ضد_حبس_المثليين

يكتب تامر عادل على صفحة فيسبوك مفسراً الوصمة الاجتماعية كونه مثلي الجنس في مصر:

كان نفسي أكتب البوست ده من اﻷكونت التاني بتاعي
اللي عليه أهلي وأصحابي .. بس عشان زيي زي باقي المصريين بخاف هكتبه من اﻷكونت ده
بخاف ؟ اه بخاف … بخاف على أمي اللي ممكن تروح فيها لما تعرف انها مش هتشوف ابن ليا زي باقي اخواتي
بخاف على أختى عشان مكسفاش وسط أهل جوزها واختى اللي لسة صغير عشان حد يرضى يتقدملها
بخاف على أخويا اللي هيعتبرها فضيحة ليه .. وبخاف على صحابي اللي هنزل من نظرهم
وسط كل البؤس ده مش فاكر اني في كلية هندسة .. واني ليا ترتيب على دفعتي
مش فاكر اني قدمت مشروع للحكومة لتطوير شئ معين هيوفر وقت ومجهود وهيجيب ربح
مش فاكر اني كنت متقدم ﻹختبار منحة من جامعة كندية ورفضت اسافر ﻷسباب احتكار أفكاري للبلد دي
مش فاكر اني بتوصف بمساعدة الناس والعبقرية
مش فاكر اني كان ليا موقف اني صححت معلومات لمعيد ودكتور عندي في الجامعة
..اللي عاوز أقوله ان كل الناس اللي تعرفني كلهم بشهادتهم بيعتبروني قدوة ومثل اعلى
لكن لو تخيلنا انهم عرفوا اني مثلي اكيد هتتغير نظرتهم ليا تماما
انا هو هو نفس الشخص على فكرة … ياريت تبصوا على اﻹختلاف ده زي اتنين بيشجعوا فريقين مختلفين
احنا مش فاسدين ولا منحلين أخلاقيا
احنا أعضاء فعالين جدا في المجتمع ومؤثرين
احنا مختارناش نكون فئة منبوذة ومطاردة وبيترصدوا لينا بدرجات توصل للمطالبة بالقتل
ولو يا سيدي عندك علاج ليا اكتبهولي دلوقتي وانا انزل اصرفه من الصيدلية حالا
‫#ضد_حبس_المثليين‬

على تويتر، تهاجم سارة لبيب الحكومة والتي ينبغي لها بحث تقصيرها بدلاً من ذلك:

الحكومة المصرية الفاسدة والغير أخلاقية لا مكان لها في تنظيم أخلاق المجتمع، بأي حال أو في أي وقت.

وكتب شريف الرملي:

أوقفوا اضطهاد المثليين في البلاد العربية. لم يختر أحد ميوله الجنسية

وأسهم الفرعون الكبير بهذه صورة لناشط مثلي الجنس يحمل لافتة تفيد اسمه وموقفه ضد حبس الشباب.

ناشط مصري مثلي الجنس يحتج على اعتقال الشبان الذين ظهروا في الفيديو المزعوم لزواج المثليين.

نقرأ في اللافتة:

I am Asem El-Tawodi. I am not a criminal or ill. I am gay. I am an Egyptian citizen. [I am] someone normal in society. Just like you.

أنا عاصم التاودي. أنا لست مجرماً أو مريض. أنا مثلي الجنس. أنا مواطن مصري. أنا شخص عادي في المجتمع. مثلك.

هذا الدعم مفتوح للمثليون جنسياً في المجتمعات العربية المحافظة هو جديد العهد.

1 تعليق

شارك النقاش

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.