ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي ليتخطى ٤٠٪ من عدد السكان أو مايقارب من ١٣٥ مليون مستخدم. إلاّ أن هذه الزيادة الملحوظة لم يقابلها بعد ارتفاع في جودة المحتوى باللغة العربية. وبالرغم من تراكمه بالكم، إلا أن نوعية المواد المنتجة ما زالت محدودة.
يسرّنا أن نعلن عن انطلاق شراكة استراتيجية بين موقع جلوبال فويسز ومنظمة تبادل الإعلام الإجتماعي، إذ نعي كمنظمتين أهمية التعاون في كتابة ونشر وتبادل المحتوى على موقعينا لتعميم الفائدة ونشر الوعي في المواضيع التي نركز عليها من حرية التعبير على الإنترنت إلى إستخدام التقنية للتغيير. هذه الشراكة ستُفعل العمل ضمن البيئة العربية، وبالإضافة لذلك سيتم التركيز على موقع تشارك، وهي مكتبة رقمية تفاعلية لإعادة نشر المواد العربية التقنية للتغيير الإجتماعي.
عن جلوبال فويسز:
جلوبال فويسز مشروع إعلامي غير ربحي تأسس حول فكرة الصحافة الشعبية تجمّع بدأ في العام 2005، يضم أكثر من 800 كاتب ومحلل ومترجم وخبير في مجال الإعلام الإلكتروني أغلبيته من المتطوعين. تقوم بجمع وتوثيق وترجمة الأخبار والمواضيع التي لم تنشر بعد من المدونات والصحافة المستقلة والإعلام الاجتماعي على الإنترنت وتترجم إلى 30 لغة من بينها العربية والفرنسية والإسبانية، أضف إلى عدد من اللغات المحلية قليلة الإنتشار مثل المالاجاسي والبنجالية والأيمارا.
تعتبر جلوبال فويسز أن من مهمتها نشر الوعي حول حرية الإنترنت ومحاربة الحجب الرقمي الذي تمارسه الحكومات بالإضافة إلى المساهمة في تمكين المجتمعات المعزولة والمهمشة عبر توفير الأدوات ونقل المهارات والدعم.
عن منظمة سمكس:
نرى في منظمة سمكس العالم العربي كمنطقة يستخدم مواطنوها الإنترنت لتحقيق التعددية والازدهار. نهدف إلى تحقيق هذه الرؤية عبر الدفاع عن الإنترنت كمنصة عربية مفتوحة ومجانية، متنوعة وديناميكية.
نقوم بورش عمل ودورات، على الإنترنت وعلى أرض الواقع، في مجال الإعلام للتغيير بطريقة استراتيجية ضمن بيئة آمنة تحافظ على خصوصية وأمن مواطني الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، ننتج ونجمع أدلّة وموارد في الإعلام الإجتماعي باللغة العربية.
ندعم الحملات والمدافعين عن حرية التعبير على الإنترنت في المنطقة العربية. ونتعاون مع آخرين في المنطقة ضمن شبكة إقليمية تعمل على الدفاع عن المشاركة الشعبية لتحضير وتفعيل القوانين والسياسات المتعلقة بالإنترنت ومحاربة القوانين التي تهدد حقوق الإنسان والحريات المدنية.
عن موقع تشارك:
يعبر اسم الموقع “تشارك” عن فحواه فهو قاعدة معلومات تشاركية للمواطنين الرقميين الذين يستخدمون تقنيات التواصل لدعم مجتمعاتهم. في وقتنا الراهن قد يستغرق الأمر طويلاً لإيجاد مراجع جيدة تدلنا على كيفية استخدام التقنيات الرقمية والاجتماعية في أمور أخرى غير إدارة الأعمال والتسويق، وجهداً أكبر ربما إن كنّا نبحث عن هذه المعلومات بلغةٍ غير الإنكليزية كالعربية مثلاً. وكثيرًا ما تفشل المجموعات أو المنظمات الجديدة في إيجاد ما تبحث عنه لينتهي بها الأمر إلى إعادة خلق مواقع بمعلوماتٍ موجودةٍ أصلاً، ما يعني انفاق موارد ثمينة غير قابلة للتعويض أضف إلى خسارة الفرصة في التواصل مع أشخاص آخرين واجهوا نفس الصعوبات بهدف التغلب عليها وتبادل الخبرات معهم.