
إبن الثمانية أشهر علي دوابشة مع والدايه. علي أحرق حتى الموت في هجوم مستوطنين إسرائيليين على منزله في دومه، في الضفة الغربية في 13 من يوليو/تموز. والده توفي في 8 من أغسطس/آب. ووالداته توفيت في 7 سبتمبر/أيلول. كلٌ من والديه وأخيه الصغير ابن الأربعة أعوام أصيبوا في الحريق الذي أدى الى مقتله. شارك الصورة على تويتر @LinahAlsaafin
توفيت في7 من سبتمبر/أيلول والدة الطفل الفلسطيني الذي احترق حتى الموت في هجوم مستوطنين إسرائيليين على بيتها الواقع في قرية الدومة في الضفة الغربية المحتلة. موتها أجج مشاعر الغضب والانتقام خصوصًا أن الفلسطينيين تأثروا بفقدان الفرد الثالث من نفس العائلة بينما ينعم المتهمين بالحرية.
إبن الثمانية عشر شهرًا علي دوابشة قتل جراء الحريق المتعّمد بينما أصيب والديه واخيه إبن الأربعة أعوام، مع احتراق أكثر من 75 من نسبة أجسادهم، وفقًا لمصادر طبية في نابلس تحدثوا الى الجزيرة عندما وقعت الحادثة في يوم 13 من يوليو/تموز.
حرق منزلهم بالإضافة لمنزل جارهم من قبل مجموعة مستوطنين الذين كتبوا “انتقام” و “يحيا المسيح” على الجدران المحترقة. ووفقا للمواطن المقيم ،مسلّم دابوشه، الذي قال للجريدة الإسرائيلية هارتز أنه رأى أربعة مستوطنين موجودين في موقع الحدث مع عدة مواطنين مقيمين يلحقون بهم. وأنهم فرّوا الى منطقة قريبة من مستوطنة معالي أفرايم.
المدرّسة ريهام، 27 عامًآ. بقي لها ابنها أحمد، الذي أُعلن بأن حالته مستقرة. بينما والده سعد الذي يبلغ من العمر 32 عامًآ كان قد فارق الحياة في 8 أغسطس/آب.
صاحب حساب غزة ترد على تويتر يشرح
Little Ahmed Dawabsheh is fatherless, motherless, brotherless. He is the epitome of Palestine. Israel must pay! pic.twitter.com/rMgbCkbRDN
— Gaza Writes Back (@ThisIsGaZa) September 7, 2015
الصغير أحمد دوابشه بلا أب، بلا أم، بلا أخوة . أنه رمز فسلطين. إسرائيل يجب أن تدفع الثمن!
يضيف الدكتور بلال دبور من غزة:
Riham, the mother, has died. It is confirmed this time. Her very journey close to death several times testifies to the Zionist cruelty.
— Belal Dabour – Gaza (@Belalmd12) September 7, 2015
ريهام، الأم، توفيت. لقد تأكد هذا الآن. رحلتها اقتربت من الموت عدة مرات تشهد على وحشية الصهيونية.
تشير الصحافية الإسرائيلية ماريف زونسيف إلى عدم مشتبه بهم بالجريمة.
Reham Dawabshe, mother of Ali and Ahmed, died of her wounds this morning. It has been 1.5 months since Duma arson.Still no suspects charged
— Mairav Zonszein (@MairavZ) September 7, 2015
ريهام دوابشة، والدة علي وأحمد، توفيت هذا الصباح متأثرة بجراحها. لقد مرّ شهر ونصف منذ حريق الدومه ولا يوجد حتى الآن مشتبهين بارتكاب الجريمة.
والفلسطينية لينة الصفان تضيف:
Israeli police set up hotline-0508386626-for anyone who has info on the murderers. Um, attackers fled to Maaleh Efraim colony, start w/ that
— لينة (@LinahAlsaafin) September 7, 2015
الشرطة الإسرائيلية أضافت هذا الخط الساخن-0508386626- لأي أحد لديه معلومات عن اللقتلة الذين فرّوا الى مستعمرة معاليه ايفرام.
ريهام، دفنت في دومه، في قبر بجانب زوجها وطفلهما. هذه بعض الصور لطالباتها الذي يبكون في وداعها، والتي تم مشاركتها على تويتر من قبل حساب غزة ترد:
Jewish settlers murdered a mother, a daughter, a sister, a loving and caring teacher. Rest in Peace Reham Dawabsheh pic.twitter.com/ITz6PY3K0l
— Gaza Writes Back (@ThisIsGaZa) September 7, 2015
المستوطنون اليهود قتلوا أم، ابنة، أخت، معلمة محبة ومهتمة. نامي في سلام ريهام دوابشة.