- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

تخفيض حكم رسامة الكاريكاتير الإيرانية أثينا فرقداني من 12 سنة إلى 18 شهر

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إيران, حجب, صحافة المواطن, أدفوكس
خضعت أثينا فرقداني للمحاكمة في 2015 بتهم تضمنت اهانة أعضاء من البرلمان والترويج لأجندة ضد النظام. أخذت الصورة من صفحة "Free Atena" على الفيسبوك.

خضعت أثينا فرقداني للمحاكمة في 2015 بتهم تضمنت إهانة أعضاء من البرلمان والترويج لأجندة ضد النظام. أخذت الصورة من صفحة “Free Atena” على فيسبوك.

من المتوقع إطلاق سراح رسّامة الكاريكاتير والناشطة أثينا فرقداني في إيران بعدما خفضت محكمة الاستئناف حكمها من 12 عامًا إلى ثمانية عشر شهراً.

صرّحت منظمة “الصحافة ليست جريمة” [1]، وهي منظمة توّثق محاكمات الصحفيين الإيرانيين، يوم 25 أبريل/نيسان عن إطلاق سراح فرقاداني في 11 مايو/ أيار 2016 وفقاً لمحاميها.

خضعت فرقداني للمحاكمة في 2015 في إيران بسبب كاريكاتير حول موضوع موانع الحمل، وصوّرت فرقداني في الرسم الكاريكاتيري أعضاء البرلمان الإيراني كحيوانات حيث كان في ذلك الوقت يصوّت على مشروع قانون للحد من الحصول على موانع الحمل.

حوكِمت فرقداني في ما يسمى المحكمة الثورية، والتي تعرف بإصدارها أحكامًا قاسية على جنايات بسيطة.

في كانون الثاني/ يناير 2015، أدينت فرقداني بتهمة التحريض ضد النظام، واهانة أعضاء البرلمان من خلال رسوماتها، وإهانة القيادة العليا، وحكم عليها بالسجن 12 عامًا. علّق هادي قائمي، الناطق الرسمي للحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران: “لا يزال التعبير المعارض السلمي يعتبر خطاً أحمرًا في إيران، عقوبته السجن إذا ما تجاوزته.”

وشكّلت فرقداني هدفاً محدداً بسبب صلاتها بعائلات معتقلين سياسيين قضوا في الاعتقال عقب الإنتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009، نسبة لهيومن رايتس ووتش [2].

تعرضت فرقداني لعنف السلطات أثناء فترة احتجازها، وفقًا لما جاء في تقرير صادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة عن حقوق الإنسان في إيران (شاهد ملف pdf [3]):

On 10 January 2015, Ms. Atena Farghdani was summoned to branch 15 of the Revolutionary Court, where she was arrested and subsequently beaten in front of her parents. Upon Ms. Atena’s protest, she was taken to a court room, where she was insulted and beaten again, this time allegedly in front of a court judge. […] Of the two months in detention, she reportedly spent 20 days in solitary confinement and was also subject to a harsh bodily search and mistreatment. She also allegedly engaged in a hunger strike to protest her prison conditions, lack of access to defense lawyer and contacts with family members.

في 10 كانون الثاني/يناير 2015، استعديت الآنسة أثينا فرقداني إلى الفرع 15 من المحكمة الثورية حيث اعتقلت وتعرضت للضرب اثر اعتقالها أمام والديها. سيقت الآنسة آتينا إلى قاعة المحكمة عقب اعتراضها وهناك تعرضت للإهانة والضرب مجددًا، هذه المرة أمام قاضٍ، كما زُعم. أمضت 20 يوماً في الحبس الانفرادي خلال شهرين من احتجازها، وتعرضت أيضاً للتفتيش الجسدي القاسي وسوء المعاملة، كما شاركت بإضراب عن الطعام للاحتجاج على سوء الأوضاع في السجن وعدم قدرتها على الحصول على محامي دفاع والاتصال بعائلتها.

ووفقاً لتقرير آخر تابع للأمم المتحدة، فقد “أجبرت على اجراء فحص للعذرية والحمل،” ما بررته [4] السلطات الإيرانية على أنه “رد ضد ادعاءات على الانترنت أفادت تعرضها للإعتداء الجنسي.”

حثّت آن تيلناس الرسّامة الكاريكاتورية الحائزة على جائزة بوليتزر لتوخي اليقظة حتى ضمان إطلاق سراح فرقداني:

زملائي رسّامي الكاريكاتير حول العالم، دعونا نتابع مراقبة والدفاع عن أثينا فرقداني

تابع المواضيع السابقة عن قضية أثينا فرقداني على موقع الأصوات العالمية: