- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

موقع خدمات روسي يعرض خدماته لتذكير أصدقاء الشابات بشراء الورد لهن

التصنيفات: أوروبا الشرقية والوسطى, روسيا, الاقتصاد والأعمال, النساء والنوع, صحافة المواطن, فنون وثقافة, مشروع RuNet Echo
Image edited by Kevin Rothrock.

صورة بواسطة كاتب المقال كيفين روثروك.

يقفز السؤال التالي أمام زوار الموقع الروسي الجديد “أريد زهورًا”: “هل مرت فترة على استقبالك الزهور من حبيبك؟” وبعد ذلك يؤكد الموقع بأنه يمكن ان يساعد الزوار في ذلك. قبل التطرق للمزيد، يقدم الموقع أربع تفسيرات لعدم إرسال الاصدقاء الورود لصديقاتهم: هو مشغول جدًا، أو يعتقد أن النساء لا تهتم بذلك، أو يعتقد أن شراء الزهور يعتبر إهدارًا للمال أو يعتقد بأن الزهور ضرورية فقط في المناسبات.

بهذه الطريقة يفسر موقع “أريد زهورًا” وظيفته، فهو لا يقوم بإسال الزهور للأفراد بل يرسل العديد من الرسائل الالكترونية التي تحتوي على إعلانات لحسابات الأفراد في مواقع التواصل الاجتماعي لشراء الزهور لصديقاتهم.

يزعم الموقع بأنه يستخدم “أدوات الدعاية الحديثة عبر الإنترنت”، ويقول “نحن ببساطة نذكر حبيبك بأنه قد مرت فترة على شراء الزهور لك وأن الزهور مهمة للنساء”.

يستطيع العملاء الاختيار بين ثلاثة أنواع من “الخدمات التذكيرية” التي تتراوح تكلفتها بين 50 روبل (ما يعادل 0.75 دولار) إلى 150 روبل (2.20 دولار)، مع العلم بأن اختيار الباقات الأعلى تكلفة تعني المزيد من خدمات التذكير. بعد اختيار التكلفة المناسبة للخدمة يجب إرسال الرابط الخاص بحساب الشخص المراد من على موقع فيكونتاكت لتفعيل الخدمة.

“Drop the boyfriend a hint,” reads the main button. Image: I Want Flowers service website. [1]

“ارسلي تذكير لصديقك” تقول الرسالة. الصورة من موقع الخدمات “أريد زهورًا”

وفقًا لموقع الأخبار “تي جورنال” تم تفعيل الخدمة في آخر شهر يناير/كانون الثاني. ويدير هذه الخدمة شركة الدعاية “اد زيب” ومقرها في ساينت بيترسبيرج وفيلكي نوفجورد. وتوضح شركة الدعاية لموقع تي جورنال أن الموقع مشروع تجاري والذي بدء بالفعل يدر الربح وتوضح شركة “اد زيب” أنها تخطط لخدمات مماثلة تستهدف الأحباء ومصممة لتذكيرهم بتقديم الهدايا للطرف الآخر.

وبالفعل بدأ بعض مستخدمي موقع  فيكونتاكت ملاحظة خدمات التذكير، لكن هناك بعض النساء اللواتي لا تتقبلن فكرة إنفاق المال على إعلانات الإنترنت التي تهدف لتحسين علاقاتهم. فمثلًا كتبت ألينا أوشكوفا على صفحتها في موقع ” فيكونتاكت” تعليقًا على موقع “أريد زهورًا” “أنا أفضل أن اشتري لنفسي الزهور على أن أنفق أموالي على هذه الخدمة السخيفة”.