الرقص الشرقي، خطوة أخرى في تقارب أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط

Screen Shot 2016-05-09 at 09.42.13

راقصة السالسا الشرقي يلدز ستراكوفا التي تجمع بين الأسلوبين أمام الجمهور. لقطة مأخوذة من فيديو لحفل فرقة غالا في موسكو.

للرقص الشرقي جذور في الشرق الأوسط، في حين نمت السالسا من تقاليد أمريكا اللاتينية. عند الجمع بينهما، تحصل على طاقة عالية وخصر يذوي برقص ليسد الفجوة بين العالمين وآلاف الكيلومترات من البر والبحر.

الإنترنت مليء بفيديوهات خليط الرقص الشرقي مع رقص السالسا. ومن الأمثلة على ذلك أدناه، استوديو اكتشاف الرقص في المملكة المتحدة:

وهنا، الراقصة ناتاشا برادلي في رقصة تخلط بين الساسا والرقص الشرقي لأغنية مكسيكية لثنائي الغيتار رودريغو و غابرييلا:

في هذا الأداء للراقصة لانا تيرا وفرقة رومبا هافانا في حفلة بموسكو في 2015:

يتجاوز هذا التعاون الثقافي الرقص ليتجلى في الموسيقى نفسها. أصدر المصري حسام رمزي والتشيلي بابلو كركامو ألبوم في عام 1994 للرقص الشرقي.

حنين والكوبي هي مجموعة موسيقية تقدم مطربة لبنانية التي تجمع بين الغناء العربي التقليدي والموسيقى الكوبية.

هذه النكهة الفريدة من نوعها التي تمزج بين الأمريكية اللاتينية والشرق أوسطية لا تعجب المستمعين فقط، بل إمكانية فهم ما تمثله، كما يوضح أحد المعلقين على يوتيوب:

Wonderful traditional Arabic singing woven into fabulous Cuban jazz. Just like we always dreamed, music will bring people together and give us a chance at world peace.

من الرائع سماع الغناء العربي التقليدي ممزوجًا بالجاز الكوبي. مثلما حلمنا دائمًا، تعمل الموسيقى على جمع الناس معًا وتعطينا فرصة للسلام العالمي.

في مصر، حيث هناك تتجلى تقاليد الرقص الشرقي بشكل قوي، تدفع السالسا من تلقاء نفسها بالحدود وتعزز من التنوع. كما ذكرنا في مارس/آذار، نمت شعبية الرقص، على الرغم من الأحكام المسبقة المتواجدة في ثقافة المجتمع المحافظة.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.