قد تغير هذه الرسومات الصخرية المكتشفة حديثًا في ماتشو بيتشو ما نعرفه عن تاريخها

Machu Picchu. Image on Flickr by user Dan Doan (CC BY-NC-ND 2.0).

ماتشو بيتشو. صورة من فليكر من المستخدم دان دوان بموجب رخصة المشاع الإبداعي.

دائمًا وأبدًا ماتشو بيتشو ملتقى المفاجئات، لاعتبارها إحدى روائع الفن المعماري والهندسة كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.

صرح بيدرو أستيت مدير الحديقة القومية الأثرية ماتشو بيتشو بتاريخ 4 يوليو/تموز عن اكتشاف قطعتين من الرسومات الصخرية بالقرب من أطلال مدينة أنكا الأكثر شهرة في العالم:

La figura de una llama, un hombre, y encima de ellos una imagen geométrica, fueron encontradas en la zona de Pachamama, en el camino de acceso a la zona arqueológica de Machu Picchu.
En […] 1912, fueron descubiertas 4 tumbas por la segunda expedición peruana de la Universidad de Yale, bajo la dirección de Hiram Bingham. No obstante, hasta la fecha [las imágenes] habían pasado [desapercibidas].

تم اكتشاف صورة لحيوان اللاما ورجل يعلوهما شكلًا هندسيًا بمنطقة باتشاماما عند الطريق المؤدي إلى المنطقة الأثرية ماتشو بيتشو.

في [..] 1912 اكتشفت البعثة الثانية لجامعة ييل ببيرو تحت إشراف حيرام بينغام أربع مقابر، إلا أن [هذه الصور] مرت دون أن [يلاحظها أحد] إلى يومنا هذا.

هناك خطط للقيام بكثير من أعمال الحفر في المنطقة غير المسموح بها لدخول العامة في الوقت الحاضر ولإجراء المزيد من فحص الصورة المكتشفة للتحقق منها، لكن البوابة الالكترونية للسياحة في بيرو ذكرت في تقرير أن تلك الصور قد تكون من عصر قبل الأنكا:

Este descubrimiento podría cambiar la historia que se conoce del complejo arqueológico, ya que las figuras encontradas dan pistas sobre una población anterior a los incas.
Así lo manifestó José Bastante, responsable del programa de investigaciones del santuario, quien dijo que esto “podría demostrar que el lugar tenía un significado especial para personas anteriores a los incas. Las investigaciones recién están empezando”.

صرح خوسيه باستنت المسؤول عن برنامج التحقيق بأن الاكتشاف قد يغير من التاريخ المعروف للمجموعة القديمة حيث قد تعطي الأشكال مؤشرات بخصوص السكان الذين كانوا يعيشون قيل عصر الأنكا.

كما ادعى باستنت بأن ذلك ” قد يثبت أن للمكان معنى خاص للشعوب التي عاشت قبل عصر الأنكا. بدأت التحقيقات للتو.

ولم تخلو الأخبار من الجدل، فطبقًا لبعض الروايات، لم يكن هناك اكتشاف جديد من الأساس حيث زعم موقع يدعى أركيولوجي أوف بيرو أن صور التقطت عام 2009 للمكان يظهر فيها الرسومات:

Esas pinturas son conocidas desde hace mucho tiempo y son fáciles de ver pues están a la vera del camino de Intipunku. Nosotros tenemos fotografías de ellas tomadas hace casi veinte años y son varios los guías de turismo que están enterados de su existencia. […] Incluso mencionamos estas pinturas en un informe geológico sobre los deslizamientos de Machupicchu a inicios de este siglo.

عُرفت هذه الرسومات منذ زمن طويل ويمكن رؤيتها بسهولة لقربها من طريق انتيبونكو. لدينا صور ملتقطة منذ ما يقرب من 20 عامًا، كما يوجد كثير من المرشدين السياحين على علم بوجودها [..] ذكرنا تلك الرسومات في تقرير جيولوجي بخصوص الانهيارات الصخرية في ماتشو بيتشو في مطلع عام 2000.

وكما كان متوقعًا لاقت الأخبار صدى على صفحات تويتر، كالتغريدة التي نشرتها جريدة دياريو لاس أميريكاس الأمريكية الصادرة باللغة الإسبانية مع نشرها لصورة من الرسومات:

اكتشاف رسومات صخرية جديدة في ماتشو بيتشو

أعاد الاكتشاف الاهتمام العام بكل ما يتعلق بماتشو تشيبو على الإنترنت، قامت وكالات الأنباء ومستخدمو تويتر بتكرار اثنين فيديو يظهران مناطق مختلفة داخل الموقع الأثري. يجمع أحد الفيلمين صورًا لعدد من المناطق ذات قيمة أثرية في كوسكو مثل أولانتايتامبو وبيساك وخولياكا وأركيبا من الأربعينات. يعتبر الفيديو جزء من مجموعة متحف جامعة بنسلفانيا لعلم الأثار والأنثروبولوجيا، حيث أشار المستخدم الذي شارك هذا الفيديو للكم هائل من التنوع الثقافي الموجود بالفعل في المنطقة خلال تلك الفترة.

صدر الفيديو التالي عام 1936 ولم يتم مشاهدته حتى الآن، وهو عبارة عن جولة لمواقع مختلفة في ماتشو بيتشو مع مؤثرات صوتية لموسيقى الأنديز المعروفة.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.