- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

مئة سنة من الجمال في آسيا الوسطى والقوقاز

التصنيفات: آسيا الوسطى والقوقاز, أذربيجان, أرمينيا, طاجكستان, قرجيزستان, كازاخستان, تاريخ, صحافة المواطن, فنون وثقافة

12إليكم سلسلة 100 سنة من الجمال [1] على موقع cut.com، حيث أنتج صناع السينما في العديد من دول الاتحاد السوفيتي السابق أشرطة فيديو توثق تاريخ الموضة النسائية في العديد من مناطق أوراسيا، مما قد يساعد في الحفاظ على الاحتفال الشهير المسمى ميمي العالمي.

الإلهام الأول للكاميرا كان لدولة قيرغيزستان، وهي من بين البلدان شكّلت نقاط الضعف للإمبراطورية الروسية، تقع في آسيا الوسطى، ويبلغ عدد سكانها حوالي ستة ملايين، وتتميز بغنى مواردها المائية مقارنةً بالشرق.

المشاهد التاريخية في قيرغيزستان تنقل المشاهدين من بداية السكان الأوائل، ثم اعتناق الدين الإسلامي بعد المعتقدات الشامانية التي استمرت لفترة طويلة لتصل إلى ذروتها حتى منتصف القرن التاسع عشر.

وحتى اليوم لا يزال الجدال مستمرًا حول اللباس المقبول دينيًا، يدعم الرئيس ألمازبيك أتامباييف، الذي يتسم بأنه عدواني وذو نفوذ، انتشار اللافتات [2] التي تحذر من التأثيرات الخارجية على الحجاب والنقاب في جميع أنحاء البلاد.

القاسم المشترك بين أشرطة فيديو 100 سنة من الجمال في دول الاتحاد السوفيتي السابق هو محاولة كسر نمط الحزن خلال أحداث 1940، عندما تحالفت تكتلًا ضد الفاشية، أثناء ما يعرف بالحرب الوطنية العظمى كما هو شائع في جميع أنحاء المنطقة.

وبالنسبة لكازاخستان فإنها تناولت الوقت العصيب عندما وفقت جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا لمحاولة إنهاء المجاعة الحادة التي حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي نتيجة السياسات الزراعية التي فرضتها الأفكار الستالينية.

وعلق متابعي يوتيوب على الفيديو الكازاخستاني بأنه على ما يبدو نموذج من الأعراق المختلفة:

Bakittas Sanitas [3]: 60% Asian 30% Turk 5% Iran 5% Slavic

60% آسيا، 30% تركيا، 5% إيران، 5% السلافي

Zhyldyz Urazalieva: [4] 50% Kazakh+50% Kazakh!!!

50%كازخستان+50%كازخستان

وفيما يلي الفيديو الكازاخستاني البديل [5] الذي أذاعه مخرج الأخبار المحلية في تنجري:

يوجد أيضًا نسختين مختلفتين من أشرطة الفيديو 100 سنة جمال، تتنافسان للحصول على انتباه المستخدمين، وذلك في المنطقة التركية لأذربيجان الغنية بالنفط.

ويشير كل من أشرطة الفيديو كيف أن أذربيجان وتركيا متشابهتان من حيث تأثرهما بعناصر الأزياء الغربية والشرقية مع الحفاظ على طرازهم الخاص.

أدى الصراع العسكري في المنطقة المتنازع عليها المعروفة باسم مرتفعات قرة باغ إلى خلق حالة غضب تجعل السفر مباشرةً إلى أرمينيا من أذربيجان صعبًا، وهذا هو محطتنا التالية.

يعرض النموذج الأرماني فستان فريد من نوعه يرجع تاريخه إلى أقدم مجتمع مسيحي في العالم، للتعافي من ألم ذكرى تعرض الأرمن للإبادة الجماعية [6] خلال فترة حكم الإمبراطورية العثمانية.

ومن الطريف، ظهور عارضة الأزياء بهاتف محمول حديث نسبيا عام 1980 أي قبل ظهوره في الأصل.

وجاء أحدث أشرطة الفيديو التي تم عرضها من سلسة 100 سنة جمال من منطقة طاجيكستان وتم عرضه على يوتيوب في 22 أكتوبر / تشرين الأول.

تعكس ملابس عارضات الأزياء الأحداث التي مرت على هذه البلاد على مر السنين، مثل اللباس المحافظ في شمال البلاد، والطريق القديم المسمى بطريق الحرير الذي يربط بين سمرقند وبخاري، ولا يزال يشكل هذا الطريق جزءا من العصرية في أوزبكستان. ويشكل الحفاظ على الثقافة عند الأسر الإيرانية الناطقة باللغة الطاجيكية أهمية قصوى.

يوضح الفيديو قلة التأثر بالغرب، كما يظهر نمط مميز للملابس عن تلك التي تظهر في الثقافات الإسلامية في الشرق الأوسط.

بينما الفيديو من جورجيا وتركمانستان وأوزبكستان لا يزال في حاجة إلى استكمال المجموعة. وقد ساهمت أشرطة الفيديو المنشورة بتعزيز قضية التنوع في عالم يتجه بشكل متزايد نحو التجانس.

وكان هذا تعليق [7] داس ستوبون على يوتيوب:

I am usually in favour of globalization, but it definitely ruined the unique and beautiful clothing of every country. Folk costumes are so beautiful, we should wear them again.

أنا من مؤيدي العولمة، لكنها وبلا شك أفسدت أنواع الملابس المميزة التي تنفرد بها كل بلد. الأزياء الشعبية جميلة جدًا، ويجب أن نقوم بإحيائها مرة أخرى.