- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

روسيا تسنّ أسنانها للضغط على غوغل

التصنيفات: روسيا, أخبار عاجلة, الإعلام والصحافة, تقنية, حجب, حرية التعبير, حقوق الإنسان, حكم, سياسة, صحافة المواطن, قانون, مشروع RuNet Echo
Source: Neon Tommy, Flickr

المصدر: Neon Tommy, Flickr

أعلنت جريدة أيزيستيا (Izvestiya) يوم الإثنين الماضي أنه، وفقاً للتعليمات الصادرة [1] من روسكومناتزور (Roskomnadzor)، وهى الوكالة التي تدير الإعلام الروسي، بدايةً من 1 كانون الثانى/يناير، ستحصل شركات الإعلام الأجنبية على مهلة ثلاثة أشهر لتوثيق نفسها قانونياً، وأنه بحلول أذار/مارس، ستُحظر [2]الشركات غير الممتثلة لهذا الأمر من ممارسة عملها أو ستخضع لعقوبات مالية.

وعلى ما يبدو أن فى تعليمات روسكومناتزور أستهدافًا لشركة غوغل. فبدايةً من عام 2017، ستُوضع شركات المواقع الإخبارية المجمّعة التي يتجاوز عدد زوارها يوميًا المليون زائر ضمن قائمة روسكومناتزور الخاصة، و يأتي ذلك تنفيذًا لقانون مُمرر في شهر حزيران/يونيو الماضي يلزم مثل هذه الشركات بالتأكد من صحة الأخبار المنشورة على المواقع الإلكترونية الأخرى قبل إعادة نشرها. شركات غوغل و بينغ ومايكروسوفت هنّ فقط الشركات الأجنبية المجمّعة للأخبار التي يتجاوز عدد زوارها هذا الحد، ويقول الخبراء أن مايكروسوفت لن تحتاج إلى تغيير توثيقها حتى تمتثل إلى هذا القانون.

خدمة إعلانات غوغل التجارية موثقة في روسيا على عكس مشاريعها المتعلقة بخدمات المعلومات. ولذلك، سيتطلب من جوجل إما أن تغيّر من صيغة توثيقها الحالية أو أن تؤسس شركة جديدة وتوثّقها، وهو ما يعتبره الخبراء أمرًا يمكن حدوثه بحلول أذار/مارس. بحسب ما جاء على لسان سوردجي كابايلوف [2] (Sergei Kopylov)، مدير التنسيق لدى السجل الوطني لنطاقات المستوى الأعلى في روسيا(TLD RU)، أن شركة مايكروسوفت روس. (Microsoft Rus)- الاسم المتداول فى روسيا لشركة مايكروسوفت ال. ال. سى. (Microsoft's LLC)- موثقة بصورة مختلفة؛ أي أنها لن يتوجب عليها إعادة توثيق نفسها أو تسجيل شركة جديدة.

صرح المحامي سيردجى نوسوف [1] (Sergei Nosov) بشركة إن. إس. إن. آلاينس (NSN Alliance)، أنه بالرغم من أن حظر شركة غوغل من شأنه أن يكون أقصى عقوبة قد تواجهها، إلا إنها قد تخضع إلى عقوبات مالية كذلك.

وأعلنت [3]RuNet Echo فى تشرين أول/أكتوبر، أن قانون حزيران/يونيو يلزم بعض الشركات الروسية بالفعل اعتماد تدابير امتثال جديدة، فمثلًا، أُجبر محرّك البحث و مُجمع الأخبار ياندكس (Yandex) على تغيير سياسته الخاصة بمشاركة المعلومات والاتفاقات مع شركائه السبعة آلاف. [4]