المصدر: Pixabay
في يوم الجمعة الموافق للذكرى الخامسة والعشرين لاستقلال كزاخستان عن الاتحاد السوفييتي صرح أحد نشطاء المجتمع المدني أن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي قد تم حجبها فى البلاد، وتشمل القائمة كل من فيس بوك ويوتيوب وانستجرام وجوجل. أجرت وكالة الأنباء “TJournal” أحاديث مع سكان أربع مدن كازاخية هي أستانا وألماتي وكاراغاندا واتيراو وأكدوا جميعًا أنه لم يعد بإمكانهم الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من عدم تلقيهم أية رسائل تبلغهم بتعطل تلك المواقع. بارغم من بقاء مواقع أخرى شهيرة مثل تويتر وفي كونتاكت متاحة طوال اليوم .
В Казахстане в честь 25-летия независимости заблокировали @facebook [1], @YouTube [2] и @instagram [3]#независимость [4] #казахстан [5] #новости [6] #астана [7]
— Malik Zhumagaliyev (@Malik_MKZ) December 16, 2016 [8]
In Kazakhstan, @Facebook, @YouTube, and @Instagram have been blocked in honor of the 25th anniversary of independence.
حُظرت فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام في كازاخستان بمناسبة ذكرى الاستقلال الخامسة والعشرين
День Независимости от социальных сетей #казахстан [5] #youtube [9] #facebook [10] #instagram [11]
— big ol pupper (@isilmine) December 16, 2016 [12]
Independence Day from social media
يوم الاستقلال من مواقع التواصل الاجتماعي.
Help! We have no access to social media in #Kazakhstan [13] #test [14]
—Joanna Lillis (@joannalillis)December 16, 2016 [15]
ساعدونا! لا نستطيع الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعية في كازاخستان
صرحت وزارة المعلومات الكازاخستانية بأن تلك المواقع كانت معطلة بسبب “أسباب تقنية ” ووعدت باستعادة إمكانية الولوج إليها قريبًا .
إلّا أن نشطاء أشاروا إلى بث مباشر على موقع يوتيوب لمقابلة متزامنة مع السياسي المعارض مختار أبليازوف مقترحًا أن ذلك التعطيل لمواقع التواصل الاجتماعي متعمد للحد من انتشار رسالة أبليازوف. الذي كان قد أطلق سراحه من سجن فى ضاحية باريس فى 9 كانون الأول/ديسمبر بعد أن رفضت محكمة فرنسية طلبًا روسيًا بأن أبليازوف مطلوب على ذمة تهم اختلاس لديها، كما أنه يواجه أيضًا تهم في كازاخستان وأوكرانيا.
كانت تشوب يوم الاستقلال فى كازاخستان أحداث العنف في الماضي. ففي عام 2011، سقط ما يزيد عن اثني عشر قتيلًا في مواجهات مع الشرطة بمدينة جاناوزين
تقوم الحكومة الكازاخية بين الحين والآخر بتعطيل مواقع التواصل الاجتماعي لقمع الاحتجاجات والحد من محاولات تنظيمها. مؤخرًا في أيار/مايو، قُطع الاتصال بمواقع التواصل الاجتماعي بعد أن دعى قادة المعارضة لحراك شعبى للاحتجاج ضد تغيير كود أراضي الدولة.