منعت الهند في عام 2002 استخدام الأكياس البلاستيكية من أجل حماية البيئة ولتفادي انسداد شبكات الصرف الصحي، شكل هذا الحظر رغم إشكالية تطبيقه خطوة إيجابية. وبينما تركز الاهتمام على الأكياس البلاستيكية نُسيت التهديدات البلاستيكية الأخرى كالزجاجات وأغلفة التعبئة والتغليف تمامًا.

عمل مدير محطة في كوتشي جنوب الهند، وفريقه على تحويل الزجاجات البلاستيكية، التي يرميها الركاب على السكة، إلى أُصُص للأزهار.

RT RailMinIndia “RT AnilMatt00: Great innovation by RailMinIndia at Aluva Railway Station in kerala – waste bottle… pic.twitter.com/5XUdcZcmVm“

— KnowUrGov.com (@namo_updates) September 24, 2015

ابتكارٌ رائع للزجاجات المرمية في محطة ألوفا في ولاية كيرلا.

تُرمى الزجاجات والأكواب البلاستيكية والأكياس الفارغة والأفلام باستمرار في الأراضي المقفرة والأماكن العامة في جميع أنحاء الهند ولا تُجمع 40% (أي ما يعادل 6136 طن) من هذه المخالفات البلاستيكية اليومية وتلوث العاصمة نيودلهي، وذلك بحسب اللجنة المركزية لمحافحة التلوث. أما بالنسبة للمناطق الأخرى، يتراكم 5.6 مليون طن من هذا النوع من المخلفات سنويًا وعكس هذا الأمر يتطلب جهودًا جبارة.

محطة ألوفا في كوتشي مثال يحتذى على ما يستطيع الإنسان فعله.

نفذ مدير المحطة سي. بالاكريشنان وفريقه، السيد موهان والأنسة ايندو، هذه الفكرة كما نرى في هذا الفيديو، وهذه الزجاجات ليست ليست للزينة فحسب فهي تمنع الناس أيضًا من عبور السكك الحديدية بغير اكتراث. أشار نيها فينكاتيش على فيسبوك:

The most critical impact of this simple intervention blew me away: often, people used to cross railway tracks and that had led to an unprecented increase in rail accidents; these plants don't leave much space for people to cross through, thereby encouraging them to use the foot over bridge to cross over to another platform.

أدهشتني النتيجة الحاسمة لهذا التدخل البسيط. فغالبًا ما يعبر الناس خطوط السكك الحديدية مما سبب ارتفاع غير مسبوق لحوادث السكك الحديدية. لا تترك هذه النباتات مساحة كافية للعبور وبالتالي تشجعهم على استخدام جسر المشاة للانتقال من رصيف لآخر.

من يدري، ربما ستولد عملية إعادة التدوير الإبداعية هذه طرق أخرى مبتكرة لإدارة الكميات المتزايدة من المخلفات البلاستيكية في الهند.