- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

مع عينٌ على المستقبل، الانتقال من أشرطة الكاسيت إلى العالم الرقمي في كندا

التصنيفات: أصالة, صحافة المواطن, رايزنج فويسز

ورشة رقمنة أشرطة الكاسيت، الصورة مقدمة من قبل مكتبة جامعة كولومبيا البريطانية. هذه الصورة مستخدمة بتصريح من Indigitization

على الرغم من كونها تقنية لم تُهمل لحد الآن، بدأت أشرطة الكاسيت تفقد جاذبيتها كموقع خزن للملفات الصوتية المسجلة، العديد من مجتمعات الأمم الأولى [1] على طول كولومبيا البريطانية وكندا، يملكون المئات من أشرطة الكاسيت المملؤة بساعات من التسجيلات الصوتية للقصص القديمة، والأغاني التراثية، وعناصر أساسية لثقافتهم. ونظرًا لهذا التحول البعيد عن التكنولوجيا التناظرية، هنالك قلق من أن الكثير من هذه المعرفة سيتم فقدانها إذا لم يتم إيجاد استراتجيات لنقل محتواها لصيغة رقمية.

كان الحل هو مشروع تحت اسم Indigitization [2]لتوفير التمويل والتدريب لهذه المجتمعات للتحويل الرقمي لتلك التسجيلات كوسيلة للحفاظ عليها للأجيال القادمة، هذا المشروع التعاوني ما بين مركز أيرفن ك. باربر للتعلم [3] و مجلس الأمم الأولى للتكنولوجيا [4] ومجتمعات الأمم الأولى الثلاث -هيلتسوك وكتوناكسا ونامجيس – صنعوا أداة غلى الإنترنت [5] تحتوي على تعليمات خطوة بخطوة للمجتمعات المهتمة في عملية التحويل الرقمي.

من بين الأقسام الواردة في الأداة أفضل الممارسات [6]والمعايير، وتعليمات حول إضافة البيانات [7]الوصفية، فضلاً عن نصائح إضافية حول التحويل الرقمي للصور والخرائط [8].

شعار Indigitization المصمم من قبل إليسون او. بريمنر وفنان تلينغيتي, مستخدم بتصريح من مشروع Indigitization

يتيح برنامج المنح هذا التمويل للأمم الأولى، مجتمعات ميتيز وإينويت الدفع من أجل المعدات، والموظفين الفنيين، والسفر من وإلى التدريبات، وقد أنجزت خمس جولات من التمويل، وأغلقت الدعوة السادسة لتقديم مقترحات مؤخرًا في آذار/مارس 2017 ومن الأمثلة علی المشروعات [9] الممولة من برنامج  Indigitization:

في حين أن التحويل الرقمي سيساعد هذه المجتمعات في الحفاظ على هذه المعلومات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سوف يتم نشرها على شبكة الإنترنت لوصولها للجميع. مكون آخر في الأداة هو توفير معلومات عن حق المؤلف، الملكية الفكرية وأنواع مختلفة من التراخيص للنظر فيها، ولكن مشروع Indigitization يوضح [10]أن “القرار المتعلق بإمكانية وصول الجمهور لأي معلومات رقمية يعتمد تمامًا على قرار كل أمة على حدة”.

يضع المشروع أيضًا في “منتدى المستقبل [11]” الذي عقد في يونيو/حزيران 2016 والذي “جمع ناشئة من المهنيين المعلومات المجتمعية والممارسين والأكاديميين، والمجتمع الأوسع من المتخصصين الذين يعملون على دعم الممارسات المعلومات المناسبة للسياق داخل مجتمعات السكان الأصليين”. يمكنك متابعة ملخص للمتحدثين ولجنة خبراء في قصص من قسم المنتدى هنا [12].