ضائع بين أطلال صناعة الشاي في جورجيا العهد السوفييتي

المدير السابق لمصنع شاي ليتوري يطل على أطلال ما كان يومًا مزرعةً مزدهرة. لقطة شاشة من منصة  Chai-khana.org للأفلام الوثائقية.

فيما يلي نسخة من منشور لأحد شركاء الأصوات العالمية في تبادل المحتوى عنوانه الأصلي “الحمد لله على الشاي!” نُشر للمرة الأولى على موقع  Chai-Khana.org الإلكتروني.

في خمسينات القرن العشرين دوّت الحياة في قرية ليتوري البالغ عدد سكانها 2697 نسمة، حيث توافد الجورجيون والروس والأرمن والأذربيجانيون إلى المركز الريفي في غرب جورجيا للعمل في مزارع الشاي التي زينت المنطقة في فترة الاتحاد السوفيتي. وأدى تفكك اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية إلى انهيار الإنتاج – ووجدت الأسر نفسها دون مصدر حيوي للدخل؛ حيث تلاشى تلوُّن ليتوري باللغات والأديان والأعراق المختلفة، واختفى، وتحول الكثير من السكان المحليين اليوم إلى مهاجرين موسميين يسافرون لجلب الشاي من الحقول المجاورة لتركيا.

يحكي وثائقيّ “الحمدلله على الشاي” قصة أناس شكّلت مزارع الشاي العطِرة حياتهم.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.