اللغة الفرنسية الأكادية هي إحدى اللغات المشاركة في تحدّي إبداع الميم بالغتك الأم في عام 2018 بميمز ابتكرها شريكنا @LangueAcadienne، أحد ناشطي اللغة الأكادية في مقاطعة نيو- برونزويك في كندا.
اشتقت اللغة الفرنسية الأكادية، كما يدل اسمها، من اللغة الفرنسية أثناء استعمار الفرنسيين للساحل الشمالي الشرقي للقارة الأمريكية في القرنين السابع عشر والثامن عشر.وكان الأكادي اسمًا لإحدى المستعمرات الفرنسية القديمة في أمريكا الشمالية، جنبًا إلى جنب مع كندا ولوسيان ( بالرغم من اختلاف حدودهما عن تلك التي نعرفها اليوم). ترتبط الأكاديا، في العصر الحديث، ارتباطًا وثيقًا بالمقاطعات الكندية في نوفا سكوتيا ونيو-برونزويك وجزيرة الأمير إدوارد؛ هناك أيضًا موكب الأكادية في الشتات الذي يرجع إلى ترحيل الأكاديين في عام 1755 وحتى عام 1763 والهجرة الاقتصادية الحديثة.
يُحدثنا المستخدم الأساسي لحساب @LangueAcadienne، والذي يفضل عدم الكشف عن اسمه، في مقابلة أجرتها الأصوات الصاعدة معه، قليلًا عن لغته ومشاركته في التحدّي #MemeML
الأصوات الصاعدة: ما هو الوضع الراهن للغتك على الإنترنت ودون إنترنت؟
To my knowledge, in its written form, there have only been a few literary authors throughout the years who have produced works in varying degrees of Acadian, one of the most well-known being Antonine Maillet. This may be explained by the fact that Acadia was a former French colony and thus Standard French was considered the proper language in formal communications and settings, while Acadian was considered an unrefined language, especially by outsiders.
In its spoken form, a lot of Acadian words, pronunciations and grammar have lost quite a bit of ground or have completely disappeared in the past century, due to lifestyle, social, cultural and economic changes, stigmatization and the growing presence of mass media. Due to these pressures and the fact that Acadians were scattered across English-majority provinces, the language and the people have been torn between Standard French and English, which has resulted in English assimilation for some and different varieties of Chiac for others.
Chiac is a creole-like language of relatively recent development that consists of a mix of old Acadian, English and modern French. It has been gradually taking the place Acadian once held in society, as younger generations leave Acadian aside. It is used informally to various degrees in different areas and can sometimes be seen used on Facebook, along with French and (mostly) English. There is a bit of literature and music produced in this language, as well as a few humour columns and a televised cartoon, but it remains quite marginalized, though I believe it to be in still better standing than Acadian. Though I understand the origins of Chiac and its place in society, it is my personal preference to advocate for the “original” Acadian, in all its varieties, as a unique and unifying language and identity for our scattered people.
This decline of Acadian, its lack of a presence online, on television and in society in general and the threats it is facing from other languages are all factors that motivated me to create Langue Acadienne.
بالنسبة للغة بشقّها الكتابي، فعلى حد علمي، لم يكن هناك على مر السنين إلا بعض الكتاب الأدبيين الذي أنتجوا أعمال باللغة الأكادية بدرجات متفاوتة من أشهرهم الروائية أنطونين مالييت. ويرجع ذلك إلى حقيقة كون الأكاديا مستعمرة فرنسية قديمة وأن اللغة الفرنسية الرسمية كانت تعتبر اللغة المناسبة للتواصل والأطر الرسمية، بينما تعتبر اللغة الأكادية لغة غير معترف بها خاصة من قبل الغرباء.
أما بالنسبة للشق الشفهي، فقد فقدت اللغة الأكادية الكثير من كلماتها وألفاظها وقواعدها النحوية في القرن الماضي نتيجة لتغير أنماط الحياة والتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرفض الاجتماعي والوجود الإعلامي المتنامي والمتزايد في العالم. فبسبب هذه الضغوط ونظرًا لتبعثر الأكاديين في الأقاليم الناطقة باللغة الإنكليزية تمزقت اللغة والشعب على حد سواء بين اللغتين الفرنسية والإنكليزية مما أدى إلى استيعاب البعض لللغة الإنكليزية وابتداع البعض الآخر أنواعًا متنوعة من لغة الشياك.
والشياك هي تطور اللغة الكريولية أوالمولدة (التي تنشأ عن تخالط بعض اللغات) الحديث نسبيًا وهي مزيج من الأكادية والإنكليزية والفرنسية المعاصرة التي حلت محل اللغة الأكادية تدريجيًا في المجتمع عندما تخلت الأجيال الشابة عنها؛ وتستخدم بشكل غير رسمي وبدرجاتٍ متفاوتة في مجالاتٍ مختلفة وأحيانًا على فيسبوك بالفرنسية والإنكليزية (بشكل خاص). أُنتجت بعض الأعمال الأدبية والموسيقى بهذه اللغة، بالإضافة إلى بعض المقالات الفكاهية والرسوم المتحركة التلفزيونية؛ إلا أنها لا تزال مهمشة، حتى وإن كنت أعتقد بأن وضعها أفضل من وضع لغة الأكاديا. وعلى الرغم من أنني أفهم أصول لغة الشياك ومكانتها في المجتمع إلا أنني شخصيًا، أفضل الدفاع عن اللغة الأكادية “الأصلية” بجميع أصنافها كلغة وهوية فريدة وموحدة لشعبنا المشتت.
وقد دفعني تراجع اللغة الأكادية هذا، وعدم تواجدها على الإنترنت وغيابها عن التلفزيون والمجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى تهديدات اللغات الأخرى لها، إلى إنشاء @LangueAcadienne.
الأصوات الصاعدة: لماذا قررت المشاركة في تحدي إبداع الميم بلغتك الأم؟
Having looked into various regional minority languages and having lived in an area abroad where the regional minority language was celebrated (I lived in Galicia, where despite the constant presence and threat from Spanish, the people there were proud of their Galician language and had standardized it and made it official at the state/provincial level), I love the idea of promoting linguistic diversity in the world. Using modern Internet culture seems like a perfect way of raising awareness and promoting linguistic diversity both online and the in the real world and it fit perfectly with Langue Acadienne’s objectives and its content.
أنا أستمتع بفكرة التنوع اللغوي في العالم لاسيما بعد دراستي للغات الأقليات الإقليمية المختلفة وإقامتي في الخارج، في منطقة كانت تحتفل بلغة الأقلية (كنت أعيش في غاليسيا، حيث كان الناس فخورين بلغتهم الغاليسية رغم التواجد المستمر لللغة الإسبانية وتهديداتها، وأكدوا عليها وجعلوها لغة رسمية على مستوى المقاطعات)؛ ويبدو أن استخدام ثقافة الإنترنت الحديثة هو الوسيلة المثالية لزيادة الوعي وتعزيز التنوع اللغوي على الإنترنت وفي العالم الواقعي، كما أنه ينسجم بشكل تام مع أهداف ومحتوى @LangueAcadienne.
الأصوات الصاعدة: من الذي ترغب بدعوته للمشاركة بابتكار ميم بهذه اللغة؟
I would like to encourage the whole Acadian community to create memes and any other type of content in Acadian. We are in desperate need for more. I’m sure the same can be said of the Mi’kmaq and Maliseet languages, so I encourage youth from those two communities to join the Meme Challenge as well. Internationally, I have seen content from l’Office du Jèrriais and l’Académie du Gallo, so I would like to challenge people who speak other regional languages in France to participate as well. It is always fascinating to see the similarities and differences between our sister languages.
أود تشجيع المجتمع الأكاديّ بأكمله على إنشاء ميمز وكل الأنواع الأخرى من المحتويات باللغة الأكادية فنحن بحاجة ماسة إلى المزيد من المحتوى، وأنا متأكد أن هذا الشيء ينطبق أيضًا على اللغات الأخرى كالميكماك والماليسيت باساماكودي لذلك أشجع الشباب من كلا المجتمعين على الانضمام إلى التحدي. أما على المستوى الدولي، فقد رأيت محتويات من مدرسة اللغات l’Office du Jèrriais ومن أكاديمية غالو l'Académie du Gallo لذلك أرغب بدعوة الأشخاص الذين يتحدثون لغات إقليمية أخرى في فرنسا للمشاركة، فلا شيء يضاهي روعة رؤية أوجه التشابه والاختلاف بين لغاتنا الشقيقة.
يمكنك إيجاد المزيد من الميمز المشاركة في تحدّي إبداع الميم بلُغتك الأم بلغات عديدة على وسم #MemeML على إنستغرام، تويتر، وفيسبوك. هناك أيضًا مجموعة خاصة بالتحدّي على فيسبوك تحوي مشاركات من جميع أنحاء العالم.