- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

“حديقة” تفاعلية تجوب بك العالم عبر بثٍّ إذاعي

التصنيفات: أوروبا الغربية, هولندا, تقنية, صحافة المواطن, رايزنج فويسز

لقطة شاشة لموقع “راديو جاردن”، وهو منصة على الإنترنت تسمح للمستمعين ومنذ عام 2016 بالوصول إلى آلاف المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم.

ينتظرنا عالم من الأصوات المختلفة في الخارج لنكتشفه وهذا المشروع الهولندي على الإنترنت يجعل ذلك ممكنًا.

يصل راديو جاردن [1]، منذ أواخر عام 2016، مستمعيه بقائمة متزايدة باستمرار من البرامج الإذاعية من جميع أنحاء العالم.

واجهة المحطة بسيطة كفكرتها فهي عبارة عن خريطة تفاعلية مؤلَّفة من نقاط خضراء تمثّل مدن مختلفة؛ ينقلك النقر على إحدها إلى محطة إذاعية من المنطقة التي اخترتها. وقد تتعثر أثناء ذلك بنشرة إخبارية من تونغا أو بموسيقى هادئة تبثّها محطة إيرانية خلال ساعات الليل المتأخرة لتساعد مستمعيها على الاسترخاء والنوم ، أو بإحدى المحطات الإذاعية القليلة التي لا تزال تملأ موجات الأثير في مدينة حلب السورية.

للوصول إلى جزء مهم من تاريخ البث الإذاعي في بلد ما، انقر على خيار “التاريخ” في واجهة راديو جاردن.

ومن مزايا الراديو الأخرى الجديرة بالذكر خيار “تاريخ” الذي يعرض الموسيقى التقليدية وتاريخ البث الإذاعي لبلدٍ ما، وقسم “جينغل” الذي يعرض، كما يوحي اسمه، لمحة عن الأناشيد الرمزية للمدينة، وخيار “قصة” الذي يقدم شهادات مباشرة لأناسٍ تجمعهم روابط بمجتمع الراديو.  وهذا كله سيأخذك، مرة أخرى، إلى أجزاء مختلفة من العالم بدءًا من العاصمة التايوانية تايبيه وانتهاءًا بعاصمة أستراليا (في الطرف الآخر من العالم) سيدني.

فيما يلي فيديو على يوتيوب يعرض “راديو جاردن” أثناء عمله:

جاءت المباردة من معهد الصوت والصورة [2] في هولندا، تحت إشراف غولو فولمير من جامعة مارتن لوثر في هالي-فيتنبرغ؛ وبالاعتماد على خبرة شركتي تصميم محليتين هما استوديو باكي ومونيكر اللتان وجدتا أن إنشاء خريطة شاملة بلا حدود أو أسماء مدن هي أفضل وسيلة للقيام بهذه المهمة.

حظي راديو جاردن، عند إطلاقه لأول مرة، باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وأعرب جوناثان باكي، أحد مصمميه لصحيفة الغارديان [3] عن مفاجأته السارة بالمناقشات التي تابعها حول المشروع:

On Reddit, it prompted a really sweet discussion, with people talking about their first contact with radio, or grandparents who had worked in radio during the second world war.

أثار هذا نقاشًا في غاية اللطف على موقع رديت، تحدّث فيه الناس عن أول اتصال لهم بالراديو، أو عن أجدادهم من العاملين في الإذاعة خلال الحرب العالمية الثانية.

كما غصت صفحة فيسبوك [4] الخاصة بالمشروع برسائل التشجيع والدعم حيث أمطره مستخدمون من جميع الأطياف بوابل من عبارات الثناء.

يقدم “راديو جاردن”، بالإضافة لموقعه على الإنترنت، تطبيقًا لأجهزة آي أو إس [5] والأندرويد [6]  يتيح للمستخدمين الاستماع إلى برامجهم المفضلة في أي وقت من الأوقات حتى وإن كانت هواتفهم في وضع السكون.