- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

بعد مرور عام خلف القضبان..ثمانية ناشطين ينتظرون عقوبة الإعدام في إيران

التصنيفات: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إيران, بيئة, حرية التعبير, حقوق الإنسان, سياسة, صحافة المواطن, علم

ملصق لحملة #الأنيهوبيفورناتورية يظهر النشطاء طاهرغاديريان ونيلوفرباياني وأميرحسين خليفة وحومان جوكار وسام رجائي وسيبيده قاسمي ومراد طهباز وعبد الرضا كوهبايا.

نشرت  منظمة الدفاع عن حرية التعبير المادة 1 [1]9 [1]  المقالة الأصلية وأعادت  جلوبال فويسز نشرها هنا كجزء من اتفاقية تبادل المحتوى.

سُجن ثمانية نشطاء في مجال البيئة عام ونيف بعد اتهامهم بالتجسس والفساد وقد يتم إعدامهم بموجب قانون العقوبات الإيراني.

ويعمل الناشطون الثمانية بالإضافة إلى سيد إمامي، مدير عام المنظمة، نيلوفر بياني وسام رادجابي وهومان جوكار وطاهر الغديريان ومراد طهباز وسيبيده قاسمي وأمير حسين خليفة  وعبد الرضا كوهبيهو في مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية (pwhf) [2]  وقد أُلقي القبض عليهم في كانون الثاني/يناير 2018. وتوفي السيد سيد-إمامي في 8 شباط/فبراير 2018 [3] أثناء احتجازه  في سجن إيفين وأعلنت وزارة العدالة انتحار السيد إمامي ولكن المجتمع الدولي طالب بفتح تحقيق مستقل لكشف ملابسات وفاته.

ترتكز حجة الحكومة ضد الناشطين علي عمل الفريق لحماية الفهد الأسيوي، وهو قط بري مهدد بالانقراض يستوطن شرق إيران. درس معظم أعضاء المجموعة في الخارج، ولا سيما في كندا والولايات المتحدة، وكانت لهم صلات بمجموعات من خبراء وناشطي البيئة من جميع أنحاء العالم، وسافر بعضهم إلى إيران لمعرفة المزيد عن القطط البرية و حمايتها. اعتمدت السلطات الايرانية علي علاقات المتهمين بالجامعات الأجنبية واستخدمت ذلك لدعم الاتهامات بأن النشطاء من عملاء أجهزة الاستخبارات الأجنبية.

واُتهم الناشطون في البداية ب “التجسس” واُحتجزوا رهن المحاكمة حتى 24 تشرين الأول/أكتوبر 2018 عندما أعلن [4] عباس جعفري دولاتابادي، المدعي العام، أن التهم الموجهة إلى أربعة منهم تحولت إلى “نشرالفساد في الأرض”، وهي جريمة عقوبتها الإعدام

وقد أقام المدعي العام دعواه ضد الجماعة علي أساس اعترافات قسرية أدلي بها أحد النشطاء والذي تراجع عنها بعد ذلك.

مثُل الناشطون  الثمانية في 30 كانون الثاني/يناير و 2 شباط/فبراير 2019 أمام الدائرة الخامسة عشرة للمحكمة الثورية، التي يرأسها القاضي سالافاتي،المعروف بإصداره إدانات قاسية وقمعية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان. ووفقًا لمركز حقوق الإنسان في إيران (CHRI) [5]، تمت قراءة نصف الصفحات 300 من لائحة الاتهام في كلتا الجلستين، وهي وثيقة تستند بالكامل إلى اعترافات أحد المتهمين الثمانية، نيلوفر بياني. التي قاطعت المحكمة في مرات عديدة  معترضة ومدعية أن اعترافاتها كانت تحت الإكراه.

ووُجهت اتهامات أخرى خطيرة ومقلقة بشأن جلسات الاستماع، بما في ذلك كونها سرية، وبأن المتهمين لايحق لهم إختيار الأشخاص الذين يمثلونهم، والمحامون المعينون للدفاع ليسوا جميعا حاضرين في المحكمة.

وأفاد المتهمون بأنهم تعرضوا لشهور من العزلة والتعذيب، بما في ذلك التهديد بالموت وحقن عقاقير الهلوسة، وكذلك تهديدات بالاعتقال والموت لأفراد أسرهم.

ويواجه المتهمون انتهاكات حقوقية تمس حرية التعبير والمحاكمة العادلة والإجراءات القضائية السليمة.

طلبت المادة 19 [1] و منظمات حقوق إنسان أخرى [6] الإفراج عنهم فورًا ودون شروط وكذلك البدء في إجراء تحقيق شامل وفوري ونزيه في ادعاءات التعذيب وغيره من الانتهاكات.