- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

أرى نفسي في قصص هموم أصدقائي المسنين

التصنيفات: آسيا الوسطى والقوقاز, الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, أرمينيا, مصر, آداب, أديان, الاقتصاد والأعمال, النشاط الرقمي, حرية التعبير, حقوق الإنسان, صحافة المواطن, فنون وثقافة, قانون

هذا المقال [1] من إعداد موقع Chai-Khana.org [2] أعادت جلوبال فويسز نشره بموجب اتفاقية الشراكة. النص والفيديو من انتاج أنجيلا فرانيان [3] وإنا مكيتاريان [4].

يقع صالون توليك المخصص للرجال فقط، والذي تبلغ مساحته خمسة عشر مترًا، في ضواحي مدينة ريفان، عاصمة أرمينيا. وهو، بالرغم من طرازه السوفيتي ، مكان يتخفف فيه الرجال من أعباء الحياة بسرد قصصهم ومناقشة همومهم بالإضافة إلى قص شعرهم؛ وقد أصبح هذا الصالون ملاذًا لهم حيث يلجؤون إليه .هربًا من صالونات التجميل الحديثة التي تلقى رواجًا كبيرًا في العاصمة

يحظى توليك، البالغ من العمر سبعة وستين عامًا، باحترام زبائنه الذين يعهدون إليه بشعرهم وأفكارهم منذ أكثر من أربعين عامًا. يعد صالون الحلاقة هذا، في مجتمع بطريركي أرمني يهيمن عليه الذكور، من الأماكن النادرة جدًا التي يستطيع المرء التحدث فيها بحرية عن نقاط ضعفه ( بما في ذلك إبداء قلقه من شكل شعره ومظهره) دون الشعور بالخوف من الظهور بمظهرٍ ضعيفٍ.