أنشأ مجموعة من المصورين في تشيلي ومنهم المؤسس المشارك باز إرزورير عام 1981، خلال فترة حكم الديكتاتور أوغستو بينوشيه المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، رابطة المصورين المستقلين (إية إف آي الحروف المختصرة من الاسم الإسباني) للتوثيق المرئي لانتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في شوارع العاصمة سانتياجو.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاثين عامًا اجتاحت احتجاجات الطلاب عام 2011- 2013 بتشيلي، فأحيت مجموعة أخرى تضم مصورون محترفون ومبتدؤون اسم الرابطة وأنشأت رابطة إية إف آي سانتايجو لتحقيق الغرض نفسه، وشاركت المجموعة صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي من الكم الهائل من الصور على صفحتهم على فيسبوك والتي تضم صراعات متعددة ومستمرة. في حديث من خلال الإيميل مع رودريجو سيجوفيا أحد أعضاء المجموعة أن إيه إف آي سانتياجو يصرح أن هدفها هو خلق إعلام مستقل ومتناسق وحقيقي للمجتمع المحلي والدولي وحصاد ثمرتها للأجيال الجديدة بغرس وعي أكبر واحترام الحقوق الأساسية للإنسان.
نشرت إيه إف آي سانتياجو مؤخرًا ألبومًا بعنوان “ميسادا” لإحياء ذكرى شهر واحد للانتفاضة الحالية التي تصب على زيادة حدة التفاوت الاقتصادي وما أحدثته الشرطة في قمعها من مقتل 23 شخصًا وإصابة الآلاف في جميع أنحاء تشيلي.
شاركت إيه إف آي سانتياجو الصور التالية من خلال إعادة نشر بعضها من فترات سابقة لتكون امتداد للصور في الوقت الحالي.
Joven mapuche se enfrenta con un carro policial de las Fuerzas Especiales en el Ex Fundo La Romana. El pueblo mapuche lleva más de quinientos años resistiendo. Progresivamente desde la llamada “Pacificación de la Araucanía” del siglo XIX, se los fue despojando de sus tierras. Latifundistas extranjeros, grandes empresas forestales y termoeléctricas han usurpado su territorio y destruido su ecosistema. Hoy, las comunidades en resistencia mantienen una gran lucha reivindicativa que los lleva a enfrentarse a sangre y fuego contra el estado chileno y los capitales extranjeros para defender su cosmogonía, su cultura y sus tierras ancestrales.
تصدى شباب مابوتشي لعربة شرطة القوات الخاصة في فوندو السابقة هاسيندا لا رومانا، وظل الشعب المابوتشي مقاومًا لأكثر من خمسمائة عام، ومنذ بداية ما يسمى هدنة أروكانيا في القرن التاسع عشر تم تجريدهم ممن أراضيهم تدريجيًا واغتصب ملاك الأراضي الأجانب والشركات الكبرى العاملة في الغابات والنظام الكهروحراري أراضيهم ودمروا نظامهم البيئي. اليوم ما زالت تثابر المجتمعات مستمرة في كفاحها العظيم الذي أدى إلى التصادم الدموي والناري للدفاع على نشأتهم وثقافاتهم وأراضيهم الموروثة من الأجداد ضد الدولة التشيلية والحكومات الأجنبية.
El compromiso de verdad, justicia y reparación parecen esconderse tras los muros de una administración que no avanza en poner fin a la impunidad y a las garantías que hoy tienen los violadores a los Derechos Humanos en Chile.
عدم الالتزام بالحقيقة والعدالة والتخفي وارء حكومة لا تسعى لإنهاء الحصانة وإنهاء حماية منتهكو حقوق الانسان في تشيلي اليوم.
Al cumplirse un poco más 30 días del levantamiento social en Chile, son miles las imágenes que han dado la vuelta al mundo mostrando como un pueblo fue capaz de despertar al sonido de los estudiantes que nos enseñaron que “Evadir” es una forma válida de lucha y que al compás de las cacerolas, más de 1 millón de personas pueden marchar libremente a la sombra de nuevas banderas.
La frase: “Porque nos robaron todo, incluso el miedo”, se establece como única estrategia de enfrentamiento civil hacia las balas de un sistema represivo que se niega a oír los sonidos de la calle. Elegir nuestro propio destino es la base de cambio estructural que la primera línea no esta dispuesta a tranzar.
Chile cambió en un mes y lo hizo para siempre.
Este es un homenaje a quienes murieron, fueron torturados, abusados, desaparecidos y perdieron su vista en esta lucha de transformación social. A todos ellos, sus familias y un país entero, nuestro respeto y compromiso a través de estas imágenes.
بعد مرور ما يقل عن ثلاثين يومًا من انتفاضة المجتمع في تشيلي تم مشاركة الآلاف من الصور حول العالم مستعرضة قدرة الشعب في إيقاظ صوت الطلبة الذين علمونا أن “المواراة” أسلوب صحيح من أساليب الكفاح، وكذلك الضوضاء التي تحدثها القدور والمقالي (كما في كصرلآزو)، يمكن لأكثر من مليون شخص عمل مسيرة حرة تحت ظلال أعلام جديدة.
لم تجد المدينة استراتيجية لمواجهة رصاص النظام القامع الرافض سماع أصوات الشارع إلا جملة: “من أجل كل شيء سُلب مننا حتى الخوف” واختيار قدرنا هو أساس قاعدة التغير الجذري الذي بدونه لا يمكن عبور المرحلة الأولى.
تغيرت تشيلي في هذا الشهر وسيكون ذلك للأبد.
تلك ضريبة من ماتوا ومن تعرضوا للتعذيب والانتهاك ومن اختفوا ومن فقدوا بصرهم من أجل التحول المجتمعي، من أجلهم جميعًا ومن أجل عائلاتهم والبلد كلها، يظهر احترامنا والتزامنا عبر تلك الصور.