
شارع سانتا ماريا، كاب فيردي. تصوير ميكايلا، ويكيميديا كومنز. استخدمت تحت رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة
للمزيد من التغطية الحصرية حول تأثيرات فيروس كورونا على العالم تابعونا على صفحة الاصوات العالمية باللغة العربية
يطلب المزيد من الأفارقة البقاء في منازلهم في وسط جائحة كوفيد 19، وقد قامت شركات الاتصالات المملوكة للدولة في موزمبيق وجمهورية كاب فيردي بمنح خصومات وعروض كبيرة على بيانات الهاتف. أعلنت موزمبيق عن إصابة 10 حالات بفيروس كوفيد-19 دون وفيات، بينما سجلت كاب فيردي 6 إصابات ووفاة واحدة، وفرضت الدولتين حالة الطوارىء الأسبوع الماضي لمدة 30 يومًا قابلة للتمديد.
نشرت الخبر وكالة لوسا البرتغالية الإخبارية:
As duas operadoras cabo-verdianas de telecomunicações móveis, CV Móvel e Unitel T+, anunciaram hoje uma campanha conjunta disponibilizando gratuitamente um pacote de 2.000 MB de Internet para apelar à permanência em casa, como prevenção da covid-19.
Denominada de pacote “Fica em Casa”, a campanha foi anunciada em conjunto pelas duas operadoras, numa mensagem divulgada nas redes sociais na qual assumem que “uniram forças” para que os cabo-verdianos fiquem “bem em casa”.
A campanha oferece aos clientes das duas operadoras, além de um pacote de 2.000 Mega Bytes (MB) de dados, 15 minutos de comunicações para todas as redes nacionais, para serem consumidos até o dia 30 de Abril.
أعلنت شركتا الاتصالات الموبايل في كاب فيردي، سي في موفيل و يونتيل T+، اليوم عن حملة مجانية للاشتراك في 2000 ميغا بايت من بيانات الإنترنت لتشجيع بقاء الناس في منازلهم منعًا لانتشار فيروس كوفيد-19. كانت الحملة بعنوان “ابق في المنزل” مع رسالة مزدوي الخدمة على شبكاتهم الاجتماعية “لنتحد معًا” لإبقاء سكان كاب فيردي في صحة جيدة. تضمن الحزم المقدمة من مزودي الخدمة للعملاء إضافة 2000 ميغا بايت من البيانات و15 دقيقة على جميع المكالمات المحلية حتى 30 أبريل/نيسان.
Covid-19: Campanha dá 2.000 MB de Internet para deixar cabo-verdianos em casa – https://t.co/QOBPKE5rGD pic.twitter.com/rSUDEuT7vo
— Agência Lusa (@Lusa_noticias) March 29, 2020
منحت الحملة 2000 ميغا بايت لبيانات الإنترنت لإبقاء سكان كاب فيردي في منازلهم بسبب فيروس كوفيد-19
شكك بعضهم في فعالية هذه الخطوة، لأن العديد من سكان كاب فيردي لا يملكون اتصال منتظم بشبكة الإنترنت.
Isso é que gozação!!! Quantos cabos verdianos tem internet? Vão gozar com o raio que os partam!
— José Carlos Lima (@JosCarl18423278) March 29, 2020
ما هذه المزحة!!! كم من سكان كاب فيردي لديهم إنترنت؟! اذهب للجحيم
عدد سكان جمهورية كاب فيردي 560 ألف نسمة، 57% منهم يستخدم الإنترنت حسب بيانات البنك الدولي لعام 2017. كان المتوسط العالمي 50% تلك السنة.
بينما يُعد استخدام بيانات الإنترنت في موزمبيق منخفضًا مع نسبة 10% فقط لمجموع سكانها البالغ 30 مليون مستخدم لشبكة الإنترنت، حسب نفس تقرير البنك العالمي، أطلق المزود الحكومي Tmcel المملوك للدولة عرض ترويجي مشابهًا مع نفس شعار “البقاء في المنزل”.
يتضمن عرض حزم البيانات 1-5 غيغا بايت بتكلفة 25-100 ميتيكال (0.37-1.50 دولار أمريكي).
Activa já as ofertas #FicaEmCasa a partir de 25MT válidas por 30 dias. Digita *219# escolhe a tua oferta e Fica em casa com à Tmcel.
Para mais informação visita o link abaixo:https://t.co/dKoUI0E0wT
— Moçambique Telecom, SA (@tmcel_mz) March 29, 2020
قم بتنشيط عروض “ابق في المنزل” ابتداءًا من 25 ميتيكال صالحة لمدة 30 يومًا.
استخدم الرمز *219# لاختيار عرضك وابق في المنزل مع Tmcel. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الرابط أدناه.
رغم الاستقبال الحار الذي لقيه العرض، إلا أن هناك العديد من الأسئلة المطروحة على تويتر.
Boa iniciativa.
A qualidade é boa também?— DiPaulo (@APaulo27) March 29, 2020
مبادرة طيبة، هل الجودة جيدة أيضًا؟
البقاء في المنزل ليس خيارًا للعديد من العمال اليوميين وغير الرسميين في موزمبيق وكاب فيردي . قام الناشط كوماس كوافيس بالتغريد:
O #Coronavirus revela mais uma faceta das desigualdades sociais. Enquanto que #StayAtHome é um privilégio para poucos, para os pobres é um constante dilema: ficar em casa sem sustento, ou continuar a trabalhar e arriscar a sua saúde ou pôr em risco a saúde de outros.
— Tomás Queface (@tomqueface) March 30, 2020
يكشف فيروس كورونا الوجه الآخر للتفاوت الاجتماعي والبقاء في المنزل جيد للبعض، لكنه سيء للفقراء لبقائهم في المنزل دون طعام، أو الاستمرار في العمل وتعريض صحتك وصحة الآخرين للخطر.