- Global Voices الأصوات العالمية - https://ar.globalvoices.org -

امرأة من مونتنيغرو تحطم الرقم القياسي في مسابقة الاستلقاء

التصنيفات: أوروبا الشرقية والوسطى, الجبل الأسود, أخبار جيدة, أفكار, سياحة وسفر, صحافة المواطن, فكاهة
[1]

مشاركة دوبرافكا “دودا” أكشيتش في مسابقة الاستلقاء لعام 2021. الصورة مأخوذة من مقطع فيديو على الفيسبوك، بإذن من راديو وتلفزيون مونتنيغرو

نُشرت هذه القصة في الأصل [2] على موقع Meta.mk. ننشر نسخة منقحة هنا بموجب اتفاقية مشاركة المحتوى بين موقع جلوبال فويسز ومؤسسة Metamorphosis.

نظّم مُجمّع الضيافة Brezna Ethno Village Montenegro [3]، الواقع في قرية Donja Brezna [4] المونتنيغرية، مسابقة الاستلقاء السنوية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب 2021. للمرة العاشرة، سخرت المنافسة من التصور النمطي الشائع الذي مفاده أن المونتنيغريين كسالى. كان من المفترض أن يستلقي المتسابقون على الأرض لساعات، لكن الساعات سرعان ما امتدت إلى أيام.

ذكرت [5] الإذاعة المونتنيغرية العامة (RTCG) أن المتسابقين الثلاثة المتبقين استمروا في المنافسة حتى بعد كسر الرقم القياسي العالمي في يوم 24 أغسطس/آب. لقد ظلوا مستلقين حتى يتبين الفائز بجائزة قدرها 300 يورو (نحو 353 دولار أمريكي).

لعل تحطيمه جاء نتيجة مباشرة لتغيير القواعد عما كانت عليه في السنوات السابقة – إذ سمح للمتسابقين بالذهاب إلى المرحاض.
قال بلاغايوفيتش: “سمح لهم بدخول المرحاض بعد كل 8 ساعات، لذلك كان من السهل تحطيم الرقم القياسي المسجل قبل عامين والذي كان 52 ساعة استلقاء متواصلة. حينها، لم يكن يُسمح للمتسابقين بالذهاب إلى المرحاض”. وأضاف: “لم أكن لأستطيع فعل ما فعلوه، لذلك فما حققوه يستحق الإشادة”.
[6]

الصورة [7] من صفحة Ethno Village Montenegro. جاء في النص المرفق ما يلي: “بعد 117 ساعة، فازت دودا أكشيتش. نهض نيكولا بوسكوفيتش قبلها بخمس دقائق فقط، وظل ماركو فوكوفيتش مستلقيا لمدة 115 ساعة. جميعهم فائزون على المستوى الأخلاقي. تهانينا لدودا! مسابقة الاستلقاء في Ethno Village Montenegro. الرقم القياسي الجديد: 117 ساعة أو 5 أيام

انحصرت المنافسة على الرقم القياسي الجديد بين شابين من نيكشيتش وامرأة من بودغوريتشا. وفي 25 أغسطس، تقرر أن الفائزةَ سيدةٌ من العاصمة، اسمها دوبرافكا “دودا” أكشيتش.

تمكنت أكشيتش من الاستلقاء لـ 117 ساعة. وذكرت [8] صحيفة فيستي أن نيكولا بوسكوفيتش نهض قبلها بخمس دقائق، فيما استسلم ماركو فوكوفيتش قبلهما بساعتين.

صرحت الفائزة لصحيفة فيجيتسي:

Zaista je bilo teško, posebno od tri sata noćas kada je počela jaka kiša. Bilo je hladno, mada smo se pokrili dodatnim ćebadima i prostirkama. Inače nam je bilo dosadilo i postalo nam je bilo naporno da ležimo, ali prizivali smo kišu da ona presudi, kao što se i desilo. Da nije bilo kiše sigurno bismo još ostali.

كان الأمر في غاية الصعوبة، خاصة بعد هطول أمطار غزيرة الليلة الماضية حول الساعة الثالثة صباحًا. كان الجو باردًا، بالرغم من أننا تغطّينا ببطانيات إضافية. لولا المطر لواصلنا الاستلقاء، مع أن الأمر أصبح مملًا. بدأ الألم يمتد في أجسادنا بسبب الاستلقاء الطويل، لذلك حاولنا استدعاء المطر حتى يكون الحكم، وهذا ما حدث. لولا المطر لظللنا مستلقين مدة أطول.

[13]

صورة ساخرة منتشرة على نطاق واسع مع الوصايا العشرة المعدلة.

  1. Čovjek se rodi umoran i živi da bi se odmar’o
  2. Ljubi svoj krevet ka’ samoga sebe
  3. Odmaraj se danju, da noću možeš spavat’
  4. Ne radi – rad ubija
  5. Ako vidiš nekog’ đe se odmara – pomozi mu
  6. Radi manje no što možeš, a ono što možeš prebači na drugoga
  7. U ‘ladu je spas – od odmaranja još niko nije crka’
  8. Rad donosi bolest – ne umri mlad
  9. Kad slučajno želiš radit’ – sjedi, pričeka, vidjećeš, proći će te
  10. Kad vidiš da jedu i piju – primakni se, kad vidiš đe rade – izmakni se da ne smetaš
  1. يولد الإنسان متعبًا ويعيش لينال الراحة.
  2. أحبب سريرك كما تحب نفسك.
  3. ارتح في النهار، لتنام في الليل.
  4. لا تعمل – العمل يقتل.
  5. إذا أبصرت أحدهم يستريح، مد له يد العون.
  6. اعمل أقل القليل، ومرّر ما استطعت من عملك إلى شخص آخر.
  7. في الظل خلاصك – لا أحد مات من الراحة.
  8. العمل مجلبة للمرض – فلا تمت صغير السن.
  9. إذا اعتملت داخلك رغبة في العمل، فاجلس، وانتظر، وسترى أنها سحابة وتعبر.
  10. إذا رأيت الناس يأكلون ويشربون فاقرَبْهم، وإذا رأيتهم يعملون فتنحّى عنهم لئلّا تزعجهم.

يشتهر المونتنغريون أيضا بالشجاعة والشهامة، وقد طوّعوا هذه النكات وشرعوا في استخدامها على الهدايا التذكارية (الأكواب والقمصان والملصقات) بالإضافة إلى صور الإنترنت الساخرة.

وتحكي إحدى النكات المحببة [14] التي يرويها المونتينغريون عن صعوبة عمل الاستلقاء:

Snimao Spillberg film u Crnoj Gori, pa su mu trebali neki statisti. I tako uzme on dvojicu Crnogoraca, i objasni im da im je jedini zadatak da leže ispod jednog drveta.
I tako Crnogorci radili dva dana, kad im trećeg Spillberg reče da bi se zbog nove scene morali premjestiti pod drugo drvo.
Nato će mu stariji Crnogorac: ‘Ej Spilberže, Spilberže mi smo statisti i glumci, al’ bogumi kaskaderi nijesmo!’

كان المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ [15] يصور فيلما في مونتينغرو وطلب من بعض السكان لعب أدوار كومبارس. استأجر شخصين ووضح لهما أن مهمتهما ستكون الاستلقاء تحت شجرة. عملا ليومين، وفي اليوم الثالث، أخبرهم أن المشهد الجديد يقتضي أن يتحركوا تحت شجرة أخرى. فعلّق الأكبر سنا بينهما: “للأسف يا سيد سبيلبرغ، فنحن كومبارس وممثلون، ولسنا مؤدي أدوار خطيرة!”