أطلقت مديرية الاتصالات التركية حملة جديدة بعنوان #مرحبًا تركيا في الرابع من كانون الثاني/يناير في محاولة “لزيادة الوعي العالمي بشأن استخدام اسم البلاد الأصلي”. في بيان أصدره مدير رئاسة الاتصالات، قال فاهريتين ألتن: “نؤمن بأهمية استخدام عبارة ‘تركيا’ باللغة التركية في الميدان الدولي وذلك لكي ندعم بلدنا وسمعته أكثر.” تبعت حملة إعادة الوسم تعميم رئاسي وقّع في الرابع من ديسمبر / كانون الأول عام ٢٠٢١، يقتضي باستخدام كلمة “تركيا” باللغة التركية بدلًا من الإنكليزية بالتوافق الكامل مع المقاطعات الأخرى والمؤسسات والمنظمات العالمية.
ينص التعميم الموقّع في ديسمبر / كانون الأول أيضًا على:
The phrase ‘Türkiye’ symbolises and conveys the Turkish nation’s culture, civilisation, and values in the best way possible. As part of this, the phrase ‘Made in Türkiye’ instead of ‘Made in Turkey’ began to be used in our export products; as a result, our products, which are the pride of our country in international trade, are promoted and presented to the rest of the world using the ‘Türkiye’ branding. Our aim is now to represent our state and nation’s thousands of years of experience in every sector under the ‘Türkiye’ brand.
ترمز وتشير عبارة ‘تركيا’ باللغة التركية إلى ثقافة وحضارة وقيم الشعب التركي بأفضل طريقة ممكنة. كجزء من ذلك، بدأ استخدام عبارة ‘صنع في تركيا’ باللغة التركية بدلًا من اللغة الإنكليزية لتصدير منتجاتنا لتكون النتيجة تقديم وترويج هذه المنتجات، فخر تجارة بلدنا العالمية، إلى سائر بلدان العالم باستخدام اللغة التركية كعلامة تجارية. هدفنا الآن هو الإشارة إلى سنوات خبرة الحكومة والشعب العديدة في كل مجال باستخدام اللغة التركية.
بحسب موقع الأخبار الإلكتروني، عين الشرق الأوسط، بدأ المسؤولون الأتراك بعملية تسجيل الاسم الجديد بالتعاون مع الأمم المتحدة. كما وأفاد مستشهدًا بكلام مسؤول تركي مخضرم بأن “العملية مستمرة لكن الحكومة ما زالت تنظر في التوقيت الدقيق لتغيير الاسم.”
بينما أكد الرئيس ومدير رئاسة الاتصالات، ألتن، على أهمية هذه الحملة في تقوية سمعة البلاد، سخر الآخرون منها باعتبارها ستفصل اسمه عن نوع معين من الطيور. أفادت قناة TRT العالم “اكتب ‘تركيا’ باللغة الإنكليزية في غوغل وستحصل على مجموعة متناثرة من صور ومقالات وتعاريف قاموسية تجمع بين اسم البلاد والميلياغريس – أو ما يعرف بالإنكليزية بتوركي أيضًا وهو طائر ضخم يعود أصله إلى أميركا الشمالية – الذي يحتل عادةً قوائم طعام أعياد الميلاد ويقدم كعشاء في أعياد الشكر”.
يقول النقاد أن الوقت ليس مناسبًا لإعادة وسم اسم البلاد ولا جدوى من فعل ذلك بينما تصارع البلاد تضخمًا اقتصاديًا متزايدًا
With what's going on inside Turkey, another branding campaign is the focus? https://t.co/XCrnW4sn9b pic.twitter.com/2Q7z4wEWDC
— Lisel Hintz (@LiselHintz) January 14, 2022
هل سنركز على حملة إعادة الوسم دون أن نهتم بما يحصل داخل تركيا؟
ICYMI, Turkey now insists on calling itself Türkiye in English, as it has no other problems to deal with https://t.co/n3t08UoLil
— Zia Weise (@ZiaWeise) January 14, 2022
في حال فاتك هذا الخبر، تصر تركيا على إعادة وسم اسمها باللغة التركية غير مكترثة بالمشاكل الأخرى.
ينتقد آخرون قرار الحكومة باستخدام أموال دافعي الضرائب في هذه الحملة بينما هناك قضايا أخرى عديدة يعاني منها المجتمع من بينها الأزمة الاقتصادية، فقدان العمل، العنف الجامح، التمييز على أساس الجنس، وموجة أوميكرون.
Another savvy method to spend $$$$! That is just what is needed in a recession! Bravo https://t.co/x62amipBv6
— Pinar Tremblay (@PinarTremblay) January 14, 2022
طريقة أخرى لإنفاق المال! هذا ما نحتاجه بالضبط في ظل الأزمة الاقتصادية!
I hate to be the bearer of bad news but Turkiye and Turkey will be pronounced pretty much the same in English and foreigners will still call it Turkey anyway. Huge waste of taxpayers’ money https://t.co/r79MRkmwkd
— Steven H. Seggie (@Seggitorial) January 13, 2022
أكره أن أكون حاملًا لأخبار سيئة لكن لن يختلف لفظ كلمة تركيا باللغة التركية كثيرًا عن لفظها باللغة الإنكليزية وسيظل يطلق عليها الأجانب تركيا. إنه إهدار هائل لمال الضرائب.