الاسم: سيلفا إيرايدا سانتيس سانتيس
اللغة: سيلتال
المنطقة: أوكسچوك، چياباس
ملخص المشروع: مجلة رقمية بلغة سيلتال، للترويج للغتنا وإبداعاتنا التوضيحية على منصات الإنترنت المجانية.
Ich'a spatibal awo'tanik. Lek me ayex ta apisilik
اسمي سيلفا سانتيس، لكن اسمي الآخر الذي يربطني بأسلافي هو سيلفا كيوخول. عمري 31 سنة؛ لغتي الأم هي المايا-سيلتال. أنا تابعة لمنطقة نارانخا سيكا في بلدية تينيخابا الواقعة في چياباس، ولكن للأسف ليس لدي عائلة في تلك المنطقة؛ يعيش معظم أفراد عائلتي في بلدية أوكسچوك، چياباس.
أعيش حاليًا في سان كريستوبال دي لاس كاساس، حيث أكمل دراساتي العليا. لكن كان من حسن حظي أن أعيش خلال جزء مهم من حياتي في العاصمة البلدية أوكسچوك، حيث تعيش والدتي وأجدادي من ناحية الأم وأقاربي الآخرين.
مشروعي
باستخدام مهاراتي في التصميم الجرافيكي في التحرير وبرامج إنشاء الصور والتصميم التحريري، سأشارك من خلال ورش العمل الشخصية بعض تقنيات تحرير المجلات. سيكون الهدف هو نشر العدد الأول من مجلة رقمية بلغة سيلتال، حتى يتمكن الناس (سواء من متحدثي سيلتال أم لا) من معرفة لغتنا وإبداعاتنا التوضيحية على منصات الإنترنت المجانية. ستعقد ورش العمل هذه في العاصمة البلدية أوكسچوك، چياباس. ستكون الأولوية في هذا المشروع للشباب متحدثي سيلتال، وخاصة أولئك الذين يرغبون في الكتابة بلغة سيلتال وتعلم رسم الصور الرقمية. سنعمل على هواتفنا حيث يمكننا تنزيل تطبيقات مجانية، أو على أجهزة الحاسوب، وكذلك على الأجهزة الإلكترونية التي تمكنت من تجميعها.
سأقوم بالترويج للمشروع من خلال توزيع منشورات في الشوارع الرئيسية لعاصمة البلدية وزيارة المنازل. ستقام ورش العمل يومي الجمعة والسبت.
دافعي
يغير عصرنا الرقمي الحالي الحياة الاجتماعية في العالم؛ ومع ذلك، فإننا نتواصل أكثر باللغة الإسبانية أو الإنجليزية، بينما نادرًا ما نستخدم لغاتنا الأصلية في هذه الأماكن الناشئة. أنا متأكدة من أننا إذا روجنا للغات المايا الخاصة بنا على الإنترنت، فلن يتم نسيانها؛ على العكس من ذلك، ستكون وسيلة لمقاومة طرق الهيمنة في رؤية الحياة وفهمها. سبب شخصي آخر للانخراط في هذا المشروع هو توسيع معرفتي بلغة سيلتال، لأعرف بعمق معنى بعض الكلمات التي يجب علينا استعادتها وبالتالي تحسين معرفة القراءة والكتابة في لغتي الأم.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي أشارك فيها في مشروع يركز على الترويج للغة سيلتال والنهوض بها. على الرغم من أنني تعاونت سابقًا في مشاريع مجتمعية لحقوق السكان الأصليين، إلا أن هذا المشروع مشوق للغاية لأنني سأتمكن من مشاركة مهاراتي مع أشخاص آخرين في منطقتي. أعلم أننا لا نملك جميعًا نفس الفرص للوصول إلى ورش العمل لتعلم كيفية استخدام الأدوات الرقمية، وأن مشاريع رايزنج فويسز بالتحديد هي التي تفتح الباب لنا للمشاركة مع مجتمعاتنا.
ما يلهم حقًا في المشاريع المجتمعية هو أن التعلم متبادل. مما تعلمته حتى الآن هو أن أحد أهم القيم في تنفيذ المشروع هو احترام طرق العيش والتفكير المختلفة.