رسومات جديدة على عربات القطار المكوكي لجامعة شيتاغونغ الشهير

تم تزيين القطار المكوكي لجامعة شيتاغونغ بالرسومات الملونة على جدرانه. تصوير إحسان الإسلام، مستخدمة بإذن.

جامعة شيتاغونغ هي واحدة من الجامعات القليلة في العالم التي لديها قطارها المكوكي. تقع جامعة شيتاغونغ ،كما يطلق عليها عادةً، في هاثازاري أوبازيلا على بعد 22 كيلومترًا (14 ميلاً) من مدينة تشاتوغرام الساحلية (المعروفة سابقًا باسم شيتاغونغ) في بنغلاديش، وهذا القطار هو وسيلة النقل الوحيدة ذات الأسعار المعقولة للطلاب المسافرين من المدينة. قام فنان شاب من ألمانيا بتحويل عربات القطار بالكامل إلى عمل فني متحرك مبهجًا للطلاب، وللسكان المحليين.

بدأت خدمة القطار المكوكي في عام 1980 بسبعة أزواج من العربات، ويسافر كل يوم 10-12 ألف طالب من وإلى الجامعة على هذا القطار ويقضون وقتهم معًا. تعتبر الرحلة شغف، وحب للطلاب، وتحمل كل مقصورة في القطار العديد من المناقشات، والغناء، والكثير من القيل والقال، والصداقة، والحب!

لوكاس جيلينجر هو الفنان الرئيسي لمجموعة RUSB Art Group في ألمانيا التي ينصب تركيزها على الجرافيتي. عندما زار الجامعة لأول مرة قبل بضعة أشهر أعرب عن اهتمامه برسم رسومات على جدران القطار المكوكي. استغرق الأمر وقتًا للحصول على إذن عبر القنوات الرسمية المختلفة. أخيرًا في 22 يوليو/تموز، بدأ العمل في إعادة طلاء العربات مع زوجته الفنانة ليفيا جيلينجر. قام بتمويل المشروع بنفسه على الرغم من أن الطلاء كان برعاية. سابقًا كان قد رسم رسومات على جدران الطائرات، والبواخر، والقطارات في أجزاء مختلفة من العالم.

شاركت نعمان حسن مقطع فيديو للقطار بمظهره الجديد على يوتيوب:

حولت اللمسة الملونة للوكاس جيلينجر عربات القطار إلى أعمال فنية متحركة. تُظهر رسومات الجرافيتي مشاهد مختلفة من بنغلاديش بما في ذلك محطة سكة حديد شيتاغونغ، ومبنى مجلس النواب في دكا، ومبنى السكة الحديد المركزي، وإطلالات خلابة لغروب الشمس، والبحر، والجبل. ساعد بعض المدرسين والطلاب من معهد الفنون الجميلة بجامعة شيتاغونغ جيلينجر في هذا العمل.

German graffiti artist Lucas Zillinger at work. Photos of the graffiti work became viral on social media. Photo by Ehsanul Islam. Used with permission.

فنان الجرافيتي الألماني لوكاس جيلينجر أثناء عمله. انتشرت رسومات الجرافيتي على وسائل التواصل الاجتماعي. تصوير إحسان الإسلام، مستخدمة بإذن.

كان الطلاب الحاليون، والسابقون في الجامعة غارقين في الرسومات الملونة التي رسمها لوكاس جيلينجر، وشارك الكثيرون الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. يتذكر الخريج نور علم صديقي رحلاته في القطار المكوكي الذي كان مليئًا بالموسيقى، والأحاديث من قبل زملائه الطلاب كما كتب على فيسبوك:

আমার প্রিয় বিশ্ববিদ্যালয়ের এই বর্ণিল রুপ, আমার মতো সকলকেই মুগ্ধ করেছে নিশ্চিত। অনেক অনেক স্মৃতি বিজড়িত এই শাটল ট্রেন!! অনেক শিক্ষনীয় ঘটনার সাক্ষী এই শাটল ট্রেন, অনেক হাসি, তারুণ্যের উচ্ছাস, আড্ডা, বা একমনে বইয়ের পাতায় চোখ বোলানো, অথবা ২০ কিমি গতির সর্পিল ট্রেনের এঁকেবেকে চলার সময় দূর আকাশে তাকিয়ে থাকা, কিংবা ছুটে চলা ট্রেনের আশেপাশের জনজীবনের বৈচিত্রতা আমাদের জীবনবোধ সর্ম্পকে অনেক অনেক অমূল্য শিক্ষা দিয়ে যায়।

كان من المفترض أن يكون هذا التحول الملون لقطار الجامعة الحبيب قد أثار إعجاب الجميع مثلي. هذا القطار المكوكي مليء بالعديد من الذكريات!! شهد الكثير من الضحكات، وحيوية الشباب، والأحاديث. يتجاهل بعض الركاب كل ذلك، ويحدقون في كتاب، أو ينظرون إلى السماء البعيدة (من النافذة) بينما يتحرك القطار بسرعة بطيئة تبلغ 20 كم. كما أن مشاهدة حياة أشخاص مختلفين خارج القطار تمثل تجربة الحياة.

الغناء شائع في القطار حيث يغني بعض الطلاب في جوقة أثناء الرحلة. عادة ما يغني زملاؤك من الركاب، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، وهذا يخلق جوًا مبهجًا. يمكن العثور على مثال على ذلك في هذا الفيديو الذي شاركه نعيم الدين على يوتيوب:

هناك أيضًا مجموعة على فيسبوك بعنوان “أغاني قطار شيتاغونغ المكوكي” مع أكثر من 1.2 ألف مشترك.

هذه هي المبادرة الأولى لطلاء قطار جامعة شيتاغونغ، حيث تم رسم جداريات على بعض عربات القطار من قبل. تذكر الطالب السابق، والكاتب بكلية الفنون الجميلة بجامعة شيتاغونغ، جايديب داي، مشاركته في هذه الإبداعات، وانتقد هذه المبادرة الجديدة حيث كتب على فيسبوك:

আমি চট্টগ্রাম বিশ্ববিদ্যালয়ে থাকা অবস্থা দুবার শাটলে ম্যুরাল করা হয়েছিল। প্রত্যেকবারই আমি সে দলে কাজ করেছি। এরপরও অনেকবার ম্যুরাল করা হয়েছে। এ নতুন কিছু নয়। এর জন্য যে খুব বেশি খরচ হয় তা না। কিন্তু তখন কেউ এটা নিয়ে খুব একটা হৈচৈ করেনি। আজ হঠাৎ এই আদিখ্যেতা কেন?

কারণ সাদা সাহেব এসে একেঁ দিয়ে যাচ্ছেন। কিন্তু সাদা সাহেব কী আঁকছেন? তার সঙ্গে আমাদের আবেগ ঐতিহ্য সংস্কৃতির কতটা মিল আছে? আর এই স্পেস তো আমাদের শিল্পীদের ‘হক’। আচ্ছা , আমাদের দেশের কোন শিল্পী জার্মানিতে গিয়ে কি এমন স্পেসে ছবি আঁকতে পারবে?

أتذكر أنه خلال الفترة التي قضيتها في جامعة شيتاغونغ تم رسم الجداريات على بعض عربات القطار مرتين. لقد أتيحت لي الفرصة للعمل في تلك الفرق. وتم عمل هذه الجداريات عدة مرات منذ ذلك الحين. هذا ليس شيئًا جديدًا، ولا يكلف الكثير للقيام بذلك. لم يثير أحد ضجة حول هذا الموضوع. لماذا هذا الاهتمام المفاجئ عليهم اليوم؟

لأن السيد الرجل الأبيض (أجنبي أبيض) رسم هذه المرة. لكن ماذا عن فنونه؟ إلى أي مدى يمثل الجرافيتي تراثنا، أو ثقافتنا، أو عواطفنا؟ والعمل في هذا المجال هو “حق” فنانينا المحليين. حسنًا، هل يمكن لأي فنان من بلدنا أن يذهب إلى ألمانيا، ويرسم في مكان هام كهذا؟

A shuttle train at the Chittagong University railway station. Photo by Muheen Riad via Wikipedia. CC BY-SA 4.0.

قطار مكوكي في محطة سكة حديد جامعة شيتاغونغ. تصوير محين رياض عبر ويكيبيديا. (CC BY-SA 4.0).

اشتكى الطلاب من قلة المراوح، أو التكييف في عربات القطار خلال أيام الصيف. في حين أن الألوان قد حسنت مظهر عربات القطار، فإن بعض الراكبين يطالبون السلطات بتحسين تجربة النقل الشاملة من خلال إجراء بعض التحسينات، والإصلاحات.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.