ضربت العاصفة الاستوائية فيونا [2] جزر ليوارد شمال الكاريبي يوم 16 سبتمبر/ أيلول وكانت جزيرة غوادلوب الفرنسية في مسارها المباشر، وكان هذا في إطار موسم الأعاصير الأطلسية لعام 2022، وقد كانت الإنذارات والتحذيرات من العواصف الاستوائية قائمة [3] في جزء كبير من منطقة الأرخبيل أبتدًأ من دومينيكا في أقصى الجنوب وحتى جمهورية الدومينيكان في أقصى الشمال.
تضررت [4] جزر ليوارد [5] نتيجة عاصفة فيونا منذ ليلة 16 سبتمبر/ أيلول:
#TSFiona [6] already impacting #Guadeloupe [7] and sister #islands [8]. pic.twitter.com/taQ1b9nSCA [9]
— Author – A. L. Dawn French (@dawnnbooks) September 16, 2022 [10]
أثرت فيونا بالفعل على غوادلوب والجزر الشقيقة.
يشير المسار المتوقع [11] للعاصفة أن جمهورية الدومينيكان ستشعر بتأثيرها بحلول يوم 18 سبتمبر/أيلول، وهي حتى الآن محملة برياح سرعتها 85 كيلو في الساعة (50 ميل).
كما شهدت غوادلوب أمطار غزيرة [12] وأضرار نتيجة الفيضانات الحادثة مع اقتراب مركز فيونا منها، وعَبر العديد من المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي عن صدمتهم من حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات والطرق، بالإضافة إلى تدفق مياه نهر غوياف بقوة جارفه معها جسرها:
Je suis choquée…
Il y avait un pont là… toute mon enfance, toute ma vie, mon quotidien… je dois être en train de rêver.#Fiona [13] #Guadeloupe [7]
CE N’EST PAS MA VIDÉO pic.twitter.com/qp9WagGhZZ [14]— God is God. I'm not. (@QueenCessLH) September 17, 2022 [15]
أنا مصدومة. كان يوجد جسر هنا… طفولتي كلها وكل حياتي، وحياتي اليومية… لابد أنني أحلم.
Guadeloupe heavy rain damage the road #Guadeloupe [7] #Fiona [13] #HurricaneSeason [16] pic.twitter.com/sFXhnyx5Iz [17]
— Gérald DELISCAR-JOURDAN (@GDELISCAR) September 17, 2022 [18]
دمرت الأمطار الغزيرة في غوادلوب الطريق.
سرد أحد مستخدمي تويتر تجربته:
1 heure 30 minutes que je n'arrive plus à dormir. Le vent est extrêmement violent #Fiona [13] est féroce 😭#Guadeloupe [7]
— Susy🇫🇷 ✌🏾 (@soleiletvanille) September 17, 2022 [19]
مرت ساعة ونصف ولا يمكنني النوم. الرياح شديدة جدًا.
يدعم هذا الفيديو كلامهم، كانت هذه التجربة تبدوا ككابوس [20] للكثير من الغوادلوبيين.
Guadeloupe fiona#Fiona [13] #guadeloupe [21] #Hurricane [22] pic.twitter.com/y7yh5zV7Kg [23]
— Gérald DELISCAR-JOURDAN (@GDELISCAR) September 17, 2022 [24]
غوادلوب، فيونا.
كما وصفوا حجم الأضرار التي أُلحقت بالبنية التحتية للجزيرة “بمهولة”:
Massive damage from tropical storm #Fiona [13] in #Guadeloupe [7]. Hope everyone is okay. https://t.co/sji7yVZKPx [25]
— AntWx🇺🇦 (@ant_wx) September 17, 2022 [26]
خلفت العاصفة الاستوائية فيونا أضرار مهولة في غوادلوب. أتمنى أن يكون الجميع بخير.
كما ان هناك ثمة أنباء [27] عن موت شخص واحد على الأقل واختفاء أخرين [28] نتيجة للعاصفة،
كانت كميات هطول الأمطار كبيرة، حيث بدأت [29] بكمية تتراوح بين 40 إلى 50 مليمتر في الجنوب الشرقي للجزيرة، ومن المتوقع أن تزداد حتى تصل إلى 150-250 مليمتر.
نظرًا إلى أن غوادلوب من أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، أعرب مستخدم واحد على الأقل على تويتر عن إحباطه من أن وسائل الإعلام لم تعط أهمية كبيرة لتغطية الحدث مثلما حدث مع موت الملكة إليزابيث الثانية:
Sinon on sait que c'est moins important que le décès d'une monarque, mais les compatriotes qui subissent une sacrée claque en ce moment ça ne vous en touche aucune Les médias français ? #Fiona [13] #Guadeloupe [7] @TF1 [30] @M6 [31] @Qofficiel [32] @20Minutes [33] pic.twitter.com/e3yKFqt7zv [34]
— delpiero971 (@delpiero971) September 17, 2022 [35]
جنازة الملكة إليزابيث الثانية. الإثنين – طوال اليوم- مباشرة على بي أف ام تي في. على أي حال نحن نعلم أن الحدث أقل أهمية من موت الملكة، لكن المواطنين الذين يُعصف بهم في هذه الأثناء، ألا يهمكم ذلك على الإطلاق يا وسائل الإعلام الفرنسية؟
ومن جانبه غرد رئيس الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين:
Merci à l’ensemble des personnels, sapeurs-pompiers, agents de l'État, mobilisés en #Guadeloupe [7] dans des conditions difficiles. D’importants moyens sont déployés. #Fiona [13]
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) September 17, 2022 [36]
أتقدم بالشكر لكل موظف وكل رجل إطفاء وكل شرطي تحرك من أجل غوادلوب في هذه الظروف الصعبة، لقد ساهموا في نشر موارد كثير.
وأعرب أحد مستخدمي تويتر عن اندهاشه من حجم الدمار الذي لحق بالجزيرة، قائلًا:
#guadeloupe [21] was bombed last night #fiona [37] #storm [38] pic.twitter.com/TNIi8NuJir [39]
— Damien F. Meyer (@damimeyer) September 17, 2022 [40]
قُصفت غوادلوب ليلة أمس.
بينما كانت فيونا تواصل طريقها، عَبرت ليزا إيكيل من أنغويلا عبر الواتساب عما يشعر به العديد من مواطنين المنطقة:
We were super-lucky it moved south […] So saddened for Guadeloupe. These systems r brutal.
لقد حالفنا الحظ، ابتعدت العاصفة باتجاه الجنوب […] أشعر بالأسف كثيرًا لما حدث لغوادلوب. هذه العواصف وحشية فعلاً.
لا تزال [41] الجزر الصغيرة النامية مثل الكاريبي تقف في الصفوف الأمامية لمواجهة أزمة المناخ، حتى مع تفاقم العواصف سنة تلو الأخرى، وجهودهم ألا تزداد [42] درجات الحرارة عن 1,5 درجة مئوية والتي تبدو أهداف بعيدة المنال [43].