[1]ينتمي الخفاش ميمون كرينولاتوم إلى عائلة الخفاش المكتشف حديثًا نفسها، وقد يكون، وفقًا للعلماء، نوعًا جديدًا من Gardnerycteris. الصورة [1] من حساب كارين شنيبرغر (فيلينيورا) [2] على ويكيميديا كومنز. استخدمت تحت رخصة (CC BY-SA 3.0 [3])
يهدف اليوم العالمي للأرض [4]، الذي يُحتفل به سنويًا في 22 أبريل/نيسان [5] منذ اثنين وخمسين عامًا، إلى زيادة الوعي المجتمعي للاهتمام بالبيئة والحث على حمايتها. والأرخبيل الكاريبي، باعتباره مجموعة من الدول الجزرية الصغيرة النامية (PEID)، أحد المناطق الأقل مساهمة في الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة [6]، لكنه مع ذلك الأكثر تضررًا من العواقب [7] الو [8]خيمة للأزمة المناخية [9]. – ولكن، رغم قصص الدمار [10] والخراب [11] والتدهور البيئي [12] الكثيرة التي لا جدال فيها، هناك أيضًا قصص عن الاكتشافات [13]والمرونة [14] والأمل [15].
إحدى هذه القصص اكتشاف [16] نوع جديد من الخفافيش في ترينيداد وتوباغو، ما يرفع العدد الإجمالي لأنواع الخفافيش المسجلة في البلاد إلى سبعين [17] نوعًا. أوضحت صفحة ترينباتس [16] على فيسبوك، التي نشرت الخبر، أن الخفاش الجديد ينتمي إلى نوع Gardnerycteris [18]، المعروف باسم الخفاش ذو الأنف المشعر، ويدعى عادة باسم “ميمون” محليًا. أفاد فريق العلماء الذي اكتشف هذا الخفاش في الثالث من أبريل/نيسان في محمية غابة أرينا في جزيرة ترينيداد، بقيادة ياسمين كاماتشو الحاصلة على درجة الدكتوراة، الباحثة في معهد ستويرز للأبحاث الطبية [19] في الولايات المتحدة، بما يلي:
The first net of the night […] trapped a Gardnerycteris species, distinguished by the crenulated and elongated lancet and the wing membrane attached to the metatarsal. In Mimon, the wing membrane attaches to the ankle. However, we noticed it lacked a backstripe and was red in color. We concluded it could not be G. crenulatum nor G. keenani, because both have the backstripe and dark fur. The only other known Gardnerycteris species is G. koepckeae, which lacks a backstripe and is red. It was first found in Peru, then also found in Columbia & Bolivia. It is a very rare bat. Tentatively, we have identified it as ‘cupcake’ until we can compare DNA from all known Gardnerycteris species to the DNA sample of ‘cupcake’. It is either the known G. koepckeae or a new species of Gardnerycteris.
التقطت الشبكة الليلية الأولى […] خفاشًا من نوع Gardnerycteris، يتميز بأنف على شكل رأس حربة وأجنحته المتصلة بمشط القدم؛ في حين يلتصق غشاء الجناح، في خفافيش ميمون، بالكاحل. لكننا لاحظنا أنه ليس له شريط ظهري ولونه أحمر. استنتجنا أنه لا يمكن أن يكون G. crenulatum ولا G. keenani لأن كلاهما لهما ظهور داكنة وفراء غامق. النوع الوحيد المعروف من نوع Gardnerycteris هو G. koepckeae ، عُثر عليه لأول مرة في بيرو، وشوهد لاحقًا في كولومبيا وبوليفيا. إنه خفاش نادر جدًا. لقد أطلقنا عليه مؤقتًا اسم “كب كيك” إلى أن نتمكن من مقارنة الحمض النووي لجميع أنواع Gardnerycteris المعروفة مع عينة الحمض النووي لـ “كب كيك”؛ إنه إما G. koepckeae المعروف بالفعل أو نوع جديد من “كب كيك”.
تنوي ياسمين كاماتشو أخذ عينة الحمض النووي إلى مختبر ستورز مرة أخرى لإجراء “تحليل التسلسل والتطور الذي سيسمح بمقارنتها بعينات الحمض النووي من الأنواع الأخرى من Gardnerycteris”. ستقارن الاختبارات أيضًا القياسات المورفولوجية التي اكتشفها الفريق مع عينة شاملة موجودة في متحف أمريكي. وستُنشر النتائج في نهاية المطاف في مجلة محكمة”.
مهما كانت النتيجة، فإن عشاق الخفافيش المحليين يحدوهم الحماس إزاء التوقعات. كما توضح ترينباتس:
The bat in question […] is either the very rare Koepckeae’s Hairy-nosed Bat, Gardnerycteris koepckeae, which will be a first ever record for Trinidad, or even more intriguingly, it could be an entirely new species of Gardnerycteris, which will elevate this bat’s status to not merely a new discovery for Trinidad and Tobago, but the discovery of an entirely new species of bat! This may not be the case but time will tell. Either way, this is officially the 70th species of bat to be recorded locally—a truly exciting find!
الخفاش المعني […] هو إما خفاش Koepcke ذو الأنف المشعر النادر جدًا، Gardnerycteris koepckeae -الذي شُوهد للمرة الأولى في جزيرة ترينيداد- أو نوع جديد تمامًا من Gardnerycteris. عندئذ لن يكون مجرد اكتشاف جديد لترينيداد وتوباغو فحسب، بل اكتشاف نوع جديد تمامًا من الخفافيش! قد لا يكون الأمر كذلك، لكننا سنتأكد مع الوقت. هو على أي حال، النوع السبعين من الخفافيش المسجلة محليًا، وهو اكتشاف مثير حقًا!
رغم أن الخفافيش تميل لكونها مخلوقات سيئة السمعة لحد ما في منطقة البحر الكاريبي – تخيف [20] أُناس كثر ولا جدال في ارتباطها بانتشار كل من داء الكلب [21] وداء النوسجات [22]- إلا أنها تؤدي أيضًا دورًا مهمًا [23] في التوازن البيئي؛ في نشر غبار الطلع والبذور والسيطرة على الآفات الحشرية.