انتشار واسع لامرأة تُلقب “جدة ميسي” في الأرجنتين عقب الفوز بكأس العالم

لقطة شاشة بواسطة جلوبال فويسز لماريا كريستينا من فيديو على يوتيوب.

اكتسبت امرأة أرجنتينية تبلغ من العمر 76 عامًا “45 مليون حفيد وحفيدة”، ولُقبت أيضًا باسم “جدة ميسي” عقب تأهُل الأرجنتين لنهائيات كأس العالم في قطر. اشتهرت مُحبة كرة القدم ماريا كريستينا، التي تُفضل عدم ذكر اسمها الأخير، بدعمها لفريق الأرجنتين الوطني لكرة القدم.

بدأ النّاس بالغناء “أبويلا، لالالالالا” (‘جدة، لالالالالا’) لها في الشوارع، وذاعَّ صيتها في أنحاء البلاد وصُنِعت بالفعل قمصان، وأكواب، وغيرها من السلع التسويقية التي تحمل العبارة.

@octaruggero CAMPEONES DEL MUNDO CÁRAJO! #qatar2022 #seleccionargentina #abuelalala #mundial #worldcup ♬ sonido original – octaruggero

نعم، أبطال العالم!

كلما فازت الأرجنتين بمباراة، ستخرج من منزلها الواقع في حي لينيرز، بوينس إيرس، للاحتفال في الشوارع. بدأ الأمر عندما فازت الأرجنتين على بولندا في 31 نوفمبر/تشرين الثاني. بالرغم من عدم مشاهدتها للمباراة، عندما فازت الأرجنتين، دفعها ابتهاج الناس في الشوارع للاحتفال معهم. حينئذٍ ظهرت الأنشودة على أنغام “غو ويست” لفرقة بت شوب.

منذئذٍ، كلما فازَّ منتخب الأرجنتين بمباراة، غنى الأنشودة المزيد من الناس في أنحاء البلاد، خصوصًا للمُسِنات اللواتي يذهبن للاحتفال بالفوز في أحيائهن. بدأت الأرجنتين الغناء لهن كنوع من الشعائر لجلب الحظ في النهائيات.

في 13 ديسمبر/كانون الأول، بعد فوز الأرجنتين على كرواتيا، بدأ الجيران في روزاريو، مسقط رأس ليونيل ميسي في مقاطعة سانتا في، بالغناء لمُسنة أخرى افترضها الناس، لسببًا ما، جدة ميسي الحقيقية، رغم من عدم كونها كذلك — حيث توفيت كلتا جدتي ميسي.

تلك “الجدة” لم تخرج لكنها هتفت من نافذة منزلها. كان المشجعين يغنون “إنها جدة ميسي“:

يُظهر الفيديو التالي نشيد “أبويلا” آخر، هذه المرة في مدينة سان جوان، في منطقة كويو.

لدينا “أبويلا، لالالالالا” في سان جوان أيضًا.

فتحت ابنة أخ ماريا كريستينا حساب تويتر لها قبل بضعة أيام، مع ما يقارب 30 ألف متابع، واستخدمته لتسليط الضوء على أجداد آخرين كذلك.

كتبت، “أشكركم على الرسائل اللطيفة، لم تمنحني الحياة الفرصة ليكون لدي أحفاد. تلقيت رسالة مُحبة هذا الصباح تقول بأني أصبحت جدة للكثير من الأرجنتينيين. تأثرت جدًا”. كما تمنت أن يكون بإمكان جميع الأجداد في الأرجنتين تلقي ذات القدر من الحب الذي تتلقاه. غردت بأنها ترغب في أن يكون للأجداد الآخرين جُزءًا من هذا الاهتمام، وطلبت منهم إرسال صورهم.

بالنسبة للكاتبة النسوية الأرجنتينية لوسيانا بيكر، يتعلق الأمر “بتقدير، ودمج، وتكريم المُسنات القيِّمات والجريئات مجددًا”.

تواصل، “جدتي مُبجلة، لأننا لا نحتاج ملكات، وأنهم يغمرونها بالرغوة لأن كرة القدم عيدُّنا”.

لتميمة حظنا، نجمة هذا المونديال…

نحن الأبطال، أبويلا، لالالالالا!!

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.