فرق الإنقاذ ذوات القوائم الأربع في تركيا وسط الأنقاض

الصورة بواسطة رسام مجهول. مستخدمة بإذن.

بعد أسبوع من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في السادس من فبراير/شباط، تتضاءل فرص العثور على الناجين المحاصرين تحت مئات المباني المنهارة بمرور الوقت. مع ذلك، في كل يوم، ثمة قصص لأناس أُنقذوا من تحت الأنقاض بأعجوبة؛ حيث تساهم الآلاف من فرق البحث والإنقاذ الدولية في إنقاذ هذه الأرواح. استعانت العديد من هذه الفرق -بما في ذلك الفرق المحلية- بالإضافة إلى خبراء الزلازل والمهندسين وعمال الإنقاذ المحترفين، بفرق الإنقاذ لذوات القوائم الأربع، الذين سافروا عبر أرجاء العالم وعملوا بلا كلل طوال الأسبوع الماضي.

أوضحت ليندا هورنيسبيرجر،  خبيرة بحث بارزة في الجمعية السويسرية لكلاب الإنقاذ (REDOG)، في مقابلة مع بي بي سي: “عندما لا يعود بإمكان الناس الصراخ طلبًا للمساعدة وينفد الوقت ويتعذر سماع الناس تحت الأنقاض، الكلاب هي إحدى آخر الفرص المتبقية للعثور على الناس”. أضافت: “تستطيع الكلاب أن تغطي مساحة كبيرة بسرعة، كما يمكنها، بالاستعانة بحاسة الشم القوية لديها، اكتشاف رائحة الناس تحت الأنقاض.” أرسلت المنظمة أربعة عشر كلب إنقاذ لمرافقة بعثة الإنقاذ السويسرية والعمل مع منظمة محلية، وفقًا لما ذكرته GEA (الأرض الأم)، إلا أن كثيرين غيرهم هرعوا للمساعدة.

تعرفوا إلى بعض أبطال القوائم الأربع الذين ينقذون الأرواح ليلاً ونهارًا.

https://www.instagram.com/p/CoizI47Mm7I/?utm_source=ig_web_copy_link

أصيب بعض هؤلاء المساعدين خلال الأسبوع، لكنهم عادوا رغم ذلك بعد العلاج والراحة إلى المواقع.

فريق NDRF Urban Search & Rescue مع كلاب الإنقاذ وغيرها من المعدات الضرورية في أضنة تركيا.

بعضهم الآخر لم يحالفه الحظ؛ تأثر الكثيرون بعد أن علموا بوفاة كلب الإنقاذ​ بروتيو، الذي سافر من المكسيك إلى تركيا، أثناء عمليات الإنقاذ.

الرحمة لكلب البحث والإنقاذ المكسيكي بروتيو، الذي مات “أثناء أداء واجبه” وفقًا للبيان الرسمي، وهو يعمل في منطقة الزلزال في تركيا.

فقد كلب البحث والإنقاذ الشهير بروتيو المكسيكي حياته أثناء أنشطة الإنقاذ. سمعت أن بروتيو ساعد في إنقاذ شخصين في المنطقة. أنا آسف جدًا لموت بروتيو.

لن ننساك. توفي الكلب المكسيكي البطل بروتيو الذي أنقذ حياتين بعد أن حوصر تحت الأنقاض

حسب ناشيونال جيوغرافيك، “تنحدر كلاب الإنقاذ من مجموعة واسعة من السلالات، وتُدرب على مجموعة متنوعة من السلوكيات، فيما تبحث الكلاب الأخرى عن الرائحة البشرية – مثل رائحة النفس أو الجسم – في منطقة معينة، تقتفي الكلاب، مثل كلاب “التتبع” التقليدية، أثر المسار الذي سلكه الشخص المفقود، حتى يعمل بعضها من القوارب للمساعدة في تحديد مكان الرفات البشرية تحت الماء”.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.