عداءة من ترينيداد تخصص جزءًا من وقتها لالتقاط صور لأشجار بوي

شجرة بوي وردية مزهرة في ترينيداد. تصوير بوبي جيل كزافييه، مستخدمة بإذن.

من أجمل مظاهر موسم الجفاف في ترينيداد وتوباغو إزهار شجر التابيبويا (أو البوي). البوي شجر زينة يصل طوله عادة حتى 12 مترًا (40 قدمًا)، يستخدم على نطاق واسع في الحدائق العامة والخاصة بسبب أزهاره الرائعة، ذات اللون الأصفر الذهبي النابض بالحياة أو الوردي الرقيق، التي تشبه لحد بعيد النسخة الاستوائية من أزهار الكرز اليابانية.

يمكنك عادة رؤية هذه الأشجار متناثرة على سفوح التلال الجافة، وعلى جوانب الطرق السريعة في هذا الوقت من العام، لكن حديقة كوينز بارك سافانا أفضل مكان لرؤية هذه الشجرة عن قرب، حيث يمكنك العثور على العديد منها، إذ تصطف كالحراس على طول مسار الركض لأكبر مساحة خضراء في العاصمة.

بوبي جيل كزافييه، عداءة شغوفة ومصورة هاويه على فيسبوك، تتدرب بانتظام حول منتزه سافانا، وتركض على الطرق في أنحاء مختلفة من البلاد، وتشارك تجاربها مع أصدقائها ومتابعيها بالتقاط صور المناظر الجميلة ونشرها؛ لهذا كان ملفها الشخصي مليئًا بصور لأشجار بوي مؤخرًا. وبموافقة كريمة منها، ننشر بعضًا من أجمل صورها أدناه.

في اتجاه عقارب الساعة، من اليسار إلى اليمين: شجرة بوي صفراء ذهبية على خلفية مكان تجاري في شارع سانت كلير، أحد الشوارع المتفرعة من كوينز بارك سافانا، تتساقط فيه العديد من الأزهار مشكلة سجادة طبيعية. عداء يمر بجانب صف من شجر البوي الوردي بالقرب من كلية كوينز الملكية، أول مجموعة من القصور التاريخية على الجانب الغربي من منتزه كوينز بارك سافانا، المعروفة باسم القصور السبعة الرائعة.  شجرة بوي صفراء مزهرة عند مدخل الأكاديمية الوطنية للفنون المسرحية (NAPA)، جنوب سافانا.

من اليسار إلى اليمين: تظهر شجرة بوي وردية على خلفية السماء الزرقاء عند مدخل طريق كوكوريت، الذي يؤدي إلى شبه جزيرة ترينيداد الغربية. الصورة من الزاوية السفلية تجعل الزهور تبدو وكأنها إكليل. سجادة من الزهور الوردية تفترش ممر المشاة في الطرف الشرقي من سافانا.

ترتيب الصور حسب عقارب الساعة من أعلى اليسار: تطل شجرة بوي وردية؛ تعلق كزافييه على ملفها الشخصي قائلةً: “لقد صورت الكثير من أشجار البوي هذا الصباح، لكن هذه الصورة تحديدًا، مع وجود السيارات في الخلفية، كانت لافتة”. لقطة مقرّبة لأزهار بوي الوردي. تحيط السيارات بمنتزه سافانا عند الغسق، حيث يشكل غروب الشمس خلفية مثالية تُبرز شجرة بوي صفراء أخرى على حدود نابا. عند غروب الشمس، يمكنك رؤية ظلال أشجار البوي وكأن السماء تلونت باللون الوردي والذهبي لأزهارها.

مع أن ألوانها قد تبدو باهتة عند الغسق، إلا أن هذه الأشجار تحتفظ بروعتها المهيبة حتى عندما تغرب الشمس ويرخي الليل سدوله.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.