كُتبت هذه المقالة المصورة بقلم كايل لام ونُشرت في الأصل في هونغ كونغ فري برس في 27 أبريل/نيسان 2024. نُشرت نسخة محررة كجزء من اتفاقية شراكة المحتوى مع هونغ كونغ فري برس.
أعادت مدينة اشتهرت باستخراج الفحم موقعها كمنطقة جذب سياحي وموطن لأكثر من 100 قط.
سُميت هوتونغ، الواقعة في منطقة رويفانغ —غرب العاصمة تايبيه—، في الأصل باسم “كهف القرد”. في القرن العشرين، تصدرت المنطقة إنتاج تايوان للفحم باستخراج 220 ألف طن سنويًا من باطن الارض. مما حفز الازدهار السكاني الذي بلغ ذروته بنحو 6 آلاف نسمة.
لكن كما هو الحال في العديد من مدن الفحم، هاجر السكان الشباب مع اندثار الصناعة في التسعينيات تاركين أقل من 100 قروي مع نضوب سوق العمل.
استمر ذلك حتى 2008، حين بدأت المواطنة والمصورة بيغي تشين بإيواء القطط المهجورة. وفقًا لصحيفة تايوان توداي، استعرضت تشين أعمالها على فليكر وجذبت محبي القطط من شتى أنحاء الجزيرة. ساهم توافد المزيد من هؤلاء الأصدقاء المكسوين بالفراء في ازدهار القرية المتدهورة وتحويلها لنعيم لمحبي القطط.
أضحت القرية اليوم مزارًا سياحيًا ومقرًا لمقاهي القطط، ومتاجر طعام القطط، والآثار المتداعية الشاهدة على ماضي القرية الصناعي، وأماكن الاسترخاء.
قد تُرى القطط على جسر السكك الحديدية مرحبةً بالزوار القادمين من تايبيه، أو على الرفوف والسلالم الممتدة، أو نائمة على الأسطح، والمقاعد، أو الأركان.
أدرِجت هوتونغ ضمن قائمة CNN “خمس معالم سياحية تألقت بها القطط” في 2013.
1 تعليق
مقال طريف شكرا لنقله للعربية