تأثرت عدة دول فى جنوب شرق آسيا بدرجات الحرارة المرتفعة ونقص المياه الناتج عن الظاهرة المناخية إلنينيو.

جفت الأنهار ومنابع المياه وانخفض الإنتاج الزراعى وفقد ملايين المزارعين مصادر رزقهم بسبب الجفاف الشديد الذى أصاب الإقليم، ما يفاقم من حالة الفقر وانعدام الأمن الغذائى فى المناطق الريفية. حيث تتعرض عدة دول منذ شهر آذار – مارس هذا العام لموجات حرارية هى الأعلى من نوعها، حتى أن الحيوانات تعاني هى الأخرى من المناخ شديد الحرارة.

بينما تلخصت استجابة عدد من الحكومات فى تنظيم وترشيد استهلاك المياه.
وقيامها بتنفيذ عمليات بذر السحب بهدف الحصول على الأمطار إلا أن ذلك لم يساعد الفلاحين الذين جفت أراضيهم كثيرًا، حيث تعهدت السلطات بتقديم يد العون للقرى التى ضربها الجفاف، لكن تنفيذ الوعد تأخر فى بعض البلدان مجبرًا بذلك الفلاحين على تنظيم التظاهرات احتجاجًا على الأوضاع.

ويعتقد الخبراء أن المرحلة الأسوأ من ظاهرة إلنينيو قد انتهت بالفعل إلاّ أن ثمة تهديد يلوح فى الأفق، وهو ظاهرة شديدة أخرى تدعى: لانينيا، لذا صار لزامًا على الإقليم أن يتعافى من الآثار الاقتصادية والاجتماعية التى خلفتها ظاهرة إلنينيو، والاستعداد لقدوم كارثة مناخية أخرى.

الروابط الموجودة في الأسفل لقصص كتبها محررو الموقع وشركاؤه عن تأثير ظاهرة إلنينيو على منطقة جنوب شرق آسيا عام 2016 وسيتابع موقع الأصوات العالمية أخر المستجدات. ترتقبوا المزيد من التغطية.

•  احتجاجات مزارعي الفلبين المتضررين من ظاهرة إلنينيو طلبًا للمساعدات الغذائية (18 آيار – مايو، 2016).

• أسوأ موجة جفاف منذ خمسين عامًا تهلك الحيوانات فى كمبوديا (9 آيار – مايو، 2016).

• كيف أثّرت ظاهرة إلنينيو على مناطق المرتفعات فى ميانمار (5 آيار – مايو، 2016)  

• بعد أسابيع من الحر الشديد، ميانمار تشهد أسوأ عاصفة برد منذ 50 عام (26 نيسان – أبريل، 2016)

• بالصور: مظاهرات للمزارعين فى الفلبين يطالبون فيها بتوفير الأرز والشرطة تفرق المظاهرات بالقوة (8 نيسان – أبريل، 2016)

• كيف استطاع سكان ميانمار مواكبة دراجات الحرارة المرتفعة التى سببتها إلنينو (25 شباط – فبراير، 2016)