خلال الثلاثة وثلاثين شهرًا منذ بدء الثورة السورية، أصبح عمل رزان وزملائها في المركز مصدرًا مهمًا للمعلومات للمجتمع الدولي حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. والآن مع قرار الأمم المتحدة المؤسف بوقف إحصاء عدد القتلى في سوريا، فإن عمل مركز توثيق الانتهاكات في سوريا أصبح من الأهمية بمكان.
عملت رزان وزملائها في ظروف شديدة الصعوبة، معرضين أنفسهم للكثير من المخاطر لسد الحاجة الملحة لفهم ما يحدث للشعب السوري، كما أيضًا آخرين مثل زميلنا المعتقل باسل الصفدي – المعتقل منذ مارس / أذار 2012 – والذي عمل على دعم وترويج المحتوى المجاني المفتوح المصدر، والذي نفتقده بشدة في ملتقى المدونين العرب الرابع، والمقام حاليًا في عمّان.
نؤمن أن من مسئوليتنا التضامن مع النشطاء المنادين بالحرية وكشف انتهاكات حقوق الإنسان لخدمة الإنسانية.
نحن في ملتقى المدونين العرب الرابع، نطالب الأمم المتحدة وكل الدول المشاركة فيمؤتمر جنيف 2 للسلام في الشرق الأوسط ببناء آليات يمكن التحقق منها لحماية وضمان الإفراج عن معتقلي الرأي والمختَطَفين في سوريا.