داعمو خدمة الإنترنت في الجمهورية الإسلامية قد منعوا التطبيق من الاستخدام كما تقول التقارير على بعض المواقع الإخبارية والمدونات. وي تشات برنامج يسمح لمستخدمي الهواتف الذكية أن يبقوا متصلين ببعض دائماً على مواقع الشبكات الاجتماعية. في حين الرئيس الإيراني نفسه، وعلى الأقل بعض من وزرائه يستخدمون شبكات تواصل الاجتماعي مختلفة ليبقوا على اتصال بمتابعيهم، المواطنون الاإيرانيون محظورون من الدخول على موقع مثل “فيس بوك“. غرّد إبران وطن دوست على موقع تويتر بشأن هذا الخبر:
خسته نباشن.. در مرحله بعدی تو فکرن چطوری افکار ملت رو هم فیلتر کنن #ویچت — ایران وطن دوست Iran (@vattandoost) December 19, 2013
القرار التالي أنهم سيراقبون أفكار الناس
Faar Ranak غرّد أيضاً:
اگه از #ویچت استفاده میکنین یا نه اصلا مهم نیست! مگه نمیفهمین این که #فیلتر میکنن مشکل اصلیه! — Faaar Rannak (@FaaaRRannak) December 19, 2013
ليس المهم هو استخدام أو عدم استخدام هذا التطبيق، المشكلة الأساسية هي المراقبة!
المدوّن الإيراني Gilboygreen يكتب:
Why did the Islamic Republic filtered WeChat? Because they are scared when people talk to each other. Today, possibly [an application] got filtered that symbolized dialogue. What is the reason that people are not allowed to talk to each other? The authorities should answer this question. When a channel to dialogue, to exchange ideas and to communication is blocked, how do you expect people to solve the problems in society via dialogue?… Do not fear the word “chat”. Chat is a simple, human act, accepted in different societies.
لماذا الجمهورية الإسلامية منعت وي تشات؟ لأنهم خائفين من الناس أن يتحدثوا مع بعضٍ بشكل حرّ ويومي. اليوم غالباً التطبيق وضع تحت الرقابة ومُنع لأنه يرمز إلى شيء ما ليس على مرادهم. ما السبب وراء منع الناس من التواصل معا؟ السلطات ممكن أن تجيب عن هذا السؤال. عندما تُغلق قناة للحوار وتبادل الأفكار بين الناس، كيف تتوقع من الناس أن يحلوا مشاكلهم في المجتمع عن طريق الحوار؟ لا تخف من كلمة “دردشة”. فالدردشة عمل إنساني بسيط ومقبول في مجتمعات مختلفة.
مدوّن آخر وهو 1ironi يكتب:
According to non-written law [tradition], whatever product, including food, that comes to Iran from abroad for the first time is banned… There are several examples of this kind of product becoming targets, such as eating tomatos, watching TV [they were all labeled Haram sinful]. Several MPs increased pressure recently to ban WeChat, but we can still use it via psiphon [circumvention software].
و طبقاً لقانون غير مكتوب (تقاليد) فإن أي منتج بما فيها الغذاء، يأتي إيران من الخارج للمرة الأولى فهو محظور… هناك عديد من الأمثلة على هذا، مثل الطماطم، أو مشاهدة التلفاز (كانت كلها محرمات) وقام بعض أعضاء البرلمان بتصعيد الضغط على السلطات لحجب تطبيق وي تشات ولكننا مازلنا قادرين على استخدامه من خلال بعض البرامج.
Iran-man-massoud يدوّن بسخرية وهو يشير بأصابع الاتهام إلى الرئيس الإيراني الجديد:
Thank you Rouhani.
شكراً روحاني.