صور: أناس من أوكرانيا

Protesters help the driver by pushing his car up the street. Photo by Olha Harbovska, used with permission.

محتجون يساعدون السائق بدفع سيارته لأعلى الطريق. تصوير أولا هاربوفسكا، استخدمت بإذن

هذه المشاركة هي جزء من تغطيتنا الخاصة لاحتجاجات أوكرانيا.

أثار اعتماد قصير الأجل للقوانين التي تحد من الاحتجاجات السلمية في أوكرانيا اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين مناهضين للحكومة بشكل متقطع منذ التاسع عشر من يناير / كانون الثاني 2014. أذهلت العالم تلك الصورة المثيرة للمواجهات التي يكتنفها أحيانًا الدخان الأسود المتصاعد من المركبات التي تحترق على مقربة منها.

الصور التي نادرًا ما يتم نشرها عبر وسائل الإعلام العادية لاتظهر ذلك الجانب الإنساني من احتجاجات «يوروميدان» الطويلة والقاسية، كما هو معروف، في حين يمكن رؤيتها من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي وحسابات المحتجين والصحفيين على أرض الواقع.

توثق هذه الصور كيفية مساعدة المحتجين لبعضهم البعض للعمل بشكل طبيعي قدر الإمكان، أثناء محاولة الإطاحة بالحكومة الفاسدة والفاشلة. بصرف النظر عن إبقاء بعضهم البعض دافئين وآمنين، كثيرًا ما يساعد المحتجون المارة ليمروا من خلال الحشود والطقس المتجمد للشتاء الأوكراني. يقوم متطوعين أيضًا بتقديم المساعدات الطبية لكلا الجانبين.

عضو متطوع في فرقة المساعدات الطبية في كييف. تصوير منشئ صفحة «Maidaners» على فيسبوك. استخدمت بإذن.

امرأة عجوز تصب الشاي الساخن للمحتجين. تصوير أولا هاربوفسكا. استخدمت بإذن. 

أنشأ المواطنون مطابخ بدائية ومحطات شاي في كييف والمدن الأخرى لمساعدة رفقائهم المحتجين بالطعام والدفء. يقوم المتطوعون أيضًا بتنظيف الثلوج وإزالة القمامة من مواقع الاحتجاج.

رجل يوزع الشطائر على المحتجين. تصوير آنا هرابرسكا. استخدمت بإذن.

 محطة شاي أخرى للإبقاء على المحتجين دافئين. تصوير مستخدم «كلاشوت» Volye101.

 امرأة تتطوع بتنظيف موقع الاحتجاج في كييف. تصوير منشئ صفحة «Maidaners» على فيسبوك. استخدمت بإذن.

   رجل يراقب العديد من قدور الطعام الذي يتم تحضيره للمحتجين، ويتأكد من عدم احتراقها. تصوير مستخدم «كلاشوت» Volye101. استخدمت بإذن

المثير للدهشة، ودليل آخر على أن البشر مخلوقات اجتماعية وإبداعية تحت أي ظرف من الظروف، شكلت وسائل الترفيه والموسيقى بشكل خاص جزءًا كبيرًا من الحفاظ على المعنويات العالية خلال مظاهرات «يوروميدان».

تأثر جوليان لينون، ابن الموسيقي جون لينون، عندما شاهد المحتجين يؤدون أغنية “تخيل” خلال المظاهرات ليبعثوا برسالة ضد الحكومة في كييف وعلق عليها بكلمة “رائعة” على صفحته على فيسبوك. أبقت الموسيقى العنصر الأساسي في مظاهرات يوروميدن عبر البلاد. هذه واحدة من الأمثلة:

رجل يعزف الكمان لمتظاهر في مترو كييف.صورة من قبل أولا هاربوفسكا. استخدمت بإذن

العديد من الإبداعات الفنية كانت حاضرة أيضًا مع المتظاهرين، يلونون اللافتات والقبعات والخيم.

إمرأة تلون خيمة في ساحة التظاهر في كييف. صورة من قبل مؤلف صفحة فيسبوك  “Maidaners” استخدمت بإذن

على الرغم من الاشتباكات مع الشرطة والحملات المنسقة على الاحتجاجات، مع ستة قتلى من المدنيين وآلاف الجرحى، كثيرًا ما يتحدث المتظاهرين ويتفاعلون مع رجال الشرطة خلال الاحتجاجات، وأحيانًا يجدون لغة مشتركة وأرضية مشتركة. وفيما يلي صورة لضابط شرطة في الخدمة خلال الاحتجاجات، الذي يبدو سعيدًا للتوصل لاتفاق مع المحتجين للحفاظ على السلام وعدم استخدام القوة:

رجل الشرطة المبتسم. وعد المحتجين بعدم استخدام القوة ضدهم. صورة من قبل هنا هاربرسكا. استخدمت بإذن

متطوع للدفاع عن المحتجين في كييف والذي اقترح بناء سلسلة بشرية بين المتظاهرين والشرطة لمنع العنف. صورة من قبل مؤلف صفحة فيسبوك “Maidaners” استخدمت بإذن.

هذه المشاركة هي جزء من تغطيتنا الخاصة لاحتجاجات أوكرانيا.

اشترك بالتحديثات عبر البريد الالكتروني »

Exit mobile version