في ذكرى المؤلف أوستن كلارك “الصوت الرائد” من باربادوس

Barbadian-Canadian author Austin Clarke reading at a National Library and Information System Authority (NALIS) event in Trinidad. Photo by Andrew Currie, used under a CC BY 2.0 license.

المؤلف الباربادوسي الكندي أوستن كلارك يقرأ في إحدى المناسبات التي أقيمت في هيئة المكتبة القومية ونظام المعلومات في ترينيداد. التقط الصورة أندرو كاري واستخدمت تحت رخصة المشاع الابداعي.

العالم الأدبي الكاريبي في حداد بعد خبر وفاة الكاتب الباربادوسي الكندي أوستن كلارك. توفي الكاتب البالغ من العمر 81 عامًا يوم الأحد 26 يونيو/حزيران 2016.

غادر كلارك باربادوس في منتصف الخمسينات ليكمل دراسته الجامعية في جامعة تورونتو، وأصبح عضوًا في حركة الحقوق المدنية حيث بدأ الكتابة ونشر روايته الأولى الناجون من العبور عام 1964. تدور القصة حول بطل القصة الرئيسة وهو عامل يقطع القصب، في آثار الاستعمار والعبودية على السياسة والعلاقات العرقية في باربادوس في مرحلة ما قبل الاستقلال. لكن اشتهر كلارك بسبب روايته الفأس اللامع، التي حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة سكوتيابنك جيلر (2002)، وجائزة كتاب الكومنولث لأفضل كتاب وجائزة تريليام بوك (كليهما في عام 2003). وقبل ذلك بخمس سنوات، أصبح أيضًا عضو في وسام كندا.

عند نشر خبر وفاته، عبر الكثيرون في الشبكات الاجتماعية عن تقديرهم لموهبته. قال مستخدم فيسبوك هاني جام باربادوس:

RIP to Literary giant Austin Clarke who died today in Toronto. He won many prestigious international awards for his writing. He was brilliant, witty, fearless, an activist, a poet, a humourist, an intellectual, always questioning and challenging the status quo, always holding people to account, sometimes courting controversy but willing to suffer the consequences of his opinions and convictions. He spoke his mind unafraid, he stirred the pot, he wanted us to know our history, to know our country, our culture, to not be ignorant of it, to look at ourselves and to always strive do better. He was widely acclaimed and celebrated but remained himself always. He was a citizen of the world but always belonged to Barbados. He was a proud native son.

رحم الله الأديب الكبير أوستن كلارك الذي توفي اليوم في تورونتو. فاز بالكثير من الجوائز الهامة لكتاباته. كان عبقريًا وذكيًا وشجاعًا وناشطًا وشاعرًا ويملك حس دعابة وكان مثقفًا دائمًا يتسائل ويتحدى الوضع الراهن ويحاسب الناس دائمًا ويثير الجدل لكنه مستعدًا لأن يعاني نتائج آراءه وقناعاته. كان يعبر عن رأيه دون خوف وكان يتسبب في الاضطراب، كان يريد منا معرفة تاريخنا، أن نعرف بلدنا وثقافتنا ولا نجهله وننظر ونسعى للتحسين. نال كلارك التقدير وحقق الشهرة لكنه ظل على سجيته دائمًا. كان مواطنًا عالميًا لكنه كان دائمًا ينتمي لباربادوس. كان مواطنًا فخورًا ببلده.

نعى وفاته أيضًا مستخدم آخر لفيسبوك هو ريك هالبرين:

A huge loss. An important voice not just for Canada and the Caribbean but for the world

خسارة كبيرة. ليس صوت لكندا والكاريبي فحسب بل للعالم أجمع

حقًا المواطنون الكنديون فخورون بأنه منهم:

كتب أوستن كلارك روايته الأولى قبل أن يتساءل نورثروب فراي “أين هنا”، وقبل مارجريت آتوود وقبل أليس منرو. كان مؤلفًا كنديًا في الجوهر.

Can't emphasize enough how significant a presence #AustinClarke was in Canada's literary firmament in the 1970s. A pioneering voice.

 Adrian Harewood (@CBCAdrianH) June 26, 2016 

شارك جوناثان علي من ترينيداد تأثير كتابات كلارك عليه:

RIP Austin Clarke. His very funny memoirs Pigtails ‘n’ Breadfruit and Growing Up Stupid Under the Union Jack are among my favourite volumes of Caribbean biography.

فليرقد أوستن كلارك في سلام. مذكراته الطريفة “Pigtails ‘n’ Breadfruit” و”Growing Up Stupid Under the Union Jack” هي من أعماله المفضلة لدي في الأدب الكاريبي.

أعقاب استفتاء الاتحاد الأوروبي الخاص بالمملكة المتحدة، أوصى أحد مستخدمي تويتر بوقاحة بكتاب “Growing Up Stupid Under the Union Jack” للبريطانيين:

أوستن كلارك كان كاتبًا مذهلًا وحتى كتب هذا الدليل لجيل ما بعد البريكست في المملكة المتحدة

على صفحة فيسبوك قصص الحرب للمحاربين السود الكنديين، أرسل ابن الحرب الباربادوسي والشاعر صورة شخصية لكلارك وهو مبتسم ويرتدي بدلة توكسيدو ويتدلى من فمه الغليون، حيث أوضح:

My dad's friend, author Austin Clarke passed away today. Both were born in Barbados and both loved poetry. Sentimemtal shot of Mr. Clarke, taken by my dad WWII veteran and Poet…Owen Rowe.

مات صديق والدي المؤلف أوستن كلارك اليوم. ولد كلاهما في باربادوس وأحب كلاهما الشعر. صورة عاطفية للسيد كلارك، التقطها والدي المحارب الذي شارك في الحرب العالمية الثانية والشاعر أوين راو.

حفل بوكاس الأدبي أحد أهم المهرجانات الأدبية الكاريبية ذكر وفاته:

أوستن كلارك المؤلف الباربادوسي الكندي الذي فاز بجائزة كتاب الكومنولث وجائزة جيلار والعديد من الجوائز الأخرى توفي عن عمر 81.

مذكرات أوستن كلارك التي كتبها عام 2015 بعنوان ′Membering رشحت لنيل جائزة أو سي ام بوكاس للأدب الكاريبي لعام 2016

على موقع تويتر، نتذكر أوستن كموهبة أدبية سخية إنسانية حقيقية:

ذكي. ساحر. ظريف. كريم مع الكتاب الناشئين. نحن محظوظون بكاتبنا.

Austin Clarke: a man of unapologetic wisdom. Thank you for re-shaping & redefining Can lit. #austinclarke#ripaustinclarke

Sheniz Janmohamed (@ShenizJ) June 26, 2016 

أوستن كلارك: رجل يمتلك حكمة غير مستعد لتقديم اعتذار عنها. شكرًا لإعادة تشكيل وتعريف الأدب الكندي.

ظن المواطنون الآخرون – الكتاب غزيري الإنتاج والشغوفين بالقراءة – أن وفاة كلارك تطلبت اتخاذ خطوة للخلف. أرسل رودا بهاراث صورة لكلارك، قائلًا:

I have to pause for this.
Transition well.

يجب أن أقف لأجله.
الرحمة عليه.

باتريشا ووريل، التي سأمت من كل الخسائر الكبرى التي تحملها المنطقة لهذا العام حتى الآن أضافت:

2016 strikes again.
RIP

خسارة أخرى في عام 2016.
الرحمة عليه.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.