حقيقة ظهور النجم الأمريكي “مورغان فريمان” على الغلاف الدعائي لفيلم أوزبكي

الملصق الترويجي للفيلم الأوزبكستاني. صورة مأخوذة من Kloop.kg.

ذكر أحد المواقع الإخبارية القرغيزستانية الرائدة Kloop.kg في 11 فبراير/شباط  ما يمكن وصفه بأنه فضيحة “إعلان تشويقي وهمي” في أوزبكستان المجاورة؛ حيث أشرك صنّاع الفيلم نجم هوليوود مورغان فريمان في الغلاف الدعائي للفيلم.

أما عن الفيلم موضوع هذه الفضيحة، ويترجم عنوانه إلى “المتشرد”، فلا يظهر “فريمان” في الفيلم، ولكن تستخدم صورته فقط الماخوذة من أحد أفلام هوليوود “آخر الفرسان”، بغرض الدعاية الكاذبة للفيلم الأوزوبكستاني.

أوقفت أوزبكينو، المؤسسة التي تدير صناعة السينما المحلية بنشاط، في وقت لاحق مبيعات الفيلم الذي أنتجه ستوديو “تيمور لإنتاج السينمائي”، كما ألغت العرض الأول للفيلم في العاصمة طشقند.

كانت حكومة أوزبكستان تمتلك أكثر من 700 ستوديو سينمائي بداية من عام 2012، وفقا لتقريرٍ صادر عن RFE / RL، وكانت أكبر منتج للأفلام في منطقة آسيا الوسطى منذ الحقبة السوفيتية، لكن قيدت الرقابة المنتشرة – في كثير من الأحيان بسبب المحتوى المثير، أو العنيف، أو السياسي أو التعدي على حقوق التأليف والنشر – التنوع في هذه الصناعة، تماماً كما فعلت في عالم الموسيقى المحلية.

العام الماضي، خضع نجوم البوب للرقابة بسبب أدائهم الحسي المفرط، وقال مسؤول كبيرشهير للبرلمان “أن أوزبكستان لم تكن جزيرة روبنسون[كروزو]… حيث يمكن للناس أن يفعلوا ما يريدون”.

في الواقع، أن فكرة السجن في فيلم “سجن شاوشانك” قد تكون أوضح، وأدق مثالاً لبلاد آسيا الوسطى الحبيسة، والتي تضم أكثر من 30 مليون شخص، حيث يستشهد دائماً بسجل حقوق الإنسان الخاص بها باعتباره من أسوء السجلات علي مستوي العالم.

ابدأ المحادثة

الرجاء تسجيل الدخول »

شروط الاستخدام

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق. الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر تعليق مزعج.
  • الرجاء معاملة الآخرين باحترام. التعليقات التي تحوي تحريضاً على الكره، فواحش أو هجوم شخصي لن يتم نشرها.