هذه هي الحلقة الثانية من سلسلة لقاءاتنا مع الأستاذة الجامعية ليزلي لوكو، رئيسة كلية الدراسات العليا المعمارية في جامعة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا. يمكنك قراءة المقال الأول هنا.
عندما تتأمل في دور المعماري في المجتمع، فربما تفكر في أهمية خلق بيئة طبيعية، تمثل لمحة موجزة من الحضارة الإنسانية. أو في تنظيم المساحات بناءً على احتياجات وتطلعات وآمال ثقافة معينة.
لكن في مجتمعات مثل المجتمع الكاريبي، لا يلجأ الكثيرون للاستفادة من خدمات المعماريين -غالبًا ما يضرهم ذلك- لماذا؟ لدى ليزلي لوكو المعمارية والكاتبة التي زارت ترينيداد وتوباغو بناءً على دعوة مقدمة من معهد ترينيداد وتوباغو للمعماريين والمهرجان الأدبي في بوكاس تصور ما.
تعتقد أن لهذا علاقة بالكيفية التي يرى بها الناس وظيفة المعماري. لا يدرك الكثير منهم أن وظيفته تتعدى بكثير حدود التصميم والمخططات — إنها متصلة بأمور جليلة أخرى، بما في ذلك التكنولوجيا والعلاقات الإنسانية.
جلوبال فويسز: إذًا ما هو الدور الذي يلعبه المعماري في المجتمع المعاصر؟
Lesley Lokko (LL): I’m always drawn to Spain as a model because I believe it takes in more architecture students per capita than any other country. However, although record numbers of people study architecture there, Spain graduates the smallest number — in relation to the number that its schools take in — who go on to work as practising architects. So architecture is seen as a really interesting, fundamental degree, and even if people go through the full five years, they often go into many other fields that may have something to do with the built environment but not necessarily architecture or design. The mayor of a small village, for instance, might have studied architecture and therefore understands the power and value of a really good piece of civic architecture — so big cities like Madrid and Barcelona are not the only places where projects are happening. Spain is quite democratic in the way in which good architecture or civic space is commissioned.
In the post-colonial world, there's an insecurity around our relationship with education and training that’s just part and parcel of our thinking — so, the attitude generally is, if you start studying architecture, by God you’re going to finish, and then work for a big practice, earn a good living and so on, which perpetuates the idea that architecture is a professional discipline for those who can afford it. I think that’s the complete wrong way to think about it. I run an architecture school now in Johannesburg. It’s the biggest postgraduate school in South Africa, we are now into our third cycle of graduates, and it’s been quite a radical curriculum change. We’ve got graduates now who go off into multimedia, theatre design, web design…things that are sort of spatial, alternative forms of practice. Architecture is a much more lateral, broader, much more diffuse discipline than the way it has conventionally been taught. To make the point more clearly, unlike medical students, for example, who practice on the body of a patient; unlike lawyers, who train with language and rhetoric, students of architecture never build buildings — only representations of them.
ليزلي لوكو (ل ل): إنني منجذبة دومًا لنموذج إسبانيا لأنني أعتقد أنها تتلقى عددًا كبيرًا من طلبة العمارة أكثر من أي دولة أخرى. بالرغم من ذلك، وبرغم تلك الأرقام المسجلة للأشخاص الذين يدرسون الهندسة المعمارية هناك، فإن عدد الخريجين ممن يمارسون العمل كمعماريين — مقارنة بالرقم الذي تقبله الكليات الإسبانية هناك — يعتبر الأقل. لذا تُرى الهندسة المعمارية كدرجة علمية جذابة وأساسية، وحتى إذا مضى الطلاب قُدمًا وأكملوا السنوات الدراسية الخمس، فإنهم كثيرًا ما يتجهون إلى مجالات أخرى قد تكون لها علاقة بالبيئة المعمارية ولكن ليس بالضروة أن تكون لها علاقة بالهندسة المعمارية والتصميم. على سبيل المثال، قد يكون عمدة بلدة صغيرة دارسًا للهندسة المعمارية ومع ذلك يعي جيدًا قوة وقيمة قطعة بارعة من فن المعمار المدني — لذا فإن مدنًا كبيرة مثل مدريد وبرشلونة ليست الأماكن الوحيدة التي تقام بها المشروعات. تعتبر إسبانيا ديمقراطية فيما يتعلق بالطريقة التي تقدم بها العمارة الجيدة أو المساحات المدنية.
في عالم ما بعد الاستعمار، هناك إحساسٌ بانعدام الأمان فيما يخص علاقتنا بالتعليم والتدريب، ذلك جزء لا يتجزأ من تفكيرنا — لذا، فإن السلوك العام يتمحور حول إذا بدأت دراسة الهندسة المعمارية، فبحول الله ستنتهي منها، ثم تلتحق بعمل يتيح لك مزيدًا من الممارسة، وتحقيق مستوى معيشي جيد وهكذا، وهذا يكرس لفكرة أن الهندسة المعمارية هي تخصص مهني لمن يقدرون على تحمل تكلفته. أعتقد أن تلك نظرة خاطئة بالكلية. إنني الآن أدير كلية العمارة في جوهانسبرغ، وهي أكبر كلية دراسات عليا في جنوب إفريقيا، ونحن الآن على أعتاب تخريج الدفعة الثالثة، وقد كان هناك تغير جذري للمنهج. فلدينا الآن خريجون ممن يتجهون للعمل في تصميم الوسائط المتعددة والمسرح وتصميم الشبكات العالمية… أمور تعد نوعًا ما مكانية، أشكال بديلة للممارسة. الهندسة المعمارية نظام أكثر تفرعًا واتساعًا واستفاضةً من الطريقة التقليدية التي يدّرس بها. للمزيد من الإيضاح، فعلى خلاف طلبة الطب، على سبيل المثال، الذين يتدربون على جسد المريض، وعلى خلاف المحاميين، الذين يتدربون لغويًا وبلاغيًا، فإن طلبة العمارة لا يشيدون المباني أبدًا — وإنما مجرد تمثيلات لها.
Lesley Lokko (LL): Representation, in effect, is almost its own discipline. It’s their language, whether that’s in film, multimedia, photography, collage, montage — the range of visual tools available to students today is almost endless. The historical tools — plans, sections, and elevations — are absolutely vital in terms of instructing someone how to build. But they’re not the only means by which a project can be drawn or represented. To add to the complexity, modern construction methods are their own speciality. If you were to look at the façade of a building today, even as an architect at the top of your game, you’d be hard-pressed to explain how it ‘works’. But just because something is new or modern doesn’t mean it’s without complications and challenges.
Where new means of communication have been very successful — and it goes back to this issue of social media — is in disguising themselves in the language of the old. Facebook uses terms like “Like” and “Friend” — but you are not my friend in the conventional sense of the word. Young people today have less and less sense of the conventional or traditional meaning of words and as a result, their understanding of the world has shifted. When I talk to my students about things like scale and distance and proximity and adjacency, all the architectural terms of my own training, they understand them completely differently. Distance means little to them because they can be friends with someone they've never actually seen who’s 6,000 miles away. They’re used to seeing things on a screen, not in three-dimensions. Their worlds are networked, fluid, mobile, where mine was fixed, grounded, solid. And these terms are still the fundamental terms of our trade. You have to be able to understand things in scale, but if you don’t understand what scale is, because your world has no scale… We’re being altered, somehow slowly, without us even noticing it.
ليزلي لوكو (ل ل): التمثيلات، في الواقع، هي تقريبًا تخصصها ولغتها. سواء كانت في فيلم أو وسائط إعلامية أو تصوير فوتوغرافي أو ملصق أو مونتاج — نطاق الأدوات البصرية المتاحة لطلبة اليوم لا حصر لها تقريبًا. تعد الأدوات التاريخية — المساقط الأفقية والقطاعات والارتفاعات — أمورًا ضرورية للغاية عند تعليم الطلاب كيفية البناء. لكنها ليست الوسائل الوحيدة التي يمكن من خلالها رسم أو تمثيل مشروع. ومما يزيد الأمر تعقيدًا، أن طرق البناء الحديث تعد في نطاق تخصصهم. إذا أردت فانظر إلى واجهة المباني اليوم، وفي نفس الوقت الذي سيكون عليك كمعماري أن تؤدي عملك على أكمل وجه، فإنك ستتعرض لضغوط شديدة لتوضيح طبيعة العمل. لكن لا يعني ذلك أن الشيء الجديد أو الحديث سيكون خالٍ من التعقيدات والتحديات.
حيث أصبحت وسائل الاتصالات الجديدة ناجحة للغاية — يرجع ذلك إلى مشكلة وسائل التواصل الاجتماعي — في التخفي وراء لغة القديم. يستخدم موقع فيسبوك مصطلحات مثل “أعجبني” و “صديق” — لكنك لست صديقي بالمعنى المألوف للكلمة. لدى الشباب إحساس يقل يومًا بعد يوم بمعنى الكلمات المألوفة والتقليدية ونتيجة لذلك، فإن وعيهم بالعالم قد تحول. عندما أتحدث مع طلبتي عن أمور مثل مقياس الرسم والمسافة والقرب والمحاذاة، كل تلك المصطلحات المعمارية التي أستخدمها في برنامجي التدريبي، أجدهم يستوعبونها بصورة مختلفة كليًا. لا تعني المسافات لهم الكثير لأن بإمكانهم أن يصبحوا أصدقاء مع أشخاص لم يروهم مطلقًا ويبعدون عنهم مسافة 6000 ميل. لقد اعتادوا رؤية الأشياء على شاشة وليس على نحو ثلاثي الأبعاد. عالمهم مرتبط شبكيًا ومرن ومتحرك، بينما عالمي كان ثابتًا وموصول بالأرض ومستقر. وهذه المصطلحات لا تزال مصطلحات أساسية في معاملتنا التجارية. عليك أن تكون قادرًا على إدراك الأشياء في نطاق قياسي، لكن إذا كنت لا تعرف ما هو المقياس، لأن عالمك بلا مقياس… لقد تغيرنا، تدريجيًا على نحو ما، دون حتى أن نشعر.
جلوبال فويسز: كيف يؤثر ذلك على الطريقة التي تدرسين بها التخصص؟
LL: The one luxury of education is that it gives you time and freedom to reflect…very different from when you have deadlines and budgets. But I find that very few people are talking really about those things, certainly in Africa. We’re still talking about productivity and efficiency and employability and test results — we’re not really talking about the deep things that I think matter. We operate at such a speed now that those opportunities to reflect critically on what’s happening to us in scale and time and distance and taste are important.
الرفاهية الوحيدة التي يقدمها التعليم هي أنه يمنحك الوقت والحرية للتفكير… على عكس الحال عندما تكون محكومًا بالمواعيد النهائية والميزانيات. لكنني أجد قلة قليلة من الأشخاص يتحدثون بالفعل عن تلك الأمور، قطعًا في إفريقيا. إننا ما نزال محكومين بأمور مثل الإنتاجية والكفاءة والقدرة على العمل ونتائج الاختبار — في اعتقادي أننا لا نتطرق للقضايا الهامة — إننا نعمل بمثل هذه السرعة الآن، وهذا يعني أن فرص التفكير النقدي لما يحدث لنا على مستوى المقياس والوقت والمسافة والذوق هو أمر مهم.
جلوبال فويسز: إذًا كيف تتلقى الهندسة المعمارية العلاقة بين الناس والبيئة في عالم يطغى فيه أثر التكنولوجيا ويتغير بسرعة متواترة؟
(ل ل): إنني أسافر كثيرًا. لذا عندما كنت أحزم أمتعتي لهذه الرحلة [إلى ترينيداد]، تركت جوهانسبرغ، ذهبت إلى باريس وفينسيا ولندن وميامي وسانت دومينغو وهنا وحتى شيكاغو ورجوعًا إلى لندن ثم إلى مدريد وبعدها عدت إلى وطني. كان بإمكاني حزم كل ما أريد في حقيبة سفر صغيرة للغاية لأنني أعلم أن أغلب الفنادق التي سأقيم بها يمكنني أن أحصل على قميص مغسول جيدًا؛ ألتزم باختيارين في الغالب ما بين الأسود والأبيض لأنه يسهل توفيقهم؛ ملابسي لا تكون ثقيلة للغاية ولا خفيفة للغاية — بمعنى أن، بيئتي مرنة — تتنقل معي. ولقد وضعت صور على صفحة انستغرام أنني ذهبت إلى سان دمينغو، وإلى ترينيداد، ولكن كان يمكنني بسهولة أن اقتطع تلك الصور من على شبكة الإنترنت وانسخها على صفحتى دون أن يعلم أحد الحقيقة. لذا، وعلى نحو لافت للنظر، أشعر بالغرابة أنني سأقطع نصف العالم سفرًا، لكن على مستوى أخر، يبدو الأمر وكأني لم أسافر. على هذا الأساس، تصبح علاقتي بالناس في غاية الأهمية. أكثر أهمية من علاقتي بالبيئة أو حتى العمارة. إنني أعمل من أجل علاقات ذات معنى بالأشخاص الذين أقابلهم.
إنني أدير برنامجًا مختلفًا للغاية في كلية الدراسات العليا والذي يتضمن أحيانًا ما يشار إليه بافتتاحية “تكسير” الطلبة. بإحساس أقل وطأة مما يبدو. إنني مهتمة بالفعل بما يستحث شغفهم. في سياق ما بعد استعماري، أغلب الطلبة من أصحاب البشرة السمراء — وبالنسبة لي، ليست مسألة لون بشرة بقدر ما أن لديهم رابطة شعورية مختلفة تجاه العالم عن الطلبة أصحاب البشرة البيضاء — يتجلي ذلك في أمور مثل التاريخ والطبقة والامتيازات وغيره. لا أريد لهؤلاء الطلبة أن يفقدوا فرصة أن يكونوا صادقين. لذا على الطلبة أن يخبروني ما الذي يحركهم بالفعل. ما الأشياء التي تثير اهتمامهم حقًا. وسأجد طريقة لإتاحة هذا الأمر. في كثير من عالم ما بعد الاستعمار، أرى أن ما نحتاجه بحق هو نوع ما من العلاج الإبداعي لأن كثيرًا من دوافعنا مقموعة.
جلوبال فويسز: ماذا عن أوجه التوافق ما بين الكتابة والهندسة المعمارية؟
LL: Architects are narrators. They tell a story through the way in which they manipulate space. That story might be subliminal, but all architecture is storytelling — even more so at the level of student architecture, because you don’t build the building, so whatever representation of it that you have is its own narrative.
For me, writing — because architecture was so resistant to these issues around race, identity, gender, power — writing was actually an easy discipline to deal with because it’s more forgiving. If you think about English literature as a body, it has been so enriched by the post-colonial world. You can’t really think of English literature without that influence — it’s impossible. Architecture is different. It’s historically been really resistant to the idea of ‘difference’ — perhaps less so now than 30 years ago — but when I was studying, if you wanted to talk about race or identity, people would say, ‘Go study sociology, not architecture!’
But I don’t see them as different at all. Someone once suggested to me that I must have an affinity for situations that are neither one thing nor the other and that is connected to childhood. Being half-Scottish, half-Ghanaian, there was a comfort in things that can’t quite be reconciled. When I finished studying sociology, I decided I wanted to be an architect and then I wanted to be a writer, so there’s always been an instinct to move out of something just because I like that tension. And probably now, after so long, I understand that tension is productive. It’s not problematic. But the same impetus is there to tell a story.
(ل ل): المعماريون كالرواة. يقصون علينا القصص من خلال الطريقة التي يتلاعبون بها بالمساحات. قد تكون القصة مبطنة، ولكن كل العمارة عبارة عن قص قصة ما — بل وحتى على مستوى طالب العمارة، لأنك لا تبني مبنى، لذا فأيًا كانت تمثلاته التي لديك إنها حكايته.
بالنسبة لي، –وبسبب أن العمارة كانت حصينة ضد مشكلات مثل العرق والهوية والنوع والسلطة– فكان التعاطي مع الكتابة كتخصص أسهل لأنها أكثر تسامحًا. إذا نظرت إلى الأدب الإنجليزي كجسد، ستجد أنه بات شديد الخصوبة في عالم ما بعد الاستعمار. لا يمكنك التفكير في الأدب الإنجليزي دون أن ترى ذلك الأثر –إنه لأمر مستحيل. لكن الأمر مختلف بالنسبة للعمارة. لقد كانت حصينة على مر التاريخ لفكرة “الاختلاف”– ربما أصبح الوضع أقل حدة مما كان قبل ثلاثين عامًا– لكن عندما كنت ما زلت في مرحلة الدراسة، إذا أردت التطرق لأمور مثل العرق أو الهوية، فسيخبرك الناس أن عليك دراسة علم الاجتماع وليس الهندسة.
لكنني لا أجدهم مختلفين لهذه الدرجة. ذات مرة أخبرني شخص ما بأنني حتمًا أملك شيئًا ما حيال المواقف التي لا تمثل أمرًا واحدًا وأن ذلك مرتبط بمرحلة الطفولة. وذلك لكوني نصف استكلندية ونصف غانية، كانت هناك راحة في الأشياء التي لا يمكن التوفيق فيما بينها. عندما أنهيت دراسة علم الاجتماع، قررت أنني أريد أن أكون معمارية ثم كاتبة، لذا كان هناك دائمًا دافع نحو الانتقال من شيئ لآخر لأنني أحب هذا التوتر. وربما الآن، وبعد كل هذا الوقت، أدركت أن هذا التوتر يعد مثمرًا. وليس معضلًا. لكن الدافع نفسه موجود لرواية الحكاية.
جلوبال فويسز: لقد حولتِ هذا التوتر إلى أداة إذًا؟
LL: Yes, and I use it in writing and in teaching. To me, my novels were always didactic — all about crossing racial barriers and political histories — and half of the people reading would think it’s a love story. I realised that what you think you’re doing and what other people read into it…you’ve got no control over that.
And I think it’s the same in teaching now — there’s a lot I want to say and I’m saying it through students’ work. And in much the same way that the books go off and do their own thing, so do the students and that’s really satisfying, that there are no conclusions.
(ل ل): نعم، وأستخدمه في الكتابة والتدريس. بالنسبة لي، كانت رواياتي دائمًا تعليمية — تتعلق كلها بتجاوز الحواجز العرقية والتاريخ السياسي– ويعتقد نصف من يقرأونها أنها قصص حب. لقد أدركت أن ما نعتقد أننا نفعله وتفسيرات الآخرين له… هو أمر خارج حدود سيطرتنا.
وأعتقد أن الأمر نفسه ينطبق مع موضوع التدريس الآن — لدي الكثير لأقوله وذلك يحدث من خلال عمل الطلاب. وبنفس الطريقة تقريبًا تنطلق الكتب وتفعل ما تحلو لها، وكذلك الطلاب. إنه حقًا شيئ يبعث على الرضا، أن تكون النهايات مفتوحة.
في الحلقة الثالثة من هذه السلسلة، سنتحدث عن الأدب والثقافة والهوية.