آخر المقالات من سوريا حكاية مانحكت
حمص تبدع غير نكتها: أكلات الحصار
من الحشائش التي تنمو على الطرقات إلى السلاحف والطيور والحشرات، ترفع حمص مستوى الابتكار وخفة الروح إلى مستوً آخر.
مناشير “التوعية و الحرية” تنعش قلب دمشق وتمنع “الفتنة” عنه
في الوقت الذي تعمل فيه قوّات النظام وآلته الإعلامية على تغييب أي بعد مدني للانتفاضة السورية، مستغلّة العنف الشديد الذي غرق فيه الجميع، يصرّ الناشطون المدنيون السلميون على مقاومة عنف النظام وإعلامه من جهة، وإعلام الخارج الذي يغيّب البعد المدني السلمي لصالح أجندة خاصة به من جهة أخرى، ساعين لأن يكون لهم في كلّ لحظة مفصلية حسّاسة تواجد ما رغم كل العسف والمخاطر الأمنية، ومصمّمين على منع النظام من تحقيق أجندته بـ "إيقاعنا بفتنته الطائفية لكي نتقاتل فيما بيننا، ونبتعد عن الحراك"، كما يقول أحد الناشطين لسيريا أنتولد.
إبداعات السوريين: راديو سوريالي يبث عبر الإنترنت
ولدت فكرة راديو سوريالي ليخاطب جميع السوريين، وجاء اسم "سوريالي" نحتا لغويا من عبارتي "السوريالية" و"سوريا لي"، لتدمج بين الاحتجاج على واقع الفوضى الذي وصلته سوريا والذي بات سورياليا.
الرقة تقدّم درسها: من الحرية إلى الإبداع في بناء الدولة
لأن الحرية لا تعني إسقاط الاستبداد فحسب، ولأنّها لا تعني شيئا إن لم ترفق بتحمل مسؤولية هذه الحرية ونتائج المطالبة بها التي تتعدى تحمّل نتائجها في مواجهة النظام المستبد والقتل...