آخر المقالات من سوريا حكاية مانحكت

مناشير “التوعية و الحرية” تنعش قلب دمشق وتمنع “الفتنة” عنه

في الوقت الذي تعمل فيه قوّات النظام وآلته الإعلامية على تغييب أي بعد مدني للانتفاضة السورية، مستغلّة العنف الشديد الذي غرق فيه الجميع، يصرّ الناشطون المدنيون السلميون على مقاومة عنف النظام وإعلامه من جهة، وإعلام الخارج الذي يغيّب البعد المدني السلمي لصالح أجندة خاصة به من جهة أخرى، ساعين لأن يكون لهم في كلّ لحظة مفصلية حسّاسة تواجد ما رغم كل العسف والمخاطر الأمنية، ومصمّمين على منع النظام من تحقيق أجندته بـ "إيقاعنا بفتنته الطائفية لكي نتقاتل فيما بيننا، ونبتعد عن الحراك"، كما يقول أحد الناشطين لسيريا أنتولد.

27 يونيو - حزيران 2013