الكويت ما تزال في حالة حداد على موت حاكمها السابق, الشيخ سعد العبدالله الصباح.
مدونة Aggz The Aggressor تكتب:
“سنضرب بقبضة من حديد!
قد نموت ولكن ستبقى الكويت!”
دائماً أتذكر هذه الكلمات في الأيام الرهيبة للاحتلال العراقي, لقد أعطونا الأمل, وشدت عزيمة الصمود في أمل العودة إلى بلدنا.
المدون استكانة يكتب عن مشاعر الحزن لديه عبر الشعر, فيقول:
مايو الحزين
في مساء غريب
في عز انشغال ولوية الكويتين
ذاك في ندوة انتخابيه يشتعل حماسا
وتلك في زيارة تنهئ بمولود جديد
وآخرمشدود الأعصاب يتابع المباراة النهائية لكأس الأمير
…وفجأة
ينقطع الارسال
يحدث شئ غريب
نتبادل النظرات بحزن
انتقل إالى رحمة الله الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح
يرتجف بنا الحزن
وتختنق في الروح عبرة ألم
رحل والد الجميع
حبيب الشعب
رحل من كان منا وفينا
رحل رجل المواقف
رحل أبو الجميع..
تبكيك الكويت كلها
ببحرها وجوها
تسئل عنك ابراجنا
وتشتكي فقدانك قلوبنا
رحلت في عز حاجتنا اليك
في عز حاجتنا لأمان وجودك وحسك بيننا
كنت مريض..كنا نعلم
كنت تتعب..وكنا نألم
كنت تغيب…وكنا نسئل
وجودك بيننا كان بركة للكويت كلها
!!
لن ننسى حبك لشعبك
ولن ننسى يدك التي تلوح لنا بالفرح
كيف ننسى رجل التحرير
كيف ننسى من كان لجابر سند؟
مدونة Shagran تكتب:
حينما ينظر الانسان الى تاريخ الكويت المعاصر ويبحث عن بدايات ركائز الدولة الحديثة سيتراءى له بين ثناياها وفي زوايا عديدة صورة سمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله وخاصة حينما تبحث في نشأة وزارة الداخلية والدفاع
فلقد كان الأمير الراحل ذو نظرة ثاقبة وعمل بجهد فأسس أجهزة على كفاءة عالية تحمي الدولة داخليا وتضبط حدودها خارجيا..وهو عمل لايستطيعه أي رجل مسك دفة المسؤولية
ولقد توالت للأمير الراحل الكثير من الأعمال في بناء الدولة الحديثة
ولكن من وجهة نظري البسيطة فإن أهم عمل قام به الأمير الراحل بعد بطولات التحرير هو اعـــــــــادة بــــنـــــاء الــــدولـــــــة