انضمت سوريا إلى ركب الدول المحتجة على أنظمتها السياسية في المنطقة. بينما فشلت دعاوي سابقة للاحتاج بتاريخ 5 فبراير / شباط، تجددت دعوة للخروج في 15 مارس / آذار. واستطاعت هذه الدعوة حصر بضع المئات من المحتجين في شوارع المدن السورية بما فيها العاصمة دمشق. لم تكن أعداد المحتجين كثيرة ولكنها اعتبرت الخطوة الأولى في دولة يمنع فيها ممارسة أي مظهر من مظاهر الاحتجاج.
في الخامس عشر من مارس، احتشد ما يقارب ال 150 متظاهر أمام مبنى وزارة الداخلية مطالبين بالافراج عن معتقلي الرأي بمشاركة من أهالي المعتلقين. قوبلت التظاهرات بالعنف واعتقل ما يقارب ال 38 شخصاً.
واليوم كانت هناك احتجاجات كبيرة على مستوى أوسع. لعل أكبرها ما حدث في درعا والتي تبعد 100 كم عن العاصمة دمشق. قوبلت هذه الاحتجاجت بالعنف، وتقول التقارير أنه تم قتل 6 أشخاص وجرح 50 اخرين.
من تويتر، يقول المدون السوري عقبة:
يعرض الفيديو التالي بعض من مشاهد الاحتجاجات في درعا حيث يهتف المحتجون بعبارة “حاميها حراميها”:
ناشط سوري يعرف بلقب ملاذ عمران يؤكد أن الدمار ما زال قائماً:
Call from a friend: attacking on Atef Najeeb office, the chief of political security department in Derra #Syria
مكالمة من صديق: مهاجمة مكتب عاطف نجيب رئيس دائرة الأمن السياسي في درعا
ومن الولايات المتحدة يقول الناشط السوري عمار عبدالحميد:
#Syria: it's officially a revolution. Clashes هn #Deraa #Homs #Damascus #Banyas#Hassakeh #DeirAzzor #Hama, etc#March15 إنها الثورة
فيما يلي مقطع فيديو يظهر فيه رش المحتجين بالماء:
ومن فيسبوك، قدمت صفحة الثورة السورية تقارير عن عدة مروحيات تحلق في سماء درعا. وتضيف أن المدينة حالياً تعاني قمعاً أمنياً مشدد حيث يتم إرسال الآلاف من قوات الجيش. وتقول تقارير الصفحة أن تم احراق 6 من سيارات قوى الأمن وأن السلطات تحاول إخفاء جثث من قتلوا في عمليات القمع.
ومن الممارسات الشائعة لقوى الأمن والجيش اقتحام المستشفيات وارغام الأطباء على تغيير سبب الوفاة في الوثائق الرسمية إلى حوادث السير.
وسنواصل تقديم التقارير عن هذه القصة كلما توفرت لدينا أية معلومات.
2 تعليقات
عاش الشباب العربي الثائر بوجه الظلم و الاستبداد