أثار الصحفي السعودي حمزة كاشغري عاصفة في مواقع التواصل الاجتماعي حين كتب تويتات يتخيل فيها محادثة وهمية مع الرسول عليه الصلاة والسلام. وكتب حمزة الذي حذف تويتاته فيما بعد يقول: في يوم مولدك سأقول أنني أحببت الثائر فيك، لطالما كان ملهما، وإنني لم أحب هالات القداسة حولك، لن اصلي عليك” وكتب أيضا “في يوم مولدك لن أنحني لك، لن أقبل يديك، سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي، وأتحدث معك كصديق فقط.. لا أكثر”.
وبعد وقت قصير من نشره لتلك التويتات، بدأ حمزة كاشغري يتلقى رسائل تهديد بالقتل. وتم نشر عنوان منزله ورقم تلفونه ومعلومات شخصية أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالب شيوخ دين بإعدامه ومحاكمته بتهمة الردة. في 8 من فبراير/ شباط، غادر حمزة السعودية متوجها إلى نيوزيلندا، لكن قبض عليه أثناء عبوره في ماليزيا من قبل السلطات المحلية التي احتجزته، بعد وقت قصير من انتشار أنباء تفيد بإصدار السعودية طلبا بتسليمه لها. ونقلت مصادر عن وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين تصريحه بأن ماليزيا سوف تسلم كاشغري إلى السعودية، في حين أُنشئت صفحة للتضامن معه على فيسبوك وانضم إليها أكثر من 1500 عضو
والى وقت نشر هذا المقال، كان قد صدر أمر مؤقت لمنع السلطات الماليزية من استبعاد كاشغري وتسليمه إلى السعودية
@FadiahNadwa: Justice Rohana Yusuf jz gave interim order 2stop Govt fr deporting #HamzaKashgari to Saudi Arabia.On our way to serve court order to police.
وبرغم ذلك، تضاربت الأنباء بأن كاشغري قد تم ترحيله بكل الأحوال
حرب في الآراء
وعلى الشبكات الاجتماعية تواصلت معركة في الآراء بين العديد من نظراء كاشغري السعوديين الذين يطالبون بمحاكمته. ويبدو أن أصواتهم تجاوزت أصوات عديدة من أعضاء المجتمع الدولي، فضلا عن كثير من المواطنين السعوديين والماليزيين، بالنسبة لماليزيا فمطالبهم كانت بمنع تسليم كاشغري للسعودية.
المدون السعودي أحمد العمران يعتقد بأن في هذه القضية خفايا أكثر مما يبدو للعين:
أنا أتفهم أن الكثير من المسلمين سيعتبرون أي تعدي على الرسول جريمة، لكن لا أظن هذا يفسر كل ما حدث. نعم، الكثيرون كانت ردود فعلهم عنيفة صادرة عن مشاعرهم القوية تجاه ما حدث، لكن من الواضح أن هناك من اليمين المتشدد من أراد استغلال الحادثة لتسجيل نقاط وتحقيق مكاسب سياسية.
بينما يتصور البعض أن المحافظين (الإسلاميين) يدافعون عن النبي من باب التقوى والتدين، هناك آخرون يظنون بأن ما خفي أعظم، وأن كل هذا الهجوم هو جزء من خطة طويلة الأجل
مريم، كاتبة في جريدة عرب نيوز، مستاءة من الاتهامات المحتملة:
@onlymytweets: I don't recall an Ayah or Hadith saying God has transferred authority to mankind to judge. Or is it just me? #HamzaKashgari @SalmaanTaseer
بنت طلال شاعرة سعودية_أمريكية كما تصف نفسها كتبت معبرة عن قلقها على سلامة كشغري:
@majda72: I want to go to sleep but I'm consumed with fear for #HamzaKashgari I keep checking twitter & fear the worst.
@RFatani غاضب من ردود الفعل العنيفة عبر الشبكات الاجتماعية:
@RFatani: 1000's of tweeps calling for #HamzaKashgari head to roll! They should be banned from entering countries that have ‘inciting hate’ laws
عبّر الكاتب خالد المعينا عن الشعور السائد بأن التهديد بالعقوبات لا تتناسب مع الجريمة:
@khaledalmaeena: ان الله غفور رحيم ولو كان حبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بيننا وسمع اعتداره وشهادته لسامحه #hamzakashgari #saudi #ksa
ومن بين هؤلاء الذين كانوا سعداء بسماع خبر تسليم كاشغري للسلطات السعودي كان أبو تمام الذي كتب:
@AboTamem: @nsurendrann Our brother HAMZA in the way to his home…he is not under your law!! #hamzakashgari
@mkabmr شعر أيضا بأن كاشغري جاوز حدوده:
@mkambr: Personally anyone who ridiculed prophet Muhammad PBUH is a persona non grata #HamzaKashgari
لكن تويتات @ArabRevolution كانت أكثر تمثيلا للشعور السائد في تويتر:
@ArabRevolution: Just putting this out there, neither I or millions of other Muslims agree to what Saudi decides to do with #HamzaKashgari #freehamza
4 تعليقات
الرسول صلى الله عليه وسلم عفى عن اللذين حاربوه و,آذوه وهم مشركون
ولكن اللذين هم مسلمون و من مجتمع مسلم و يتلفظ بهذه الالفاظ يصنف في الشرع مرتد لأنه انكر وجود الله وسب المصطفى وشكك في الكتاب.
فالسؤال للجميع؟؟؟؟؟
ممن يصنف هذا الشخص؟
هل هو من المسلمين!
وإذا كان كذالك فأين دفاعه عن خالقه و عن من أنار له الطريق الصحيح.
الرسول صلى الله عليه وسلم كان سيعفو عنه (لـــكن) انزل في القرآن أن من يرتد عن الاسلام حكمه القصاص . الآن ياكشغري في هذه الورطه لمن ستتوجه ؟؟ للذي انكرت وجوده !! ولماذا انت خائف من الموت لأنك ستواجه ربك ..ولماذا انكرته ؟ عجيب امرك
الواضح أن المسلمون يدافعون عن الله الذى أعتقد أنهم مؤمنون بقوته ويستطيع أن يدافع عن نفسه وكذلك يدافعون عن النبى الذى يؤمنون به أنه الأصلح والأقوى فى حين نجد أصحاب الأديان الأخرى لايفعلون هذا إيمانا بصلابة دياناتهم أو إيمانا بقوة ربهم !! أنا لاأستطيع أن أفهم أن يقتل شخص لأنه ترك الإسلام أو تكلم عنه بسوء؟؟؟!!!!!
طبعا لن تنشروا كلمتى عملا بمبدأ أن إلهكم الأقوى!!!!
سؤال اليك أيها الملحد، هلا قلت لي، لماذا انت ملحد؟
فضلا أجب بنية حزم، شكرا