هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لالثورة التونسية.
اشتبكت الشرطة في 13 أبريل/نيسان مع مجموعة من متظاهرين شبّان من حي الملاحة في ميناء رادس، إلى جنوب العاصمة تونس مباشرة وتعتبر مقاطعة تابعة لها. بدأت الاشتباكات تلك الليلة، يوم جمعة، واستمرت حتى الأسبوع التالي. كان المتظاهرون ينظمون لاعتصام، يطالبون بحصتهم من الوظائف التي تم إيجادها مؤخراً في ميناء رادس، قرب حي الملاحة.
أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، لتفريقهم. ثم طاردوهم بعد ذلك، حتى فوق أسطح المباني. تم اعتقال بعض المتظاهرين، الأمر الذي أدى إلى مزيد من الاحتجاجات والصدامات.
جاءت هذه الاشتباكات بعد عدة أيام من اندلاع اشتباكات مماثلة من أجل الوظائف جنوب مدينة أم العرائس، وعنف الشرطة ضد المتظاهرين العاطلين عن العمل في تونس.
غردت المدونة تونس الحرة:
@tounsiahourra: ليلة دامية في حي الملاحة رادس -ضواحي تونس- تم فك اعتصام الشباب بالقوة وباستعمال الغاز مما تسبب في حالات اختناق المتساكنين داخل بيوتهم #Rades
وأضافت:
@tounsiahourra: سهام بن سدرين تطالب بتحقيق في قمع المعتصمين في حي الملاحة واقتحام بيوت المواطنين في الحي من قبل عناصر الأمن واستعمالهم العنف ضدهم
يُظهر الفيديو التالي من تونس ليلاً اجتياح قوات الشرطة لحي الملاحة في رادس:
رد المتظاهرين عبر رشق قوات الأمن بالحجارة وعبوات المولوتوف. وغرد هيكل:
@Haykel7: markez ecchorta fel Maléha #Rades totalement brûlé hier #tunisie #tngov
عبّرت مستخدمة تويتر نرجس عن خوفها بزيادة الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة:
@NJESSREB: La question qui se pose:vont-il prolonger l'état d urgence qui prend fin le 30 avril? #OmLaarayes #Rades #1Mai #Tourisme #Tunisie
التعتيم الإعلامي
غرّد المدون وسيم:
@Wessimsara: تعتيم على التلفزة التونسية حول أحداث حي الملاحة برادس
انتقدت تونس الحرة التعتيم الإعلامي:
@tounsiahourra: وفيما الغاز المسيل يغطي حي الملاحة برادس , تختار النشرة الاخبارية الجهوية لقناة تونس أن تبدأ بخبر عن موسم الحج واتصال مع وزير الشؤون الدينية
غرّد ميد صلاح مبارك:
@MidoxTheGeek:#Radès est à 10~15 km du siège de #TTN et aucune équipe n'a été envoyée pour couvrir les évènements !!!
تصريحات الإعلام الرسمي
ربما تجاهلت قنوات التلفزيون في تونس الأحداث، ولكن لم تفعل الحكومة كذلك. على تويتر ربط مدير دفاع الأصوات العالمية سامي بن غربية الصور التي نشرت على فيسبوك عبر وزارة الداخلية التونسية.
هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة لالثورة التونسية 2011.