قامت قوات مكافحة الشغب صباح الجمعة ١٠ يناير/ كانون الثاني بفض اعتصام عمال شركة كينروس تازيازت الكندية المفصولين تعسفيًا. حيث داهمت اعتصامهم أمام القصر الرئاسي وفرقتهم واعتقلت إثنين منهم. وخلّف هذا ١٢ إصابة بين العمال بعضها خطير. العمال يعتصمون منذ ثلاثة عشر يومًا احتجاجاً على قيام شركة كينروس تازيازت الكندية التي تستخرج الذهب الموريتاني بفصلهم فصلا تعسفيًا.
الناشط الموريتاني عبد الناصر بيب كان حاضراً أثناء فض الاعتصام وكتب شهادته:
عند الساعة 02:55 وصلت الشرطة الموريتانية بسياراتان وباصان الى أعتصام عمال تازيازت , وبعد حوالي 15 دقيقة من النقاش مع المعتصمين بدأت ألة القمع الموريتانية عملها بطريقة متوحشة لتطاردهم في شوارع نواكشوط حتى ساعات الصباح الأولى من صبيحة هذا اليوم , لتكون النتيجة :
– اعتقالات بين المعتصمين بينهم 4 مناديب
– الشرطة تدس بعض المتظاهرين بالسيارات
– اصابة العشرات من المعتصمين وبعضهم اصابته خطيرة
– مستشفيات نواكشوط ترفض علاج تلك الاصابات الا بعد احضار اوراق من الشرطة ومعظم مفوضيات نواكشوط ترفض التوقيع على تلك الاوراق لعلاجهم
– المتظاهرون يتعرضون للسرقة من طرف الشرطة الموريتانية من خلال تفتيش جيوبهم , وتسلب ايضا منهم بعض من المبالغ والهواتف
– الشرطة تصادر جميع ماكان يوجد في ساحة الاعتصام من بطانيات وملابس وادوات الشاي وغير ذالك …
هذا ما استطعت ألتقاطه من الهاتف نظرا للظلام وصعوبة ألتقاط الصور في وقت القمع ..!!