أظهر كبار مسؤولي البحرين مايعتبر دعمهم على تويتر لتقدم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” وهي فصيل منشق عن تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق.
حيث غردت المتحدثة بإسم الحكومة البحرينية ووزيرة الاعلام سميرة رجب على تويتر بتاريخ 11 يونيو/حزيران:
أتمنى ان أكون مخطئة، وهناك من يؤكد أن داعش اسم يتردد في الاعلام للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة.
— Sameera Rajab (@SameeraRajab) June 11, 2014
فسر البعض هذه العبارة كتعاطف مع المجموعة الدينية المتطرفة داعش في “ثورتها” ضد الحكومة المهيمن عليها من قبل الشيعة بعد سيطرتها المفاجئة على مدينة الموصل، وهي ثاني أكبر مدن العراق في العاشر من يونيو/حزيران. احتلت داعش عدة مدن وبلدات أخرى في حين أن قواتها مستمرة بالزحف نحو العاصمة بغداد.
وفي تغريدة أخرى في نفس اليوم كتبت السيدة رجب:
وقد تكون احداث الأنبار ثورة ضد الظلم والقهر الذي ساد العراق لأكثر من عشر سنوات، ولم يتعود العراقيون على الاهانة والصبر على الظلم
— Sameera Rajab (@SameeraRajab) June 11, 2014
وفي هذه الاثناء قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن القومي في مجلس الشورى (الاستشاري)، الذي عُين من قبل الملك، الدكتور الشيخ خالد الخليفة، إنه يشك في وجود داعش في العراق، حيث غرد على تويتر:
داعش خلال الثلاث سنوات الاخيره في سوريا لم تحتفظ بأسير واحد..فكيف في العراق لديها أسرى..هل هي داعش بالفعل في العراق؟
— Khalid Alkhalifa, Dr (@alkhalifabh) June 17, 2014
وفي تغريدة أخرى أشار بإصبع الاتهام لقوى إقليمية ودولية بعمل خطة كبرى للقيام بتدمير العالم العربي وتمزيقه, حيث يقول:
تتوافق المصالح: إيران لديها أطماعها عند العرب وإسرائيل وأمريكا تهدف لتفتيت وتشتيت العرب وحجة التعاون الأمريكي الإيراني لضرب العرب والإرهاب.
— Khalid Alkhalifa, Dr (@alkhalifabh) June 14, 2014
وفي تغريده أخرى يشير الدكتور خليفة:
يجب جر إيران للمعارك في العراق و عدم ترك العراق، وإﻻ سوف تأتي المعارك لدول الخليج. خير وسيلة للدفاع هي الهجوم. اللهم إحمي العراق.
— Khalid Alkhalifa, Dr (@alkhalifabh) June 13, 2014
مع ذلك، كانت الاستجابة الرسمية الوحيدة الصادرة من البلد بخصوص أحداث العراق هي سحب الدبلوماسيين “بسبب الوضع الأمني”.
2 تعليقات