يسعدنا، بعد مرور عامين على تولي إليري بيديل منصب محرر أدفوكس، الإعلان عن كونها الآن المدير الجديد للمشروع.
منذ انضمامها للأصوات العالمية ككاتبة متطوعة في 2010، أثبتت نفسها كمناصرة حقوقية نشطة في سبيل التعبير بحرية على الإنترنت. ومنذ أصبحت محررة أدفوكس في 2013، وصلت إلى مستويات جديدة من التنوع الإقليمي والصرامة لتغطية جلوبال فويسز، بالإضافة إلى المعرفة المستفيضة في سياسات الإنترنت ومناصرة حرية التعبير على الإنترنت. نجحت إليري في تسليط الضوء على جهود كاتبي أدفوكس، وذلك مثل إعادة نشر المحتوى في وسائل إعلامية كبرى مثل الجارديان، الواشنطن بوست بالإضافة إلى سليت. عملت إليري على بناء صلات بين جلوبال فويسز وخبراء سياسات الإنترنت في العالم، ونجح ذلك في ضخ دماء جديدة في الحديث المستمر عن الحقوق الرقمي على المستوى العالمي.
أصبحت إليري باحثة مستقلة متميزة في مجالنا، وذلك عبر معرفتها العميقة في هذه المواضيع، ويساعد في ذلك كونها زميلة في مركز بركمان للإنترنت والمجتمع بجامعة هارفارد. وفي هذا العام أصبح اهتمامها وأبحاثها على الإنترنت في كوبا مهمة بامتياز مع انفراج العلاقات الكوبية-الأمريكية، وتغير علاقة كوبا مع باقي أمريكا اللاتينية، مع قيام إليري بنشر الكثير من تفاصيل وبيان الملابسات الخاصة بسياسات الإنترنت وتغطية شئون التكنولوجيا وحقوق الإنسان في الجزيرة.
تتولى إليري هذا المنصب في وقت مهم وحساس بالنسبة للأصوات العالمية وبالنسبة لحرية التعبير على الإنترنت، حيث أثبت عملها أن مزيج الخبرة والشغف والتفكير الاستراتيجي سيستمر في خدمة مجتمع أدفوكس والأهداف التي يرنو إليها. متحمسون للتقدم إلى الأمام تحت قيادتها!