تم احتجاز طفلين مصريين قبطيين، تبلغ أعمارهما تسع سنوات وعشر سنوات، بسبب تمزيق أوراق من القرآن الكريم والتبول عليها. وقعت الحادثة في قرية في بني سويف، في صعيد مصر، وتم الإبلاغ عن الطفلين بواسطة رجل دين سلفي.
وفقا للقانون المصري، تعتبر إهانة الإسلام جريمة وتم توجيه تهمة ازدراء الأديان للطفلين. تفاعل مستخدمي الإنترنت على تويتر مع ما حدث اليوم.
عبر تامر موافي عن حزنه:
@kalimakhus: شعورك يبقى إزاي لما تصحي الصبح علي خبر احتجاز طفلين بعيد عن أهلهم في إنتظار العرض علي النيابة عشان حمار إتهمهم بتمزيق كتاب؟؟
علق كريم مسعد:
@K_Masoud: طالما البنت بتتجوز و هي عندها 9 سنين طبيعي جدا ان الطفل يتهم بازدراء الأديان و هو عنده 9 سنين و 11 سنه
يتعجب عمرو عزت:
@AmrEzzat: مش عارف أقول إيه .. طفلين 9 و 11 سنة في بني سويف اتحبسوا واتحولوا لمحاكمة بتهمة تمزيق مصحف ! هبل محاكمات ازدراء الأديان بلا نهاية
في هذه الأثناء، يلاحظ إسحاق إبراهيم:
@ishakassaad: تزايدت قضايا ازدراء الأديان بصورة كبيرة جدا يظهر أن هناك من يريد أن يخلق قضايا تشغل الناس بدلا عن البحث عن حقوقهم والمطالبة بها
يضيف:
@ishakassaad: تيار الإسلام السياسي لا يملك ما يقدمه للمصريين في مجال تحقيق العدالة الاجتماعية ولذلك يسعي لخلق قضايا تشغل المواطنين وتبعدهم عن نقد أدائهم
يرسل دماغ ماك رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي، العضو السابق في جماعة الأخوان. يغرد:
@demaghmak: #مرسي لو ما اصدرشي حالا قرار بالافراج عن طفلين بني سويف المتهمين بازدراء الاديان يبقى احنا كده عرفنا مين الشراميط الانجاس
يُعرض الطفلين على النيابة العامة يوم الأحد القادم.
1 تعليق
في كل بلاد الدنيا يحاكم الطفال المميزين على أي مخالفات قانونية بإيداعهم دار خاصة للأطفال للإصلاح والتهذيب وليس هذا امر خاص بمصر ولإن مصر تحترم الأديان السماوية فهي تعتبر إزدرائها جريمة وكما حوكم طفلين فكذلك يحاكم بالغين أيضا بتهمة إهاتة الإنجيل وهما الشيخ أبو إسلام المعروف وآخر معه